الأحد، يونيو 2

اليوم السابع | الرضاعة الطبيعية أفضل غذاء للطفل

اليوم السابع | الرضاعة الطبيعية أفضل غذاء للطفل


الرضاعة الطبيعية أفضل غذاء للطفل

الأحد، 2 يونيو 2013 - 17:17
 د. نهى أبو الوفا- استشارى طب بالقصر العينى د. نهى أبو الوفا- استشارى طب بالقصر العينى
كتبت إلهام زيدان
Add to Google
لا داعى للقلق إذا كان الطفل لا يرضع من أمه، لكن عليها محاولة إعطائه الحليب عن طريق الكوب إذا كان يرفض الببرونة، مع تجنب العنف والصراخ فى وجه الطفل لأنه سيأتى بنتيجة عكسية وسيزداد الطفل عناداً.

بهذا تنصح د. نهى أبو الوفا، استشارى طب بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين، أن الرضاعة الطبيعية من أهم وأفضل الطرق التى يحصل بها الطفل على غذائه من ثدى أمه، كما يمكن أن يضخ الحليب، ويغذى الطفل به بعد ذلك من خلال زجاجة أو معلقة أو بالتنقيط.

ويجب إعطاء الطفل فى تلك المرحلة شراب الكالسيوم مع فيتامين (د)، وذلك لأن احتياجات الطفل كبيرة فى هذا العمر، لتكوين الأسنان والعظام كما يجب تعريضه إلى أشعة الشمس 10 دقائق يوميا لتنشيط فيتامين (د)، ويمكن أيضا تزويد الطفل بشراب الحديد حتى لا يصاب بأنيميا الدم.

وأشارت إلى أنه بعد 9 أشهر يكون الطفل مسموحاً له بأن يأكل معظم أنواع الطعام، ما عدا اللحم الأحمر، فيكون بعد مرور عام، وبالتالى لا يوجد برنامج معين، لكن هناك خطوطا عامة، فالطفل فى هذه المرحلة بحاجة إلى الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد والبروتين الفيتامينات، لأنها مرحلة نمو وتطور فى العظام والأسنان والعضلات واكتساب المهارات، ولكن ينشغل الطفل فى اكتشاف البيئة من حوله عن الأكل، ولذلك يفضل أن يتناول طعامه من 4 إلى 6 وجبات بدلا من 3 مرات، ولو بكميات صغيرة.

وأكدت د.نهى أن الأكل يحتاج إلى الصبر، وتكرار المحاولات دون ملل ودون عنف مع الطفل، كما يجب أن يكون الأكل على شكل لعبة، واكتشاف ماذا يحب الطفل أن يأكل.

الوطن | الجريب فروت يقي من أمراض القلب وسرطان البروستاتا ويدعم جهاز المناعة

الوطن | الجريب فروت يقي من أمراض القلب وسرطان البروستاتا ويدعم جهاز المناعة


اخبار

الجريب فروت يقي من أمراض القلب وسرطان البروستاتا ويدعم جهاز المناعة

كتب : روان مسعد الأحد 02-06-2013 14:16
جريب فروت جريب فروت
تعتبر ثمرة الجريب فروت، من أنفع الفواكه على الإطلاق، فبالإضافة إلى احتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف، فإن الدراسات تضيف لها بشكل مستمر عدد كبير من الفوائد الصحية الأخرى.
وتساعد ثمرة الجريب فروت على دعم جهاز المناعة، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين C، والذي يساعد أيضا في الحد من ظهور أعراض البرد ويقلل من حدة الربو والتهاب المفاصل الروماتيزمي، كما أوضح الباحثون أن تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
ولا يحتوي الجريب فروت، على كميات هائلة من فيتامين C فقط لكنه أيضا مصدر ممتاز للبوتاسيوم وفيتامين A والبكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان التي تعمل على خفض الكوليسترول وإبطاء تراكم الترسبات على جدران الأوعية الدموية من الداخل.
وقد أوضحت دراسة، أن الجريب فروت يساعد على إصلاح الحمض النووي في الخلايا البشرية التالفة عند الرجال بسبب مرض سرطان البروستاتا، فعندما يكبر الرجال تزيد خلاياهم في الانقسام وهذا يؤدي إلى تمحور الحمض النووي الخاص بهم الـ"DNA"، والجريب فروت تساعد على إصلاح هذا التلف وتحمي الجسم من الإصابة بالسرطان.
ووفقا لدراسة أخرى نشرت في بريطانيا فإن تناول من 2 إلى 4 أكواب يوميا ينقي الكلى من السموم، كما يخفض من خطر الإصابة بحصى الكلى، وتناول هذه الفاكهة يعتبر طريقة رائعة لتحسين الصحة العامة، وكذلك إنقاص الوزن، فقد أثبتت دراسات وأبحاث صحية كثير قدرة هذه الثمرة على فقدان الوزن وتحسين الصحة.

اليوم السابع | قضايا الدولة تعد مذكرة لعدم إلزام الرئيس بتقديم اعتذار لمستشاره السابق

السبت، يونيو 1

سد النهضة يثير جدلاً حول ملكية مصر لإثيوبيا - التحرير

سد النهضة يثير جدلاً حول ملكية مصر لإثيوبيا - التحرير


 مفاجأة من العيار الثقيل للخارجية المصرية

الخديوي عباس، والذي حكم مصر بعد الخديوي إسماعيل، اتفق على رد الأراضي الإثيوبية إلى سكانها، مقابل اتفاق حق الارتفاق. وتقضي اتفاقية حق الارتفاق، بحسب عبد النعيم، بأن تقوم مصر بدفع مبالغ مالية إلى إثيوبيا على هيئة أقساط سنوية، مقابل وقف الانتفاع بتلك الأراضي، وعدم إقامة أية سدود عليها، تعوق وصول مياه النيل، إلا بموافقة مصر، وتم سداد آخر تلك الأقساط في عام 1959.

سد النهضة يثير جدلاً حول ملكية مصر لإثيوبيا - التحرير

سد النهضة يثير جدلاً حول ملكية مصر لإثيوبيا - التحرير

سد النهضة يثير جدلاً حول ملكية مصر لإثيوبيا

سد النهضة
CNN
نشر: 1/6/2013 3:36 م – تحديث 1/6/2013 3:36 م
أثارت تصريحات أدلى بها ناشط حقوقي مصري، رداً على قيام السلطات الإثيوبية على تشييد سد "النهضة" على مجرى النيل الأزرق، قال فيها إن أجزاء كبيرة من أراضي الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي هي في الأصل ملكاً لمصر، ردود فعل واسعة.وقال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، وعضو لجنة شؤون السودان ووادي النيل بحزب "الوفد"، إنه "في نهايات القرن التاسع عشر، وبعد فتوحات الخديوي إسماعيل في القرن الأفريقي"، تم ضم "جزء كبير من أرض إثيوبيا إلى مصر.
وأضاف، بحسب التصريحات التي أوردتها المنظمة الحقوقية على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن الخديوي عباس، والذي حكم مصر بعد الخديوي إسماعيل، اتفق على رد الأراضي الإثيوبية إلى سكانها، مقابل اتفاق حق الارتفاق.
وتقضي اتفاقية حق الارتفاق، بحسب عبد النعيم، بأن تقوم مصر بدفع مبالغ مالية إلى إثيوبيا على هيئة أقساط سنوية، مقابل وقف الانتفاع بتلك الأراضي، وعدم إقامة أية سدود عليها، تعوق وصول مياه النيل، إلا بموافقة مصر، وتم سداد آخر تلك الأقساط في عام 1959.
وأضاف عبد النعيم قائلاً: "حصلنا على نسخة موثقه من تلك العقود بين مصر وإثيوبيا، وسنقوم برفع قضية دولية إما بوقف جميع السدود فوراً، أو استرداد أراضي إثيوبيا، نتيجة نقضهم الاتفاقية بينهم وبين مصر."

سيناء.. ضحية الإهمال

سيناء.. ضحية الإهمال

سيناء.. ضحية الإهمال
لقد شرف الله تعالى أرض مصر بأن كانت مهدًا لكثير من أنبيائه عليهم السلام، وخص جزيرة سيناء فجعلها معبراً لأنبياء الله عز وجل.
ففيها الوادي المقدس "طوى" وهو البقعة الغالية التي قدَّسها الله تعالى فنادى فيها نبيه موسى عليه السلام قائلاً: {هل أتاك حديث موسى * إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى} (النازعات: 15-16)، ذلك الوادي الكريم الطاهر الذي قال فيه الله عز وجل لموسى عليه السلام: {فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى} (طه: 12)، كما أمره الله أن يرحل ببني إسرائيل لقتال قوم ظالمين جبارين؛ فلما وصلوا إلى "وادي التيه" بسيناء مكثوا فيه أربعين سنة تائهين، فكان الله يظلهم بسحاب كالغمام ليقيهم حرارة الشمس وأنزل عليهم المن (وهو طعام حلو) والسلوى (نوع من الطير) ليأكلوا وقال تعالى: {وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى} (البقرة:57)، فلما أصابهم الظمأ ولم يجدوا ماء طلبوا من موسى أن يدعو ربه ليرزقهم الماء ليرتووا فقال في ذلك عز وجل {وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} (البقرة:60)، فهذه هي سيناء المباركة التي أنعم الله بها علينا والتي هي جزء أصيل من أرض مصر التي مدحها الله في كتابه.
فأرض سيناء جزء عزيز من مصرنا الغالية، تقاذفته الحوادث، وذلك بسبب هجرانه وإهماله عن قصد من لدن أعداء الوطن، سواء بضغوط من الخارج أو بتعمد من الداخل، فما أحوجنا إلى تعمير هذا الإقليم الغني الثري، تعميره فكرًا وعلمًا وصناعة وزراعة وتواصلاً مع أبنائه وإعادتهم إلى حضن وطنهم الأم مصر، كي نقضي على بؤر التطرف هناك وبذور الشقاق والخلاف والأفكار المسمومة، فما بين فكر تكفيري يجتاح هذه البقعة المباركة وما بين استغلال وعبث المخابرات الدولية بهذه المنطقة، وما بين تجارة العبيد التي انتشرت هناك بسبب ضعف القبضة الأمنية على هذا الوطن في الفترة الماضية، فما أحوجنا إلى الاقتراب من أبناء سيناء والتقارب معهم والتواصل الدائم والمستمر؛ نهضة بهذا الشق الغالي من أرض الوطن، لا بد من القضاء على الوحشة الموجودة في أرض سيناء وتطهير البؤر الإرهابية التي تبث سمومها ليل نهار ما بين خطف وتخريب واعتداء على الآمنين وإحراق لثروات البلاد.
يقول المفكر والداعية الإسلامي الدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى سابقًا متحدثا عما يجري في أرض سيناء: "الحوار مطلوب في سيناء، لا بد للشعب المصري أن يذهب ويشارك أهل سيناء في تعميرها وإعادة الأمن لها، ويمكن أن يكون هناك شبابٌ مغرَّرٌ بهم ومجندون من قبل المخابرات الأجنبية، المشكلة الآن في عملية القتل لأهل العريش، فكيف نواجهها؟ هناك لجنة الأمن القومي عليها أن تقوم بدورها، وتخبرنا كيف السبيل لمعالجة هذه المشكلة، والحل العسكري وحده لن يحل المشكلة، والمزاعم القائلة بأن حماس يريدون أن يأخذوا سيناء كي تكون دولة ووطنا لهم، هذا زعم باطل، لا  هم لا يريدون أن يأخذوا سيناء كي يصنعوا دولة، والشعب الفلسطيني لا يريد أن يترك أرضه، ولو أراد ما حدث ما يحدث الآن، لا بد إذن من فتح الحوار وليست القضية قضية دعاة عابرين يذهبون إلى سيناء في مؤتمر ويرجعون، بل لا بد من ذهاب الفلاحين والعمال والشباب وتعليمهم كيف يزرعون، من أجل تعمير سيناء، ولا بد أن يتم التهجير عبر المحافظات، وتأهيل هؤلاء لتعمير سيناء، وكان هناك مخطط إنجليزي 1892م لتعمير سيناء، وبدأوا في تقسيمها بلديات لتعميرها واستصلاح أرضها، وصنعوا بلدية العريش، لا بد أن نعلم أن العدو الصهيوني لن يتركنا هكذا، لا بد من التعمير حتى تعود سيناء إلينا، وتصبح تحت قبضتنا وتركها هكذا خطر علينا وعلى أمننا القومي".
وعن قدوم وفد أمريكي للتدخل في دراسة وحل مشكلة الأحداث التي وقعت في شمال سيناء وغيرها، قال د.جمال عبد الهادي: "هم لهم أغراض لاستهداف هذا الوطن، لا بد لنا في التعامل مع هذا الكيان الأجنبي نعلم جيدًا أنه عدو، وكونه يأتي لبلادنا لمعالجة مثل هذه الأحداث فهذا جرْح لاستقلالنا، ولا يجوز لعدونا أن يتدخل؛ لأن هؤلاء من الممكن أن يكونوا قد زرعوا مثل هذه الخلايا الإرهابية في بلادنا، العالم الغربي يسعى لاستئصال شأفة العناصر الوطنية المجاهدة تحت مسمى محاربة الإرهاب".

‎‎آيات تدل على الواحد‏

‎‎آيات تدل على الواحد

‎‎آيات تدل على الواحد‏
في زمن الانفلات الذي نعيش فيه تعالت فيه أصوات من يجاهرون بمحاربة الدين علنًا، بل ومن يطالبون بإقرار الديانات الكفرية التي لا أساس لها من كتاب في البطاقة الشخصية، والتي هي من عند البشر مثل البوذية والقاديانية والبهائية وعبدة الشيطان...إلخ، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى الجحود والإنكار الذي يعيش فيه هؤلاء البشر، ويسخرون كل ما يملكون لمحاربة الشرع والدين.
من نعم الله علينا أن منَّ علينا بالإيمان، فهذا فضل من الله كبير يتوجب علينا أن نشكره، ومن نعمه علينا أيضا أن وهبنا عقلا وحواسَّ ندرك بها بديع خلقه والأدلة الكونية على وجوده.
إن كل شيء يدل على وجود الله سبحانه وتعالى، إذ ما من شيء إلا وهو أثر من آثار قدرته سبحانه، فما ثم إلا خالق ومخلوق، وقد نبه القرآن الكريم إلى دلالة كل شيء على الله تعالى، كما في قوله عز وجل: {قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء} (الأنعام: 164).
‎‎‎‎وقد سئل أحد الأعراب سؤالاً موجهاً إلى فطرته السليمة، فقيل له: كيف عرفت ربك؟ فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على اللطيف الخبير؟
‎‎وقد ذكر لنا القرآن استدلالات لأنبياء الله ورسله صلوات الله عليهم حينما كانوا يناظرون ويجادلون بعض الملاحدة الذين ينكرون وجود الله، وإن كانوا في قرارة أنفسهم ليسوا كذلك، وإنما كانوا يقولون هذا تكبراً وعناداً واستعلاءً في الأرض. وإليك هذين المثالين من كتاب الله جل وعلا:
‎‎المثال الأول: نبي الله إبراهيم عليه السلام مع الطاغية النمرود بن كنعان:
‎‎قال عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قال إنا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة: 258).
‎‎فقوله {ربي الذي يحي ويميت} أي: أن الدليل على وجوده سبحانه حدوث هذه الأشياء ووجودها بعد عدمها.
المثال الثاني: موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون مصر، وما كان بينهما من المقاولة والجدل، وما استدل به موسى على إثبات وجود الله تعالى. وقد جاء ذلك في مواضع من القرآن.
قال تعالى: (قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 49-50]. أي أنه قد ثبت وجود وخلق وهداية للخلائق، ولا بد لها من موجد وخالق وهاد، وذلك الخالق والموجد والهادي هو الرب سبحانه، ولا رب غيره.
وفي موضع آخر قال سبحانه: (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنْتُم مُّوقِنِينَ * قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ * قال إن رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ * قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (الشعراء: 23-28).
‎‎والمقصود أن منهج الأنبياء في الاستدلال على ربوبية الله ووجوده هو استشهاد هذا الكون بأجمعه، واستنطاق الفطرة بما تعرفه وتقر به من حاجة الخلق إلى خالق، وافتقار البرية إلى بارئ.
وأحد العلماء الغربيين الذي كان يتابع تطورات خلق الجنين بالموجات فوق الصوتية عندما لاحظ الجنين ساعة نفخ الروح فيه توقف صارخا:Here is the god"هنا الله"..
علم أن هذا أمر لا طاقة له ولا للبشر به، ولا يستطيع إدراكه بأجهزته، وصدق ربنا تبارك وتعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) (الإسراء: 85).
هكذا فمن سار في طريق الإيمان نجا وفلح، ومن سار في طريق التيه والضلال خاب وخسر، يقول الله تبارك وتعالى:
(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) (طه: 124 ـ 126).
وصدق من قال:
وفي كل شيءٍ له آيةٌ ** تدل على أنه الواحدُ‏

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر