برلمان الثورة - نواب الشورى يتهمون الحكومة بالتقصير في توفير أمصال "القلاعية"
احتشد نواب الشوري مبكرين في القاعة وفي ركابهم تقرير لجنة الزراعة والري حول الحمي القلاعية وهو المرض الذي يضرب الثروة الحيوانية المصرية في مقتل وقد عكس النواب في مناقشاتهم كل هذه الانفعالات.
نواب الشورى يتهمون الحكومة بالتقصير في توفير أمصال "القلاعية"
تابع الجلسة ــ عبدالجواد علي وأحمد سامي متولي:
تابع الجلسة ــ عبدالجواد علي وأحمد سامي متولي:
47
احتشد نواب الشوري مبكرين في القاعة وفي ركابهم تقرير لجنة الزراعة والري حول الحمي القلاعية وهو المرض الذي يضرب الثروة الحيوانية المصرية في مقتل وقد عكس النواب في مناقشاتهم كل هذه الانفعالات.
مطالبين بموقف حاسم لمواجهة خطر الحمي القلاعية وحماية لثروة قومية استراتيجية باعتبارها مصدرا مهما للغذاء من بروتينات وألبان وأجبان ومايشتق منها أيضا من أغذية طبيعية وصناعية وقد طالب النواب بضرورة توفير الأمصال واللقاحات وعدم نقل الحيوانات بين المحافظات لمنع انتشار المرض وتشديد الاجراءات علي المنافذ الحدودية لمنع تهريب أو دخول الأبقار والعجول الحية بالاضافة إلي توفير الاعتمادات المالية للطب الوقائي لعمل مسح شامل للمزارع الخاصة وتوفير الأمصال واللقاح في بنك قومي لهذا الغرض لمواجهة أي ظروف مرضية طارئة بين الحيوانات.
وفي بداية المناقشة استعرض السيد حزين رئيس لجنة الزراعة والري التقرير الذي أعدته اللجنة عن أسباب انتشار الحمي القلاعية وسبل مواجهتها بشكل فوري ووضع استراتيجية بعيدة المدي لحماية الثروة الحيوانية في مصر.
مشيرا إلي التوصية الأساسية التي تضمنها التقرير حول تشديد الرقابة علي المنافذ والحدود وإنشاء محاجر صحية بالمنافذ للتأكد من سلامة هذه الحيوانات من الإصابة بأي أمراض معدية وذلك بعد أن أدي التقصير في هذا المجال إلي دخول حيوانات مصابة من منافذ كرم أبو سالم والأنفاق علي حدود مصر الشرقية وكانت سببا في ظهور فيروس الحمي القلاعية الذي يهدد الآن الثروة الحيوانية كما يوصي التقرير بزيادة الاعتمادات المالية للطب البيطري وتوفير الأطباء البيطريين لمواجهة أي طوارئ في حالات ظهور أمراض بين الثروة الحيوانية في مصر ومن المهم أن تتعاون كل أجهزة الدولة في مواجهة مثل هذه الأزمات من أجل الحفاظ علي الاقتصاد القومي. وفي بداية المناقشة تحدث النواب مقدمو طلبات المناقشة حيث أكد عبدالله بدران ممثل حزب النور أن مواجهة المرض لا تتم إلا بإجراءات تكفل منع انتشار المرض وهذا يتطلب وقف نقل الماشية بين المحافظات وطالب بسرعة توفير الأمصال واللقاحات لتطعيم الحيوانات والاهتمام بتوعية الفلاح بأهمية الحيوانات لوقايتها من الاصابة بأي أمراض حيث أن الاهمال يؤدي إلي ارتفاع4 أسعار الغذاء عموما سواء كانت لحوما حيوانية أو أسماكا أو دواجن أو ألبانا أو منتجاتها الأمر الذي يثقل كاهل الأسرة المصرية.
وتحدث النائب محمد حنفي أبو العينين حزب الوفد فأكد أن المرض ينتشر في المحافظات ومع ذلك نسمع تصريحات من بعض المحافظين بأنه لا توجد اصابات فمن أين تأكدوا من ذلك في الوقت الذي تزداد فيه صرخات المواطنين من نفوق مالديهم من حيوانات؟ وأشار النائب ناجي الشهابي حزب الجيل الي أن استيراد ماشية أو تهريب عجول مصابة سواء من اسرائيل أو إثيوبيا التي تقع تحت النفوذ الاسرائيلي هو السبب في انتشار المرض.
ومن ناحية أخري تسبب عدم حضور وزير الزراعة لجلستي مجلس الشوري الصباحية والمسائية أمس لمناقشة أزمة الحمي القلاعية في أزمة جديدة بين المجلس والحكومة, وقد فتح علي فتح الباب زعيم الأغلبية( حزب الحرية والعدالة) النار علي الحكومة, وطالب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اعفاء الحكومة قائلا: ارحمونا من هذه الحكومة التي تتهرب منا ولن تحل أي مشكلة.
وكان اللواء د.أسامة سليم, رئيس هيئة الخدمات البيطرية قد أكد أننا مازلنا في مرحلة الخطر بالنسبة لمرض الحمي القلاعية, وأنه لن يتم حلها إلا بتطبيق الاسلوب العلمي. واعترف بوجود تقصير من الاطباء البيطريين لكنه قال إنه لا يستطيع مجازاتهم لقلة عددهم, وقال إن المرض ظهر علي34482 حالة نفق منها3742 حالة.
وأمام صرامة المسئول البيطري طالب الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري بان يكون وزير الشئون البرلمانية شاهدا علي أداء الحكومة, وقال إن ما قاله المسئول يمكن أن يصدر من عضو في المجلس وينبغي أن ترد عليه الحكومة.
ومن جانبه, قلل د.عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة من خطورة المرض علي البشر, مؤكدا أن إصابة الإنسان نادرة جدا ولم تظهر إلا علي40 حالة منها كان آخرها عام1967, وأشار إلي أن المرض لا يظهر عبر أكل اللحوم أو منتجات الالبان.
وفي بداية المناقشة استعرض السيد حزين رئيس لجنة الزراعة والري التقرير الذي أعدته اللجنة عن أسباب انتشار الحمي القلاعية وسبل مواجهتها بشكل فوري ووضع استراتيجية بعيدة المدي لحماية الثروة الحيوانية في مصر.
مشيرا إلي التوصية الأساسية التي تضمنها التقرير حول تشديد الرقابة علي المنافذ والحدود وإنشاء محاجر صحية بالمنافذ للتأكد من سلامة هذه الحيوانات من الإصابة بأي أمراض معدية وذلك بعد أن أدي التقصير في هذا المجال إلي دخول حيوانات مصابة من منافذ كرم أبو سالم والأنفاق علي حدود مصر الشرقية وكانت سببا في ظهور فيروس الحمي القلاعية الذي يهدد الآن الثروة الحيوانية كما يوصي التقرير بزيادة الاعتمادات المالية للطب البيطري وتوفير الأطباء البيطريين لمواجهة أي طوارئ في حالات ظهور أمراض بين الثروة الحيوانية في مصر ومن المهم أن تتعاون كل أجهزة الدولة في مواجهة مثل هذه الأزمات من أجل الحفاظ علي الاقتصاد القومي. وفي بداية المناقشة تحدث النواب مقدمو طلبات المناقشة حيث أكد عبدالله بدران ممثل حزب النور أن مواجهة المرض لا تتم إلا بإجراءات تكفل منع انتشار المرض وهذا يتطلب وقف نقل الماشية بين المحافظات وطالب بسرعة توفير الأمصال واللقاحات لتطعيم الحيوانات والاهتمام بتوعية الفلاح بأهمية الحيوانات لوقايتها من الاصابة بأي أمراض حيث أن الاهمال يؤدي إلي ارتفاع4 أسعار الغذاء عموما سواء كانت لحوما حيوانية أو أسماكا أو دواجن أو ألبانا أو منتجاتها الأمر الذي يثقل كاهل الأسرة المصرية.
وتحدث النائب محمد حنفي أبو العينين حزب الوفد فأكد أن المرض ينتشر في المحافظات ومع ذلك نسمع تصريحات من بعض المحافظين بأنه لا توجد اصابات فمن أين تأكدوا من ذلك في الوقت الذي تزداد فيه صرخات المواطنين من نفوق مالديهم من حيوانات؟ وأشار النائب ناجي الشهابي حزب الجيل الي أن استيراد ماشية أو تهريب عجول مصابة سواء من اسرائيل أو إثيوبيا التي تقع تحت النفوذ الاسرائيلي هو السبب في انتشار المرض.
ومن ناحية أخري تسبب عدم حضور وزير الزراعة لجلستي مجلس الشوري الصباحية والمسائية أمس لمناقشة أزمة الحمي القلاعية في أزمة جديدة بين المجلس والحكومة, وقد فتح علي فتح الباب زعيم الأغلبية( حزب الحرية والعدالة) النار علي الحكومة, وطالب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اعفاء الحكومة قائلا: ارحمونا من هذه الحكومة التي تتهرب منا ولن تحل أي مشكلة.
وكان اللواء د.أسامة سليم, رئيس هيئة الخدمات البيطرية قد أكد أننا مازلنا في مرحلة الخطر بالنسبة لمرض الحمي القلاعية, وأنه لن يتم حلها إلا بتطبيق الاسلوب العلمي. واعترف بوجود تقصير من الاطباء البيطريين لكنه قال إنه لا يستطيع مجازاتهم لقلة عددهم, وقال إن المرض ظهر علي34482 حالة نفق منها3742 حالة.
وأمام صرامة المسئول البيطري طالب الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري بان يكون وزير الشئون البرلمانية شاهدا علي أداء الحكومة, وقال إن ما قاله المسئول يمكن أن يصدر من عضو في المجلس وينبغي أن ترد عليه الحكومة.
ومن جانبه, قلل د.عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة من خطورة المرض علي البشر, مؤكدا أن إصابة الإنسان نادرة جدا ولم تظهر إلا علي40 حالة منها كان آخرها عام1967, وأشار إلي أن المرض لا يظهر عبر أكل اللحوم أو منتجات الالبان.