السبت، يوليو 7
مطبات»على طريق مرسى
نفوذ المؤسسة العسكرية.. الاحتجاجات.. الخوف من الإسلاميين.. الاحتياجات.. تشكيل الحكومة
5«مطبات»على طريق مرسى إلى القصر
تعليقات:
0 شارك بتعليقك
نشر فى يوم
السبت 7 يوليو 2012 - 10:30 ص
آخر تحديث يوم
السبت 7 يوليو 2012 - 10:30 ص
أبواب القصر الاتحادية مفتوحة للشعب تصوير مجدى إبراهيم
محمد خيال وضحى الجندى
منذ
اللحظة الأولى التى أدى فيها الرئيس محمد مرسى اليمين الدستورية لتولى
منصبه كأول رئيس منتخب لمصر، والمطالب والضغوط تتوالى عليه من كل جانب..
مظاهرات واحتجاجات بعضها فئوى والآخر سياسى.. فريق رئاسى وحكومة جديدة تعهد بتشكيلها دون أغلبية إخوانية.. وغير ذلك الكثير من المستجدات التى تحاصر الرئيس الجديد.
فزاعة الإسلاميين
واجه مرسى منذ توليه المنصب حملة شرسة استهدفت التفزيع من الإسلاميين، بدعوى قيام الإسلاميين بتقييد الحريات العامة، وحرية الفن والإبداع.
وبدأت الوقائع التى اتهم قيادات الأحزاب الإسلامية أجهزة أمنية بالوقوف وراءها لتشويه صورتهم وإثارة المواطنين ضد الرئيس المنتخب تتوالى واحدة تلو الأخرى، وكانت الواقعة الأولى مقتل صاحب فرقة موسيقية وشقيقه على يد إسلاميين ينتمون إلى التيار السلفى بقرية ميت العز بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وهو ما دفع نقابة المهن الفنية إلى التقدم ببلاغ إلى رئيس مصر المنتخب لحماية الفن والإبداع من التيارات الإسلامية، وتصاعدت الأحداث بعد انتشار شائعات بين الأهالى أن وراء الجريمة أبعادا دينية بسبب عمل المجنى عليهما كموسيقيين فى فرقة موسيقية، ليخرج حزب النور بعدها لينفى انتماء الجناة فيها إليه.
الواقعة الثانية كانت قيام ثلاثة ملتحين بقتل طالب بكلية الهندسة بمحافظة السويس أثناء سيره مع خطيبته فى الشارع ليتصاعد مع هذه الحادثة حدة الهجوم على الإسلاميين وتتطاير الشائعات حول مجموعات «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» يجوبون الشوارع لترويع «المتبرجات» والأقباط، وأصحاب محال الخمور، وهى الوقائع التى لم يتم إثبات أى منها حتى الآن.
مع كل حادثة مماثلة يخرج الإسلاميون بجميع تياراتهم وفصائلهم يؤكدون عدم صلتهم بهذه الأحداث، مشددين على أن من يقف وراءها ملتحون وهميون فى إطار حملة لإفشال مهمة مرسى.
تشكيل الحكومة الجديدة.. لا جديد
«محمد البرادعى سيتولى منصبا سياسيا كبيرا» يضفى الخبر «غير المؤكد» والذى انتشر عقب يومين من فوز محمد مرسى بالرئاسة، قدرا من البهجة والتفاؤل بتحقيق الرئيس لوعد كان قد تعهد بتحقيقه قبل فوزه، وهو تشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوى الوطنية المختلفة والكفاءات، يختار رئيسها على أساس الكفاءة وبالتوافق مع البرلمان ولا يمثل حزب الحرية والعدالة فيها الأغلبية.
يوم 27 من يونيو الماضى ينقلب الوضع 180 درجة، «مرسى لم يفاتح البرادعى فى تشكيل الحكومة حتى الآن» يتصدر الخبر أغلب الصحف، ويظل الموقف من تشكيل فريق رئاسى وحكومة قيد الانتظار.
«الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة» وغيرها من القوى والحركات السياسية بدأت فى الضغط، وأرسلت مجموعة من الاقتراحات إلى الرئيس لتشكيل الحكومة والفريق الرئاسى من بينها اقتراح باختيار البرادعى لرئاسة الحكومة، وأن يكون عبدالمنعم أبوالفتوح نائبا أول للرئيس وأى من حنا جريس وأمين إسكندر وسمير مرقص ليكون نائبا ثانيا. حزب النور السلفى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يظهران فى المشهد.. الأول يرفض تعيين نائب قبطى للرئيس أو سيدة، وأكد أن هذا موقف لا يمكن التنازل عنه.. لم يقف الأمر عند ذلك بل تطور لمطالبة الحزب بتولى حقائب الوزارات الخدمية.. أما المجلس الأعلى فالاتفاقات معه تدور فى فلك الوزارات المتعلقة بالأمن القومى للبلاد.. ويبقى الوضع والضغط على ما هو عليه..
«الاتحادية» يستقبل الرئيس بالاحتجاجات
كان للقصر الجمهورى «الاتحادية» موعد فى مطلع الشهر الجارى مع نوع جديد من الزيارات التى لم يشهدها من قبل.. متظاهرون ومسيرات ومطالب.. عمال يطالبون بأرباح لم يحصلوا عليها.. وأسر معتقلين ومحاكمين عسكريا يطالبون بالإفراج عن ذويهم.. وأرامل وعجائز لكل واحدة منهن أمل فى حل لمشكلتها..
المظاهرات والطلبات تتدفق على قصر الرئاسة فى مصر الجديدة من ناحية، ليحاصر الرئيس من جهة أخرى اعتصام مؤيدى المجلس العسكرى فى مدينة نصر.
«التطبيق الكامل غير المنقوص للإعلان الدستورى المكمل، وتولى وزير الدفاع منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية منصب القائد الأعلى للشرطة، وحل جماعة الإخوان المسلمين»، هى أبرز مطالب مؤيدى «العسكرى» المستمرين فى اعتصامهم لليوم السابع على التوالى.
نفوذ المؤسسة العسكرية
العقبة الأخرى التى ستظل تواجه مرسى طوال فترة رئاسته سواء طالت أم قصرت ويصفها بعض المراقبين أنها السبب الرئيسى فى جميع العقبات التى يواجهها مرسى المؤسسة العسكرية فى إدارة البلاد،من خلال الإعلان الدستورى المكمل الذى قلص كثيرا من صلاحيات رئيس الدولة لصالح المؤسسة العسكرية فى مصر، ويعطى لها الحق فى التدخل فى كتابة الدستور الجديد، وكذلك مجلس الدفاع الوطنى الذى يفرض تشكيله هيمنة للعسكريين على القرار داخله، حيث يتكون من 11 شخصية عسكرية، و6 مدنيين.
الصراع بين الرئيس والمجلس العسكرى، والذى بدا واضحا بين سطور خطابات مرسى التى ألقاها واحدا تلو الآخر فى أعقاب توليه للمهمة، وظهر جليا فى كلمة مرسى بميدان التحرير الجمعة الماضية من خلال تأكيده على أن صلاحيات الرئيس هى ملك له.
وكان مرسى قد كرر أكثر من مرة رفضه للإعلان إلا أنه أبدى بعد ذلك موافقة ضمنية عليه من خلال أداء اليمين الدستورية إمام المحكمة الدستورية العليا وفقا لما نص عليه الإعلان، وهى الخطوة التى دفعت بعض القوى السياسية التى تضامنت مع مرسى للتشكك فى وعوده بعد أن كان قطع عهدا بأداء اليمين أمام مجلس الشعب «المنحل»، إحداث توازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بعد توليه للمنصب، وهو ما لم يحدث أيضا.
احتياجات المواطنين
تحدٍ آخر كبير ينتظر مرسى وهو توفير الاحتياجات الحياتية للمواطنين والتى مادام ظلوا ينتظرون وجود رئيس منتخب وأوضاع مستقرة حتى يتمكنوا من الحصول عليها بشكل يحافظ على أرواحهم وكرامتهم وأوقاتهم، بعد عام ونصف العام، من المعاناة الشديدة والاضطرابات، للحصول على احتياجاتهم اليومية من الوقود، وأنابيب البوتاجاز ورغيف الخبز المدعم، وهى الأزمات التى تكررت بشكل ملحوظ. الاحتياجات اليومية من الخدمات لن تكون هى التحدى الصعب وحدها، لكن سيكون هناك تحدٍ أصعب، وهو السيطرة على الانفلات الأمنى، وتوفير مناخ يأمن فيه المواطنين على أرواحهم وممتلكاتهم بعد فترة عصيبة من الفراغ الأمنى وانتشار البلطجة بشكل كثيف فى الشوارع المصرية.
نصائح للرئيس لمواجهة الضغوط الراهنة
«أهم تحدٍ والذى سيقصر الطريق أمام رئيس الجمهورية محمد مرسى فى حل كثير من المشكلات هو تشكيل حكومة جيدة ذات كفاءة عالية»، هذا ما قاله المحلل الاستراتيجى مصطفى حجازى.
حجازى أشار إلى أن تشكيل الحكومة يجب أن تنطلق معه إشارات على وجود تغيير حقيقى، حيث سيكون على مرسى تجاوز الارتباط التنظيمى بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، من خلال اختيارات لا تعتمد على الانتماء وإنما على الكفاءة فقط.
ولفت إلى أن العقبات التى تتعلق بتوفير الاحتياجات اليومية وإيجاد حل لمشاكل المواطنين التى تنتج عنها الاحتجاجات والفئوية لن يتم حلها من خلال ديوان عام للمظالم، وإنما من خلال وزارات قوية ووزراء أكفاء، لأن هذه المشكلات فى النهاية ستتم إعادتها لمصدرها والذى يكون بالضرورة وزارة من الوزرات المسئولة.
ودعا حجازى رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية ألا يبدأ مهام عمله بإلقاء التبعات على «الشيطان الثالث» بحسب حجازى، مضيفا الجميع اعتاد إلقاء المسئولية على طرف آخر يختلف من بين الحين والآخر فتارة يكون الإعلام وتارة أصحاب النفوس الضعيفة وتارة ثالثة الموتورين، مشددا على ضرورة أن يقوم مرسى بالتفكير العملى وإعداد رؤية واضحة.
وعلى صعيد العلاقة بين مع المجلس العسكرى، قال حجازى إنه لابد من التفريق بين أمرين غاية فى الأهمية، وهى العلاقة بين محمد مرسى كشخص الرئيس وبين المجلس العسكرى، وبين مؤسستى الرئاسة والمؤسسة العسكرية، موضحا أن الارتباط بين المؤسستين سيظل دائما ما لايقل عن 10 سنوات مقبلة لإتمام ما يعرف بتسليم وتسلم السلطة.
وطالب حجازى مرسى بضرورة السعى ببناء مؤسسة الرئاسة له، ولمن يأتى من بعده بشكل يضمن استقلالها عن غيرها من المؤسسات، مؤكدا أن عليه أن يعى تماما أن الصلاحيات ليست لشخصه وإنما للمؤسسة، وكذلك عليه أن يعى جيدا أن النظرة الأحادية لن تبنى وطنا، وأن السلطة إذا كانت له اليوم فقد تكون غدا عليه.
أما على صعيد مواجهة حملات التفزيع من الإسلاميين، قال حجازى إن مرسى سيكون عليه دور كبير فى مواجهة هذه الأزمة باعتباره أحد أبناء التيار الإسلامى، مضيفا بأنه سيكون عليه دور كبير فى مواجهة أصحاب الشطط بين أبناء هذا التيار، موضحا أن كل تيار به عقلاء، وبه متطرفون، وهذا ينطبق على اليساريين، والإسلاميين والعلمانيين.
فى السياق ذاته، وجّه محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، سبع رسائل للرئيس، «للنهوض بمصر فى وقت قصير وعدم الوقوع فى الأخطاء التى وقع فيها النظام السابق».
الرسالة الأولى قال فيها محسوب «أرجو أن تكون رئيس الشعب لا سجين القصر.. ولا تنتظر أن يأتيك الناس بل اذهب إليهم وتخلص من ثوب الرئيس السابق وبرتوكولاته».
أما الثانية «ستكون سقطة غير مغتفرة إن أنت أسندت رئاسة الوزراء أو أى وزارة لأبناء النظام السابق بدعوى الخبرة فهم فقط خبراء فى النفاق والفساد»، فى حين قال فى الثالثة «من اختارك ومن لم يخترك ومن امتنع ينتظر منك أن تكون رئيسا لمصر الثورة لا الرئيس الخامس بعد 52».
فيما حملت الرسالة الرابعة طابع النصح «لا تهدر وقتك فى تبرئة نفسك وإصدار البيانات بالاعتذارات.. فمهام كثيرة تنتظرك إن قمت بها لن تحتاج لتقديم اعتذار لأى أحد»، أما الخامسة «تحرك وتصرف دون بروتوكول.. تصرف باعتبارك رئيسا لشعب ثائر وتجاوب دون تكلف مع طموحات شعبك.. وغلا ستصبح رقما ضمن رؤساء ذهبوا».
السادسة كانت «كلما تخلصت من ميولك الشخصية وبروتوكول الرئاسة أصبحت أقرب لشعبك»، أما الأخيرة فقال فيها: «ننتظر أن تسمى رئيسا للوزراء من صفوف الثورة.. مستقل أولا عنك وثانيا عن كل سلطة حقيقية أو مزعومة».
مظاهرات واحتجاجات بعضها فئوى والآخر سياسى.. فريق رئاسى وحكومة جديدة تعهد بتشكيلها دون أغلبية إخوانية.. وغير ذلك الكثير من المستجدات التى تحاصر الرئيس الجديد.
فزاعة الإسلاميين
واجه مرسى منذ توليه المنصب حملة شرسة استهدفت التفزيع من الإسلاميين، بدعوى قيام الإسلاميين بتقييد الحريات العامة، وحرية الفن والإبداع.
وبدأت الوقائع التى اتهم قيادات الأحزاب الإسلامية أجهزة أمنية بالوقوف وراءها لتشويه صورتهم وإثارة المواطنين ضد الرئيس المنتخب تتوالى واحدة تلو الأخرى، وكانت الواقعة الأولى مقتل صاحب فرقة موسيقية وشقيقه على يد إسلاميين ينتمون إلى التيار السلفى بقرية ميت العز بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وهو ما دفع نقابة المهن الفنية إلى التقدم ببلاغ إلى رئيس مصر المنتخب لحماية الفن والإبداع من التيارات الإسلامية، وتصاعدت الأحداث بعد انتشار شائعات بين الأهالى أن وراء الجريمة أبعادا دينية بسبب عمل المجنى عليهما كموسيقيين فى فرقة موسيقية، ليخرج حزب النور بعدها لينفى انتماء الجناة فيها إليه.
الواقعة الثانية كانت قيام ثلاثة ملتحين بقتل طالب بكلية الهندسة بمحافظة السويس أثناء سيره مع خطيبته فى الشارع ليتصاعد مع هذه الحادثة حدة الهجوم على الإسلاميين وتتطاير الشائعات حول مجموعات «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» يجوبون الشوارع لترويع «المتبرجات» والأقباط، وأصحاب محال الخمور، وهى الوقائع التى لم يتم إثبات أى منها حتى الآن.
مع كل حادثة مماثلة يخرج الإسلاميون بجميع تياراتهم وفصائلهم يؤكدون عدم صلتهم بهذه الأحداث، مشددين على أن من يقف وراءها ملتحون وهميون فى إطار حملة لإفشال مهمة مرسى.
تشكيل الحكومة الجديدة.. لا جديد
«محمد البرادعى سيتولى منصبا سياسيا كبيرا» يضفى الخبر «غير المؤكد» والذى انتشر عقب يومين من فوز محمد مرسى بالرئاسة، قدرا من البهجة والتفاؤل بتحقيق الرئيس لوعد كان قد تعهد بتحقيقه قبل فوزه، وهو تشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوى الوطنية المختلفة والكفاءات، يختار رئيسها على أساس الكفاءة وبالتوافق مع البرلمان ولا يمثل حزب الحرية والعدالة فيها الأغلبية.
يوم 27 من يونيو الماضى ينقلب الوضع 180 درجة، «مرسى لم يفاتح البرادعى فى تشكيل الحكومة حتى الآن» يتصدر الخبر أغلب الصحف، ويظل الموقف من تشكيل فريق رئاسى وحكومة قيد الانتظار.
«الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة» وغيرها من القوى والحركات السياسية بدأت فى الضغط، وأرسلت مجموعة من الاقتراحات إلى الرئيس لتشكيل الحكومة والفريق الرئاسى من بينها اقتراح باختيار البرادعى لرئاسة الحكومة، وأن يكون عبدالمنعم أبوالفتوح نائبا أول للرئيس وأى من حنا جريس وأمين إسكندر وسمير مرقص ليكون نائبا ثانيا. حزب النور السلفى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يظهران فى المشهد.. الأول يرفض تعيين نائب قبطى للرئيس أو سيدة، وأكد أن هذا موقف لا يمكن التنازل عنه.. لم يقف الأمر عند ذلك بل تطور لمطالبة الحزب بتولى حقائب الوزارات الخدمية.. أما المجلس الأعلى فالاتفاقات معه تدور فى فلك الوزارات المتعلقة بالأمن القومى للبلاد.. ويبقى الوضع والضغط على ما هو عليه..
«الاتحادية» يستقبل الرئيس بالاحتجاجات
كان للقصر الجمهورى «الاتحادية» موعد فى مطلع الشهر الجارى مع نوع جديد من الزيارات التى لم يشهدها من قبل.. متظاهرون ومسيرات ومطالب.. عمال يطالبون بأرباح لم يحصلوا عليها.. وأسر معتقلين ومحاكمين عسكريا يطالبون بالإفراج عن ذويهم.. وأرامل وعجائز لكل واحدة منهن أمل فى حل لمشكلتها..
المظاهرات والطلبات تتدفق على قصر الرئاسة فى مصر الجديدة من ناحية، ليحاصر الرئيس من جهة أخرى اعتصام مؤيدى المجلس العسكرى فى مدينة نصر.
«التطبيق الكامل غير المنقوص للإعلان الدستورى المكمل، وتولى وزير الدفاع منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية منصب القائد الأعلى للشرطة، وحل جماعة الإخوان المسلمين»، هى أبرز مطالب مؤيدى «العسكرى» المستمرين فى اعتصامهم لليوم السابع على التوالى.
نفوذ المؤسسة العسكرية
العقبة الأخرى التى ستظل تواجه مرسى طوال فترة رئاسته سواء طالت أم قصرت ويصفها بعض المراقبين أنها السبب الرئيسى فى جميع العقبات التى يواجهها مرسى المؤسسة العسكرية فى إدارة البلاد،من خلال الإعلان الدستورى المكمل الذى قلص كثيرا من صلاحيات رئيس الدولة لصالح المؤسسة العسكرية فى مصر، ويعطى لها الحق فى التدخل فى كتابة الدستور الجديد، وكذلك مجلس الدفاع الوطنى الذى يفرض تشكيله هيمنة للعسكريين على القرار داخله، حيث يتكون من 11 شخصية عسكرية، و6 مدنيين.
الصراع بين الرئيس والمجلس العسكرى، والذى بدا واضحا بين سطور خطابات مرسى التى ألقاها واحدا تلو الآخر فى أعقاب توليه للمهمة، وظهر جليا فى كلمة مرسى بميدان التحرير الجمعة الماضية من خلال تأكيده على أن صلاحيات الرئيس هى ملك له.
وكان مرسى قد كرر أكثر من مرة رفضه للإعلان إلا أنه أبدى بعد ذلك موافقة ضمنية عليه من خلال أداء اليمين الدستورية إمام المحكمة الدستورية العليا وفقا لما نص عليه الإعلان، وهى الخطوة التى دفعت بعض القوى السياسية التى تضامنت مع مرسى للتشكك فى وعوده بعد أن كان قطع عهدا بأداء اليمين أمام مجلس الشعب «المنحل»، إحداث توازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بعد توليه للمنصب، وهو ما لم يحدث أيضا.
احتياجات المواطنين
تحدٍ آخر كبير ينتظر مرسى وهو توفير الاحتياجات الحياتية للمواطنين والتى مادام ظلوا ينتظرون وجود رئيس منتخب وأوضاع مستقرة حتى يتمكنوا من الحصول عليها بشكل يحافظ على أرواحهم وكرامتهم وأوقاتهم، بعد عام ونصف العام، من المعاناة الشديدة والاضطرابات، للحصول على احتياجاتهم اليومية من الوقود، وأنابيب البوتاجاز ورغيف الخبز المدعم، وهى الأزمات التى تكررت بشكل ملحوظ. الاحتياجات اليومية من الخدمات لن تكون هى التحدى الصعب وحدها، لكن سيكون هناك تحدٍ أصعب، وهو السيطرة على الانفلات الأمنى، وتوفير مناخ يأمن فيه المواطنين على أرواحهم وممتلكاتهم بعد فترة عصيبة من الفراغ الأمنى وانتشار البلطجة بشكل كثيف فى الشوارع المصرية.
نصائح للرئيس لمواجهة الضغوط الراهنة
«أهم تحدٍ والذى سيقصر الطريق أمام رئيس الجمهورية محمد مرسى فى حل كثير من المشكلات هو تشكيل حكومة جيدة ذات كفاءة عالية»، هذا ما قاله المحلل الاستراتيجى مصطفى حجازى.
حجازى أشار إلى أن تشكيل الحكومة يجب أن تنطلق معه إشارات على وجود تغيير حقيقى، حيث سيكون على مرسى تجاوز الارتباط التنظيمى بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، من خلال اختيارات لا تعتمد على الانتماء وإنما على الكفاءة فقط.
ولفت إلى أن العقبات التى تتعلق بتوفير الاحتياجات اليومية وإيجاد حل لمشاكل المواطنين التى تنتج عنها الاحتجاجات والفئوية لن يتم حلها من خلال ديوان عام للمظالم، وإنما من خلال وزارات قوية ووزراء أكفاء، لأن هذه المشكلات فى النهاية ستتم إعادتها لمصدرها والذى يكون بالضرورة وزارة من الوزرات المسئولة.
ودعا حجازى رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية ألا يبدأ مهام عمله بإلقاء التبعات على «الشيطان الثالث» بحسب حجازى، مضيفا الجميع اعتاد إلقاء المسئولية على طرف آخر يختلف من بين الحين والآخر فتارة يكون الإعلام وتارة أصحاب النفوس الضعيفة وتارة ثالثة الموتورين، مشددا على ضرورة أن يقوم مرسى بالتفكير العملى وإعداد رؤية واضحة.
وعلى صعيد العلاقة بين مع المجلس العسكرى، قال حجازى إنه لابد من التفريق بين أمرين غاية فى الأهمية، وهى العلاقة بين محمد مرسى كشخص الرئيس وبين المجلس العسكرى، وبين مؤسستى الرئاسة والمؤسسة العسكرية، موضحا أن الارتباط بين المؤسستين سيظل دائما ما لايقل عن 10 سنوات مقبلة لإتمام ما يعرف بتسليم وتسلم السلطة.
وطالب حجازى مرسى بضرورة السعى ببناء مؤسسة الرئاسة له، ولمن يأتى من بعده بشكل يضمن استقلالها عن غيرها من المؤسسات، مؤكدا أن عليه أن يعى تماما أن الصلاحيات ليست لشخصه وإنما للمؤسسة، وكذلك عليه أن يعى جيدا أن النظرة الأحادية لن تبنى وطنا، وأن السلطة إذا كانت له اليوم فقد تكون غدا عليه.
أما على صعيد مواجهة حملات التفزيع من الإسلاميين، قال حجازى إن مرسى سيكون عليه دور كبير فى مواجهة هذه الأزمة باعتباره أحد أبناء التيار الإسلامى، مضيفا بأنه سيكون عليه دور كبير فى مواجهة أصحاب الشطط بين أبناء هذا التيار، موضحا أن كل تيار به عقلاء، وبه متطرفون، وهذا ينطبق على اليساريين، والإسلاميين والعلمانيين.
فى السياق ذاته، وجّه محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، سبع رسائل للرئيس، «للنهوض بمصر فى وقت قصير وعدم الوقوع فى الأخطاء التى وقع فيها النظام السابق».
الرسالة الأولى قال فيها محسوب «أرجو أن تكون رئيس الشعب لا سجين القصر.. ولا تنتظر أن يأتيك الناس بل اذهب إليهم وتخلص من ثوب الرئيس السابق وبرتوكولاته».
أما الثانية «ستكون سقطة غير مغتفرة إن أنت أسندت رئاسة الوزراء أو أى وزارة لأبناء النظام السابق بدعوى الخبرة فهم فقط خبراء فى النفاق والفساد»، فى حين قال فى الثالثة «من اختارك ومن لم يخترك ومن امتنع ينتظر منك أن تكون رئيسا لمصر الثورة لا الرئيس الخامس بعد 52».
فيما حملت الرسالة الرابعة طابع النصح «لا تهدر وقتك فى تبرئة نفسك وإصدار البيانات بالاعتذارات.. فمهام كثيرة تنتظرك إن قمت بها لن تحتاج لتقديم اعتذار لأى أحد»، أما الخامسة «تحرك وتصرف دون بروتوكول.. تصرف باعتبارك رئيسا لشعب ثائر وتجاوب دون تكلف مع طموحات شعبك.. وغلا ستصبح رقما ضمن رؤساء ذهبوا».
السادسة كانت «كلما تخلصت من ميولك الشخصية وبروتوكول الرئاسة أصبحت أقرب لشعبك»، أما الأخيرة فقال فيها: «ننتظر أن تسمى رئيسا للوزراء من صفوف الثورة.. مستقل أولا عنك وثانيا عن كل سلطة حقيقية أو مزعومة».
بوابة أخبار اليوم - لوس أنجلوس تايمز: المرأة الخاسر الأكبر بجمهورية مصر الجديدة
بوابة أخبار اليوم - لوس أنجلوس تايمز: المرأة الخاسر الأكبر بجمهورية مصر الجديدة
لوس أنجلوس تايمز: المرأة الخاسر الأكبر بجمهورية مصر الجديدة |
2012- م 12:15:18 الاربعاء 04 - يوليو |
ريهاب عبد الوهاب اهتمت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" في مقالة لها بعنوان "مخاوف من المساس بحقوق المرأة في عهد رئيس إسلامي"، بوضع المرأة في جمهورية مصر الجديدة بعد تولي د.محمد مرسى الرئاسة. وكتبت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقول إنه حتى الآن، ورغم نجاح الثورة، لم تتمكن الدولة من حماية المرأة من التحرش الجنسي والعنف المنزلي، مشيرة إلى أن المرأة في مصر تمثل 52% من إجمالي المجتمع المصري وأن 33% من النساء معيلات أي أنهن يمثلن العائل الوحيد للأسرة. وعقدت الصحيفة مقارنة بين وضع المرأة الآن ووضعها إبان حكم مبارك، منوهة إلى أنه رغم شكواها من التهميش، إلا أن المرأة في ظل حكم مبارك تمكنت من الحصول على حق الخلع، وحق السفر وحدها. أضافت الصحيفة الأمريكية أنه في مصر بعد الثورة لم تشغل المرأة سوى 10 مقاعد من أصل 508 بالبرلمان المصري، مشيرة إلى محاولات بعض البرلمانيين الإسلاميين إلى إلغاء القوانين التي سنت للمرأة بدعوى ارتباطها بالنظام السابق. كما ذكرت بعض المقترحات التي شملت خفض سن الزواج للفتيات وإلغاء حق المرأة في الخلع. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من المخاوف من أن تزيد حكومة مرسي الجديدة من تقليصها لحقوق المرأة وتواجدها إلا أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة جالوب كشف أن 44% من النساء يرين أن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون المصدر الوحيد للقانون. كما أبرزت "لوس أنجلوس تايمز" ما ذكره تقرير "جالوب" بشأن ما يشّكله استمرار التدهور الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة من تهديد لحقوق المرأة. وشددت الصحيفة على أن العديد من المصريين يرون أن الوقت ليس مناسب لمطالب المرأة بالمشاركة والوقوف على قدم المساواة مع الرجل، في ظل ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية ، منوهة في الوقت نفسه إلى تعهدات مرسي بتعيين امرأة في منصب نائب الرئيس. |
اليوم السابع | قصرا عابدين والقبة يستقبلان الشكاوى مع افتتاح ديوانين للمظالم
اليوم السابع | قصرا عابدين والقبة يستقبلان الشكاوى مع افتتاح ديوانين للمظالم
فى عهد مرسى تحولت القصور الرئاسية الى دوواوين للمظالم والمظالم فى بلادنا كثيرة ينوء عن حملها أى رئيس او أى حكومة اوأى نظام وعلى جموع الشعب المشاركة الفاعلة فى هذا الحدث العظيم الذى يعيد لمصر امجادها عندما ترفع الظلم عن شعبها ... وعلى كل صاحب مظلمة ان يتصرف بتحضر بالغ مدركا ان مرسى لايحمل عصى سحرية يفيم بها العدل فى ايام او شهور او سنوات .... ويمكن لمرسى ان يأمر القضاة بسرعة البت فى القضايا المنظورة امام المحاكم وتؤجل من جلسة الى أخرى ومن سنة قضائية الى اخرى وتظل قضايا تافهة معروضة لسنوات وكان ممكنا حسمها فى قشم الشرطة .....
نرجو ان تمتد دواوين المظالم الى كل المحافظات والقرى والنجوع ولتكون هى المادة الخصبة لباحثينا للتعرف على الأسباب الحقيقية لمعاناة الشعب وعلاجها كما يمكن استبدال جميع أمناء الشرطة بالأقسام بخريجى حقوق وتعيين قاض فى كل مركز شرطة للبت الفورى فى القضايا الشهلة الواضحة وهذا سيحد كثيرا من المظالم ويخفف من معاناة الشعب فهل يسمعنى أحد ؟
فى عهد مرسى تحولت القصور الرئاسية الى دوواوين للمظالم والمظالم فى بلادنا كثيرة ينوء عن حملها أى رئيس او أى حكومة اوأى نظام وعلى جموع الشعب المشاركة الفاعلة فى هذا الحدث العظيم الذى يعيد لمصر امجادها عندما ترفع الظلم عن شعبها ... وعلى كل صاحب مظلمة ان يتصرف بتحضر بالغ مدركا ان مرسى لايحمل عصى سحرية يفيم بها العدل فى ايام او شهور او سنوات .... ويمكن لمرسى ان يأمر القضاة بسرعة البت فى القضايا المنظورة امام المحاكم وتؤجل من جلسة الى أخرى ومن سنة قضائية الى اخرى وتظل قضايا تافهة معروضة لسنوات وكان ممكنا حسمها فى قشم الشرطة .....
نرجو ان تمتد دواوين المظالم الى كل المحافظات والقرى والنجوع ولتكون هى المادة الخصبة لباحثينا للتعرف على الأسباب الحقيقية لمعاناة الشعب وعلاجها كما يمكن استبدال جميع أمناء الشرطة بالأقسام بخريجى حقوق وتعيين قاض فى كل مركز شرطة للبت الفورى فى القضايا الشهلة الواضحة وهذا سيحد كثيرا من المظالم ويخفف من معاناة الشعب فهل يسمعنى أحد ؟
الأولى - تظلمات المواطنين تتحول إلي عابدين والقبة شهران حدا أقصي لانتهاء تقصي الحقائق حول مقتل المتظاهرين السلميين
الأولى - تظلمات المواطنين تتحول إلي عابدين والقبة شهران حدا أقصي لانتهاء تقصي الحقائق حول مقتل المتظاهرين السلميين
القصور الرئاسية بيوت للحد من المظالم
وكان الرئيس الدكتور محمد مرسى، قرر افتتاح مكتبين لتلقى شكاوى المواطنين فى كل من القصر الجمهورى بعابدين والقصر الجمهورى بقصر القبة، على أن يبدأ العمل بهما، اعتباراً من صباح السبت، مع افتتاح مكتب ثالث لتلقى الشكاوى بالتجمع الخامس فى وقت لاحق، حسبما صرح الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة.
وأصدر الرئيس مرسى تعليماته بإنشاء جهاز أو ديوان للمظالم لتلقى شكاوى المواطنين، والعمل على حلها بسرعة، على أن تقدم تقارير يومية بما تم إنجازه
القصور الرئاسية بيوت للحد من المظالم
قصرا عابدين والقبة يستقبلان الشكاوى مع افتتاح ديوانين للمظالم
السبت، 7 يوليو 2012 - 09:22
قصر القبة
تفتتح اليوم رئاسة الجمهورية ديوانى المظالم بقصرى عابدين والقبة، استعداداً لاستقبال شكاوى المواطنين لتوجيهها فى قنوات شرعية لحلها فورا.وكان الرئيس الدكتور محمد مرسى، قرر افتتاح مكتبين لتلقى شكاوى المواطنين فى كل من القصر الجمهورى بعابدين والقصر الجمهورى بقصر القبة، على أن يبدأ العمل بهما، اعتباراً من صباح السبت، مع افتتاح مكتب ثالث لتلقى الشكاوى بالتجمع الخامس فى وقت لاحق، حسبما صرح الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئاسة.
وأصدر الرئيس مرسى تعليماته بإنشاء جهاز أو ديوان للمظالم لتلقى شكاوى المواطنين، والعمل على حلها بسرعة، على أن تقدم تقارير يومية بما تم إنجازه
الأولى - إحياء مشروع الجسرالبري بين مصر والسعودية مجلس الشعب يناقشه خلال أيام الجسر يضاعف حجم التجارة لاكثر من 300%
الأولى - إحياء مشروع الجسرالبري بين مصر والسعودية مجلس الشعب يناقشه خلال أيام الجسر يضاعف حجم التجارة لاكثر من
300%
وسط اهتمام مصري سعودي باعادة إحياء مشروع القرن الخاص باقامة جسر بري يربط بين البلدين كشف اللواء فؤاد عبدالعزيز خليل رئيس جمعية الطرق العربية النقاب عن لقاء مطول مع الدكتور جلال السعيد وزير النقل
مكان الجسر البرى بين مصر والسعودية
300%
وسط اهتمام مصري سعودي باعادة إحياء مشروع القرن الخاص باقامة جسر بري يربط بين البلدين كشف اللواء فؤاد عبدالعزيز خليل رئيس جمعية الطرق العربية النقاب عن لقاء مطول مع الدكتور جلال السعيد وزير النقل
مكان الجسر البرى بين مصر والسعودية
حيث تم استعراض آخر التطورات حول مشروع الجسر البري الذي يربط بين مصر والسعودية عبر خليج العقبة.
وقال خليل في تصريحات لـ الأهرام أنه تلقي اتصالا من المهندس صبري عامر رئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس الشعب لتحديد موعد يتم خلاله عرض التفاصيل الكاملة للمشروع ووضع آليات البدء في تنفيذه بالتنسيق مع الحكومة.
وأضاف أنه قدم للوزير عرضا من شركة فينسي الفرنسية تؤكد فيه استعدادها لتمويل الدراسات الفنية للمشروع بمنحة من حكومة فرنسا في حالة طلب ذلك رسميا من جانب السلطات المصرية..
وأشار الي أن الوزير ابدي اهتماما بهذا المشروع الحيوي باعتباره أول محور بري في العصر الحديث يربط مباشرة قارتي آسيا وأفريقيا عبر الأراضي المصرية والسعودية.
من جانبه قال المهندس صبري عامر رئيس لجنة النقل بمجلس الشعب إنه طلب تحديد موعد لجلسة استماع حول هذا المشروع من الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس, متوقعا ان يتم ذلك مع النصف الثاني من مارس الحالي.
وأضاف ان الدكتور جلال السعيد وزير النقل سوف يعرض خطة الوزارة أمام اللجنة اعتبارا من12 الشهر الحالي وسوف يكون مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية في مقدمة الاولويات.
وكانت الصحف السعودية قد كشفت أمس عن وجود اتفاق مصري سعودي علي إعادة إحياء مشروع الجسر البري بينهما المعطل منذ عام1988 الذي تأجل وضع حجر الاساس له عام2006, ويطلق عليه أسم جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز علي أن يبدأ العمل به منتصف العام المقبل بتكلفة مبدئية تبلغ3 مليارات دولار. ويتيح قطع المسافة بين البلدين عن طريق الجسر في20 دقيقة!
أعلن ذلك مصدر مسئول في وزارة النقل السعودية واضاف بأن الأسابيع المقبلة ستشهد وضع الخطوط العريضة لبداية المشروع الذي سيمتد من منطقة تبوك بين رأس حميد ومضيق تيران إلي مدخل خليج العقبة في مصرعبر البحر الأحمر بطول50 كيلو مترا موضحا أن وزارة النقل السعودية وضعت تاريخا مبدئيا للعمل بالمشروع وهو منتصف.2013
وأشار الي أنه ستتم مناقشة ذلك مع الجانب المصري مؤكدا أن فوائد الجسر ستكون كبيرة جدا للبلدين أهمها تيسير حركة التجارة والأفراد خاصة في مواسم الحج والعمرة وحركة العمالة المصرية بدول الخيج, والسياحة فضلا عن اختصار الوقت والجهد والمسافة فيما بينهما كما أنه سيختصر علي مصر مسافات كبيرة مع ودول الخليج جميعا وسورية والعراق والأردن حيث إن المسافة لا تتعدي20 دقيقة.
وأوضح ان هناك دراسات مالية أكدت ان تكلفة المشروع يمكن استردادها خلال عشر سنوات فقط عن طريق رسوم عبور الحجاج والمعتمرين والسياح والعاملين في دول الخليج.
ووفقا لمحللين اقتصاديين, سينعش الجسر الحركة التجارية بين البلدين ويصبح ممرا دوليا لدول الخليج العابرة الي دول شمال افريقيا وهو مايسهم في تحقيق تنمية شاملة لكل المنطقة الشمالية للمملكة وخاصة تبوك كما سيعمل علي انعاش الحركة التجارية في ميناء ضبا بجانب تعظيمه من المكانة السياحية لمنتجع شرم الشيخ الذي يقبل عليه السياح الخليجيون.
وتأتي تجربة الجسر السعودي المصري علي غرار تجربة جسر الملك فهد الذي بدأ العمل فيه سنة1982 بتكلفة بلغت نحو3 مليارات ريال والذي ربط بين السعودية والبحرين الا ان الجسر السعودي المصري يبدو مختلفا بعض الشيء حيث يربط قارتين ببعضهما البعض.
ويتوقع ان يختصر الجسر المسافات والزمن ويفسح المجال لكثير من الاتفاقيات والتعاون التجاري بين البلدين الي جانب وقف نزيف الدم علي الطريق البري بين مصر والسعودية إضافة الي تأمينه راحة أكبر لعشرات الآلاف من الحجاج والمعتمرين خاصة في اختصار الوقت الذي تستغرقه الرحلة حاليا. كما يتوقع ان يسهم في الحد من استخدام العبارات وهو مايقلل من المخاطر التي تتعرض لها العمالة المصرية للسعودية.
مسئولون مصريون: الجسر البري يضاعف حجم التجارة لاكثر من 300% .. ويؤدى لارتفاع أعداد السياح بين مصر والسعودية الى 4 أضعاف
رحب مسئولون مصريون بنبأ إعادة إحياء مشروع الجسر البري بين المملكة العربية السعودية ومصر . وأشاد المسئولون ـ في تصريحات لصحيفة (الوطن) السعودية ـ بالدور الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم مصر في مرحلة التحول التاريخية وترحيبها الدائم بتنفيذ أية مشروعات تعمق أواصر الارتباط والشراكة بين البلدين.
وتوقع المسئولون زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لأكثر من 300 % في غضون عامين، بعد تدشين الجسر، علاوة على ارتفاع معدلات السياحة الوافدة إلى مصر من الخليج بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، بما يعادل أربعة أضعاف ما هي عليه الآن ورواج السياحة البينية العربية، علاوة على زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين وسهولة انتقال رجال الأعمال.
من جانبه، كشف رئيس منطقة التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة المصرية الدكتور حسين عمران ـ في تصريح لـ"الوطن" ـ عن أن الجسر البري بين البلدين من شأنه مضاعفة حجم التبادل التجاري بنسبة 300 $ إلى أكثر من 13 مليار دولار في غضون عامين، بعد تدشين الجسر، مقارنة بالمعدلات الحالية التي تبلغ نحو 4.2 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أن الجسر البري سيسهل من تنقل البضائع بين البلدين، نتيجة لاختصار الجهد والوقت.
إلى ذلك، توقع مساعد أول وزير السياحة المصري الدكتور هشام زعزوع زيادة أعداد السائحين السعوديين إلى مصر، بأكثر من 1.2 مليون سائح سنويا، مقابل 300 ألف سائح حاليا، بعد تدشين الجسر البري، خاصة وأنه سيشجع العائلات السعودية على التوجه لمصر بسياراتهم الخاصة، بما يزيد معدلات السياحة الخليجية إلى مصر بصفة عامة والسعودية خاصة، أربعة أضعاف ما عليها الآن.
وأكد أن الجسر البري سيساعد بقدر كبير في تنشيط حركة السياحة البينية العربية، بين مصر والسعودية والأردن، كما أن منطقة "جنوب سيناء" ستشهد رواجا وانتعاشا اقتصاديا كبيرا بعد تدشين الجسر، خاصة في مواسم الحج والعمرة.
وقال خليل في تصريحات لـ الأهرام أنه تلقي اتصالا من المهندس صبري عامر رئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس الشعب لتحديد موعد يتم خلاله عرض التفاصيل الكاملة للمشروع ووضع آليات البدء في تنفيذه بالتنسيق مع الحكومة.
وأضاف أنه قدم للوزير عرضا من شركة فينسي الفرنسية تؤكد فيه استعدادها لتمويل الدراسات الفنية للمشروع بمنحة من حكومة فرنسا في حالة طلب ذلك رسميا من جانب السلطات المصرية..
وأشار الي أن الوزير ابدي اهتماما بهذا المشروع الحيوي باعتباره أول محور بري في العصر الحديث يربط مباشرة قارتي آسيا وأفريقيا عبر الأراضي المصرية والسعودية.
من جانبه قال المهندس صبري عامر رئيس لجنة النقل بمجلس الشعب إنه طلب تحديد موعد لجلسة استماع حول هذا المشروع من الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس, متوقعا ان يتم ذلك مع النصف الثاني من مارس الحالي.
وأضاف ان الدكتور جلال السعيد وزير النقل سوف يعرض خطة الوزارة أمام اللجنة اعتبارا من12 الشهر الحالي وسوف يكون مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية في مقدمة الاولويات.
وكانت الصحف السعودية قد كشفت أمس عن وجود اتفاق مصري سعودي علي إعادة إحياء مشروع الجسر البري بينهما المعطل منذ عام1988 الذي تأجل وضع حجر الاساس له عام2006, ويطلق عليه أسم جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز علي أن يبدأ العمل به منتصف العام المقبل بتكلفة مبدئية تبلغ3 مليارات دولار. ويتيح قطع المسافة بين البلدين عن طريق الجسر في20 دقيقة!
أعلن ذلك مصدر مسئول في وزارة النقل السعودية واضاف بأن الأسابيع المقبلة ستشهد وضع الخطوط العريضة لبداية المشروع الذي سيمتد من منطقة تبوك بين رأس حميد ومضيق تيران إلي مدخل خليج العقبة في مصرعبر البحر الأحمر بطول50 كيلو مترا موضحا أن وزارة النقل السعودية وضعت تاريخا مبدئيا للعمل بالمشروع وهو منتصف.2013
وأشار الي أنه ستتم مناقشة ذلك مع الجانب المصري مؤكدا أن فوائد الجسر ستكون كبيرة جدا للبلدين أهمها تيسير حركة التجارة والأفراد خاصة في مواسم الحج والعمرة وحركة العمالة المصرية بدول الخيج, والسياحة فضلا عن اختصار الوقت والجهد والمسافة فيما بينهما كما أنه سيختصر علي مصر مسافات كبيرة مع ودول الخليج جميعا وسورية والعراق والأردن حيث إن المسافة لا تتعدي20 دقيقة.
وأوضح ان هناك دراسات مالية أكدت ان تكلفة المشروع يمكن استردادها خلال عشر سنوات فقط عن طريق رسوم عبور الحجاج والمعتمرين والسياح والعاملين في دول الخليج.
ووفقا لمحللين اقتصاديين, سينعش الجسر الحركة التجارية بين البلدين ويصبح ممرا دوليا لدول الخليج العابرة الي دول شمال افريقيا وهو مايسهم في تحقيق تنمية شاملة لكل المنطقة الشمالية للمملكة وخاصة تبوك كما سيعمل علي انعاش الحركة التجارية في ميناء ضبا بجانب تعظيمه من المكانة السياحية لمنتجع شرم الشيخ الذي يقبل عليه السياح الخليجيون.
وتأتي تجربة الجسر السعودي المصري علي غرار تجربة جسر الملك فهد الذي بدأ العمل فيه سنة1982 بتكلفة بلغت نحو3 مليارات ريال والذي ربط بين السعودية والبحرين الا ان الجسر السعودي المصري يبدو مختلفا بعض الشيء حيث يربط قارتين ببعضهما البعض.
ويتوقع ان يختصر الجسر المسافات والزمن ويفسح المجال لكثير من الاتفاقيات والتعاون التجاري بين البلدين الي جانب وقف نزيف الدم علي الطريق البري بين مصر والسعودية إضافة الي تأمينه راحة أكبر لعشرات الآلاف من الحجاج والمعتمرين خاصة في اختصار الوقت الذي تستغرقه الرحلة حاليا. كما يتوقع ان يسهم في الحد من استخدام العبارات وهو مايقلل من المخاطر التي تتعرض لها العمالة المصرية للسعودية.
مسئولون مصريون: الجسر البري يضاعف حجم التجارة لاكثر من 300% .. ويؤدى لارتفاع أعداد السياح بين مصر والسعودية الى 4 أضعاف
رحب مسئولون مصريون بنبأ إعادة إحياء مشروع الجسر البري بين المملكة العربية السعودية ومصر . وأشاد المسئولون ـ في تصريحات لصحيفة (الوطن) السعودية ـ بالدور الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم مصر في مرحلة التحول التاريخية وترحيبها الدائم بتنفيذ أية مشروعات تعمق أواصر الارتباط والشراكة بين البلدين.
وتوقع المسئولون زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين لأكثر من 300 % في غضون عامين، بعد تدشين الجسر، علاوة على ارتفاع معدلات السياحة الوافدة إلى مصر من الخليج بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، بما يعادل أربعة أضعاف ما هي عليه الآن ورواج السياحة البينية العربية، علاوة على زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين وسهولة انتقال رجال الأعمال.
من جانبه، كشف رئيس منطقة التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة المصرية الدكتور حسين عمران ـ في تصريح لـ"الوطن" ـ عن أن الجسر البري بين البلدين من شأنه مضاعفة حجم التبادل التجاري بنسبة 300 $ إلى أكثر من 13 مليار دولار في غضون عامين، بعد تدشين الجسر، مقارنة بالمعدلات الحالية التي تبلغ نحو 4.2 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أن الجسر البري سيسهل من تنقل البضائع بين البلدين، نتيجة لاختصار الجهد والوقت.
إلى ذلك، توقع مساعد أول وزير السياحة المصري الدكتور هشام زعزوع زيادة أعداد السائحين السعوديين إلى مصر، بأكثر من 1.2 مليون سائح سنويا، مقابل 300 ألف سائح حاليا، بعد تدشين الجسر البري، خاصة وأنه سيشجع العائلات السعودية على التوجه لمصر بسياراتهم الخاصة، بما يزيد معدلات السياحة الخليجية إلى مصر بصفة عامة والسعودية خاصة، أربعة أضعاف ما عليها الآن.
وأكد أن الجسر البري سيساعد بقدر كبير في تنشيط حركة السياحة البينية العربية، بين مصر والسعودية والأردن، كما أن منطقة "جنوب سيناء" ستشهد رواجا وانتعاشا اقتصاديا كبيرا بعد تدشين الجسر، خاصة في مواسم الحج والعمرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
Can I sign u AHMED MOHAMED EL-WAZIRY" , "sami _rn2000" , "FAIRS animal" , "DR Abd-El-Rahman" , &quo...
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...