الثلاثاء، يناير 7
الاثنين، يناير 6
سيوة.. أول مدينة بالطاقة الشمسية
سيوة.. أول مدينة بالطاقة الشمسية
سيوة.. أول مدينة بالطاقة الشمسية
بعد عامين من الآن, ستصبح سيوة أول مدينة مصرية لا تغيب عنها الشمس ليلا أو نهارا, من خلال مشروع إنارتها وما حولها بالطاقة الشمسية.
اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح أكد أنه يجري حاليا تفعيل تنفيذ المشروع بدعم من دولة الإمارات الشقيقة قدره100مليون جنيه.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ محطة عملاقة للطاقة الشمسية, تنتج10ميجاوات, وهي طاقة تزيد علي ما يتم إنتاجه بالمدينة من الطاقة الكهربائية بنحو ثلاثة أضعاف.
المشروع يتضمن أيضا إنارة خمس قري جديدة, هي: أغورمي, وبهي الدين, والمراقي, وأبوشروف, واستكمال إنارة قرية أم الصغير,
وأكد المحافظ إنارة جميع منازل تلك القري مجانا, ولن يتم تركيب عدادات بالمنازل.
وقال: إن المحافظة وقعت بروتوكولا للتعاون مع الجمعية المصرية للطاقة والبيئة, لإنارة ستة مبان حكومية بالطاقة الشمسية بمدينة مرسي مطروح, منها مبني المحافظة ومستشفيات ومدارس.
ومن جانبه, أعلن حسين الصاوي مدير إدارة تنمية القري بمطروح أنه يجري حاليا تنفيذ إنارة منازل أربعة تجمعات بقرية أبو مزهود بمركز سيدي براني بالطاقة الشمسية, مشيرا إلي الانتهاء من تنفيذ مشروع إنارة تجمع حقفة الجلاس بطريق مطروح ـ سيوة بالطاقة الشمسية
اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح أكد أنه يجري حاليا تفعيل تنفيذ المشروع بدعم من دولة الإمارات الشقيقة قدره100مليون جنيه.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ محطة عملاقة للطاقة الشمسية, تنتج10ميجاوات, وهي طاقة تزيد علي ما يتم إنتاجه بالمدينة من الطاقة الكهربائية بنحو ثلاثة أضعاف.
المشروع يتضمن أيضا إنارة خمس قري جديدة, هي: أغورمي, وبهي الدين, والمراقي, وأبوشروف, واستكمال إنارة قرية أم الصغير,
وأكد المحافظ إنارة جميع منازل تلك القري مجانا, ولن يتم تركيب عدادات بالمنازل.
وقال: إن المحافظة وقعت بروتوكولا للتعاون مع الجمعية المصرية للطاقة والبيئة, لإنارة ستة مبان حكومية بالطاقة الشمسية بمدينة مرسي مطروح, منها مبني المحافظة ومستشفيات ومدارس.
ومن جانبه, أعلن حسين الصاوي مدير إدارة تنمية القري بمطروح أنه يجري حاليا تنفيذ إنارة منازل أربعة تجمعات بقرية أبو مزهود بمركز سيدي براني بالطاقة الشمسية, مشيرا إلي الانتهاء من تنفيذ مشروع إنارة تجمع حقفة الجلاس بطريق مطروح ـ سيوة بالطاقة الشمسية
الدين والنحت.. التماثيل في القرآن الكريم!
الدين والنحت.. التماثيل في القرآن الكريم!
الدين والنحت.. التماثيل في القرآن الكريم!
منذ سنوات ظهرت فتاوي تتحدث عن تحريم الفن عامة والنحت خاصة, منها تحريم استخدام التماثيل للزينة في المنازل, وفي رد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أجاز فيه صناعة التماثيل إن كان القصد منها تنشيط السياحة وإظهار حضارة وتاريخ الأمم وليس بغرض التعبد بها أو التعظيم لها.
ويعتبر ما سبق ردا علي أسئلة من بعض طلاب كليات الفنون عن مدي مشروعية الإلتحاق بأقسام النحت بها, يحدث هذا في مصر صاحبة أقدم حضارة, في دولة علمت العالم منذ7000 سنة فن نحت التماثيل والتي يأتي اليوم الملايين من السياح لمشاهدتها والتي لا تعني عند المصريين أكثر من قيمتها الجمالية. حدث ذلك بعد ظهور الإسلاميين الذين يكرهون الفنون ويحرمونها, والكراهية تشمل كل أنواع الفنون من تمثيل ورسم ونحت وموسيقي وغناء, يحرمونها لدرجة أن يجعلوا الناس يقومون بتأنيب ضمائرهم علي استمتاعهم بالفنون فيبحثون عن التوبة والكفارة. تمثل ذلك في الدعوة التي أطلقها أحد قيادات الحركة السلفية الجهادية لهدم الأهرام وأبي الهول والتماثيل لأن المسلمين حسب قوله مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع, خاصة وأن صاحب الدعوة شارك في تحطيم تمثال بوذا في أفغانستان عام2001 ضد ما أقرته منظمة اليونسكو في عام1972 من اتفاقية لحماية التراث العالمي والتي تلزم الدول أعضاء الأمم المتحدة بالمحافظة علي التراث. ونفهم معاداة الإسلاميين للتماثيل من نص للمؤرخ المصري المقريزي في القرن15 م:' أن سبب كسر الأنف والتشويه الذي يظهر في وجه أبي الهول يرجع إلي تخريب شخص متعصب يسمي محمد صائم الدهر, في نحو عام780 هـ بدعوي تغيير المنكرات, وظنا منه أن هذا الفعل من جملة القربات والأعمال الصالحات', وقد فعل ذلك متأثرا بفتوي لأبي حامد الغزالي دعا فيها تلاميذه إلي تشويه التماثيل لأن' مشاهدتها منكرة وغير جائزة', مع أن الله تعالي لم يحرم التماثيل أو الفنون.
ويستند الإسلاميون إلي واقعتين وهما تحطيم النبي ابراهيم عليه السلام للأصنام, وتحطيم النبي محمد عليه الصلاة والسلام للأصنام حول الكعبة بعد فتح مكة, والقرآن الكريم سجل الواقعة الأولي في قصة النبي ابراهيم:( فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم..) الأنبياء58, لأن العبرة من الواقعة في إنكاره عليه السلام علي قومه جعل التماثيل أصناما معبودة, واعتقادهم أن تلك الآلهة المزعومة هي التي تنفع وتضر, فكسرها ليثبت أنها مجرد أحجار صماء.
ولم يسجل القرآن الكريم الواقعة الثانية في الحديث عن فتح مكة:( إذا جاء نصر الله والفتح) النصر1, لأن تحطيم النبي عليه الصلاة والسلام للأصنام حول الكعبة يعتبر رمزا لانتهاء عهد عبادة الأصنام وأن العبادة لا تكون إلا لله تعالي وحده.
أما في قصة النبي سليمان:( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل..) سبأ13, فالجن كانوا يصنعون له تماثيل تستخدم للزينة, ومن هنا نفهم قوله تعالي:(.. فاجتنبوا الرجس من الأوثان..) الحج30, فالتماثيل ليست حراما في ذاتها علي أن تظل مجرد تماثيل ولكن بدون عبادتها مثل ما قال النبي إبراهيم:( إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا..) العنكبوت17, فالكهنة يؤلفون الأساطير عن التماثيل لتصبح معبودة. فقد كان قوم النبي ابراهيم عليه السلام يعبدون التماثيل:( قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم. أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون) الأنبياء66-..67 لقد قام بتكسير أصنامهم وترك أكبرها حجما ليجعله مسئولا عن تدمير باقي الأصنام, فأدرك قومه أن دفاعهم عن الأصنام هو دفاع عن سلطتهم, ولذلك يجب أن يكون الحكم قاتلا بإحراق ابراهيم ليكون عبرة لكل من يفكر.
وقد اعتبر المتشددون الإبداع الفني مشاركة لاختصاصات الله في الخلق, وجعلوا له عقوبة أخروية تتوعد الفنانين من المصورين والنحاتين بالعذاب, مع أن الفنون من مواهب النفس الإنسانية من الله تعالي, وهي من الأدوات التي يمكننا استخدامها في الارتقاء بأخلاق الناس ونشر الثقافة والمعرفة ودعم التفكير الإيجابي بينهم. أما الأفكار المتشددة فجعلت من التدين أداة للتخلف, وكراهية الجمال حتي لا يحب الدنيا مع أن الله يقول:( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) النحل6, ومع أنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:' إن الله جميل يحب الجمال', إلا أن المتشددين اعتمدوا علي تحريم الفنون بناء علي ما انتقوه من بعض الروايات لأن ثقافتهم تعتمد علي فكر الاتباع والتقليد وتقوم علي التحريم.
والنتيجة أن زاد النفور بين الناس بديلا عن التسامح, والكراهية بدل المحبة, وتأنيب الضمير بدل السلام مع النفس, وبذلك صارت مهمة المتشددين تعقيد الدين مع أنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:' يسروا ولا تعسروا, وبشروا ولا تنفروا'.
إن ثقافة التشدد تتعارض مع الاستمتاع بالفنون, وبالتالي جعلوا الناس يعتقدون أن الدين ضد السعادة وأن الله يمقت الضحك, حتي أن المتشددين عندما يضحكون يقولون اللهم لا تمقتني, متوهمين أن الله يحب الحزن والكآبة مع أنه تعالي قال:( وأنه هو أضحك وأبكي) النجم43, إنهم يعتقدون أنهم وحدهم يعرفون الطريق إلي الجنة, وأن الدنيا مجرد جسر للآخرة وكل ما يثير عند الإنسان حب الدنيا يقلل من حب الآخرة.
أما عن الادعاء بأننا مكلفون بتدمير آثار الأمم السابقة فهو ادعاء مردود عليه, قال تعالي:( أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض..) غافر21, لقد عاشت أمم سابقة عبدت الأصنام وبقيت أصنامهم ومعابدهم آثارا مهجورة, ومع ذلك لم يأمر تعالي بتدميرها بل أمر بالسير في الأرض والبحث في تلك الآثار للعبرة.
* صحفي وباحث في الدراسات الإسلامية
ويعتبر ما سبق ردا علي أسئلة من بعض طلاب كليات الفنون عن مدي مشروعية الإلتحاق بأقسام النحت بها, يحدث هذا في مصر صاحبة أقدم حضارة, في دولة علمت العالم منذ7000 سنة فن نحت التماثيل والتي يأتي اليوم الملايين من السياح لمشاهدتها والتي لا تعني عند المصريين أكثر من قيمتها الجمالية. حدث ذلك بعد ظهور الإسلاميين الذين يكرهون الفنون ويحرمونها, والكراهية تشمل كل أنواع الفنون من تمثيل ورسم ونحت وموسيقي وغناء, يحرمونها لدرجة أن يجعلوا الناس يقومون بتأنيب ضمائرهم علي استمتاعهم بالفنون فيبحثون عن التوبة والكفارة. تمثل ذلك في الدعوة التي أطلقها أحد قيادات الحركة السلفية الجهادية لهدم الأهرام وأبي الهول والتماثيل لأن المسلمين حسب قوله مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع, خاصة وأن صاحب الدعوة شارك في تحطيم تمثال بوذا في أفغانستان عام2001 ضد ما أقرته منظمة اليونسكو في عام1972 من اتفاقية لحماية التراث العالمي والتي تلزم الدول أعضاء الأمم المتحدة بالمحافظة علي التراث. ونفهم معاداة الإسلاميين للتماثيل من نص للمؤرخ المصري المقريزي في القرن15 م:' أن سبب كسر الأنف والتشويه الذي يظهر في وجه أبي الهول يرجع إلي تخريب شخص متعصب يسمي محمد صائم الدهر, في نحو عام780 هـ بدعوي تغيير المنكرات, وظنا منه أن هذا الفعل من جملة القربات والأعمال الصالحات', وقد فعل ذلك متأثرا بفتوي لأبي حامد الغزالي دعا فيها تلاميذه إلي تشويه التماثيل لأن' مشاهدتها منكرة وغير جائزة', مع أن الله تعالي لم يحرم التماثيل أو الفنون.
ويستند الإسلاميون إلي واقعتين وهما تحطيم النبي ابراهيم عليه السلام للأصنام, وتحطيم النبي محمد عليه الصلاة والسلام للأصنام حول الكعبة بعد فتح مكة, والقرآن الكريم سجل الواقعة الأولي في قصة النبي ابراهيم:( فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم..) الأنبياء58, لأن العبرة من الواقعة في إنكاره عليه السلام علي قومه جعل التماثيل أصناما معبودة, واعتقادهم أن تلك الآلهة المزعومة هي التي تنفع وتضر, فكسرها ليثبت أنها مجرد أحجار صماء.
ولم يسجل القرآن الكريم الواقعة الثانية في الحديث عن فتح مكة:( إذا جاء نصر الله والفتح) النصر1, لأن تحطيم النبي عليه الصلاة والسلام للأصنام حول الكعبة يعتبر رمزا لانتهاء عهد عبادة الأصنام وأن العبادة لا تكون إلا لله تعالي وحده.
أما في قصة النبي سليمان:( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل..) سبأ13, فالجن كانوا يصنعون له تماثيل تستخدم للزينة, ومن هنا نفهم قوله تعالي:(.. فاجتنبوا الرجس من الأوثان..) الحج30, فالتماثيل ليست حراما في ذاتها علي أن تظل مجرد تماثيل ولكن بدون عبادتها مثل ما قال النبي إبراهيم:( إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا..) العنكبوت17, فالكهنة يؤلفون الأساطير عن التماثيل لتصبح معبودة. فقد كان قوم النبي ابراهيم عليه السلام يعبدون التماثيل:( قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم. أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون) الأنبياء66-..67 لقد قام بتكسير أصنامهم وترك أكبرها حجما ليجعله مسئولا عن تدمير باقي الأصنام, فأدرك قومه أن دفاعهم عن الأصنام هو دفاع عن سلطتهم, ولذلك يجب أن يكون الحكم قاتلا بإحراق ابراهيم ليكون عبرة لكل من يفكر.
وقد اعتبر المتشددون الإبداع الفني مشاركة لاختصاصات الله في الخلق, وجعلوا له عقوبة أخروية تتوعد الفنانين من المصورين والنحاتين بالعذاب, مع أن الفنون من مواهب النفس الإنسانية من الله تعالي, وهي من الأدوات التي يمكننا استخدامها في الارتقاء بأخلاق الناس ونشر الثقافة والمعرفة ودعم التفكير الإيجابي بينهم. أما الأفكار المتشددة فجعلت من التدين أداة للتخلف, وكراهية الجمال حتي لا يحب الدنيا مع أن الله يقول:( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) النحل6, ومع أنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:' إن الله جميل يحب الجمال', إلا أن المتشددين اعتمدوا علي تحريم الفنون بناء علي ما انتقوه من بعض الروايات لأن ثقافتهم تعتمد علي فكر الاتباع والتقليد وتقوم علي التحريم.
والنتيجة أن زاد النفور بين الناس بديلا عن التسامح, والكراهية بدل المحبة, وتأنيب الضمير بدل السلام مع النفس, وبذلك صارت مهمة المتشددين تعقيد الدين مع أنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:' يسروا ولا تعسروا, وبشروا ولا تنفروا'.
إن ثقافة التشدد تتعارض مع الاستمتاع بالفنون, وبالتالي جعلوا الناس يعتقدون أن الدين ضد السعادة وأن الله يمقت الضحك, حتي أن المتشددين عندما يضحكون يقولون اللهم لا تمقتني, متوهمين أن الله يحب الحزن والكآبة مع أنه تعالي قال:( وأنه هو أضحك وأبكي) النجم43, إنهم يعتقدون أنهم وحدهم يعرفون الطريق إلي الجنة, وأن الدنيا مجرد جسر للآخرة وكل ما يثير عند الإنسان حب الدنيا يقلل من حب الآخرة.
أما عن الادعاء بأننا مكلفون بتدمير آثار الأمم السابقة فهو ادعاء مردود عليه, قال تعالي:( أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض..) غافر21, لقد عاشت أمم سابقة عبدت الأصنام وبقيت أصنامهم ومعابدهم آثارا مهجورة, ومع ذلك لم يأمر تعالي بتدميرها بل أمر بالسير في الأرض والبحث في تلك الآثار للعبرة.
* صحفي وباحث في الدراسات الإسلامية
مصر160 مليون نسمة في2050..الانفجار السكاني يدخل دائرة الخطر
مصر160 مليون نسمة في2050..الانفجار السكاني يدخل دائرة الخطر
مصر160 مليون نسمة في2050..الانفجار السكاني يدخل دائرة الخطر
خطر داهم يتهدد مستقبل المصريين.. حيث تشير الدراسات والإحصائيات الحكومية إلي أن تعداد السكان في مصر سيتجاوز160 مليون نسمة في عام2050
ورغم محاولات الحكومات المتعاقبة في مصر تحجيم معدلات نمو السكان فإن معدل النمو السكاني ارتفع إلي2.6 مليون مولود سنويا في الفترة ما بين عامي2006 و2012 طبقا لمؤتمر السكان والتنمية في مصر..تحديات متوقعة وفرص متاحة الذي أقيم في نوفمبر الماضي, ومن بين التحذيرات التي أطلقها المؤتمر في بيانه الختامي إن مصر في ظل معدلات النمو السكاني الحالية ستحتاج إلي90 الف فصل دراسي بكثافة43 طفلا بالفصل الواحد.
ويحذر الخبراء من أن استمرار معدلات النمو السكاني علي الوتيرة نفسها ستؤدي إلي تعميق المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في مصر, وتعثر عملية التنمية وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة والفقر ما يترتب عليه زيادة معدلات الجريمة في المجتمع وأطفال الشوارع وتراجع جودة الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.
غياب التوعية
ويؤكد دكتور رشاد عبده, الخبير الاقتصادي أن غياب التخطيط وانحسار الأدوات الحكومية الفعالة لتحجيم المخاطر يعمق المشكلة, موضحا أن الزيادة السكانية في مصر عام2012 تساوي مواليد4 دول أوروبية مجتمعة هي: فرنسا وإيطاليا وانجلترا واسبانيا بما يدلل علي أن جهود التوعية بمخاطر الزيادة السكانية توقفت وما تبقي منها غير مؤثر فعليا.
ويشير إلي أن الصين كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان-1.5 مليار نسمة تمكنت من تحويل التعداد السكاني بها إلي ميزة باستثمار طاقات البشر, ويتابع قائلا أما في مصر فإننا لا نحسن التعامل مع أزماتنا وبالتالي فان غياب التخطيط سيؤدي بنا إلي أزمة رهيبة علي حد وصفه.
ويوضح أن زيادة معدل النمو السكاني لا تعد خطرا مادام يتم استغلال القدرات البشرية باعتبارها من الموارد الأساسية لأي اقتصاد أما في حالة الاتجاه الي الاستهلاك وتراجع معدلات الإنتاج وتحول شريحة كبيرة من السكان إلي الاستهلاك دون الانتاج, كما هو الحال عند تفشي البطالة بالمجتمع فان الزيادة السكانية تعد الخطر الأكبر علي المجتمع والاقتصاد والوطن.
ويطالب الخبير الاقتصادي رشاد عبده بضرورة الاهتمام بتوفير تعليم أساسي جيد
ومناسب يستوعب كل المواليد ويمنع التسرب من التعليم لتحويلهم إلي قيمة مضافة ومنتجة تعمل لمصلحة الوطن, منوها إلي ان درجة النجاح في الثانوية العامة منذ50 عاما كانت40%, ورغم ذلك كانت نسبة الناجحين48% لأن الدولة كانت تهتم بالجودة, إما الآن فان نسبة النجاح بالثانوية العامة تصل إلي80% لأن الدولة الآن تهتم بالكم علي حد وصفه, ما تسبب في تخريج ملايين الطلاب من الجامعات والمعاهد لا يتمتعون بقدرات حقيقية تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل, مؤكدا أن الدولة تخلت عن التعليم العالي لمصلحة رجال أعمال لا يهدف معظمهم إلا لتحقيق الربح دون مراعاة لجودة العملية التعليمية ودورها في تنمية المجتمع, وبالتالي في مصر إلي نسب نجاح في العالم بما يخالف الواقع والمستوي الحقيقي للطالب.
التنمية والاقتصاد
ويحذر من أن استمرار معدلات النمو السكاني بالوتيرة الحالية تعرقل سبل التنمية والعدالة الاجتماعية وتحتم رفع معدل نمو الاقتصاد إلي ما يتجاوز7% سنويا لمدة20 عاما علي الأقل بهدف توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين وتكبير القدرة الاستيعابية للمرافق والبنية التحتية, وهي نسبة لم تتحقق علي مدي الأعوام الخمسين الماضية إلا مرة واحدة فقط.
وينبه إلي أن ارتفاع معدلات نمو السكان في ظل غياب التنمية و توفير فرص العمل سيؤدي إلي زيادة ظاهرة البلطجة وحوادث الاغتصاب وانتشار أطفال الشوارع والجرائم المجتمعية الناتجة عن تزاوج الفقر والجهل.
الأمن الغذائي
يقول الدكتور علي ثابت, الخبير الأقتصادي: إن المشكلة الرئيسية في سوء استخدام الموارد سواء كانت موارد مائيةأو اقتصادية اوغيرها, مضيفا ان الموارد في دولة كاليابان أقل بكثير منها في مصر, إلا أنها حولت الثروة البشرية لديها إلي طاقة عاملة ومنتجة وليست قوة استهلاكية كما هو الحال في مصر, وبالتالي يعتبر النمو السكاني ثروة حقيقية تضيف إلي اقتصادات تلك الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تستقبل سنويا50 الف مهاجر يسهمون في تنشيط وتحفيز الاقتصاد الامريكي.
ويشير إلي أن ارتفاع عدد سكان مصر إلي160 مليونا في عام2050 يحتم زراعة40 مليون فدان في مصر علي اعتبار ان انتاج الفدان الواحد خلال عام يوفر ما يعادل استهلاك4 مواطنين وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي في حين أن اجمالي مساحة الأراضي المزروعة في مصر عام2010 بلغت9.6 مليون فدان طبقا لوزارة الزراعة أما اذا سارت الأمور الاقتصادية والتنموية بنفس الوتيرة الحالية فسوف تكون الزيادة السكانية كارثية علي الجميع وستعجز الدولة عن توفير عدد كبير من المقومات الاساسية للمصريين, محذرا من أن عدم التعامل بواقعية واستراتيجية طويلة الأمد مع معدلات نمو السكان يهدد بخطر حقيقي قد يصل إلي حد المجاعة.
تحديات التعليم
وينبه دكتور محمد سكران ـ أستاذ أصول التربية ورئيس رابطة التربية الحديثة ـ إلي ان معدل النمو السكاني تجاوز2% سنويا بما يعني ارتفاع عدد المصريين إلي100 مليون قبيل عام2020, مؤكدا أن هذه الزيادة يترتب عليها ارتفاع في عدد طلاب التعليم الأساسي خاصة أن عدد الملتحقين بالتعليم الأساسي في عام2013 تجاوز15 مليون طالب نتج عنها ارتفاع كثافة الطلاب في الفصول إلي ما يتجاوز70 طالبا بالرغم من تسرب أعداد كبيرة من الأطفال بالتعليم الأساسي.
ويشير إلي أن السنوات القليلة المقبلة تستوجب من الدولة بناء مدارس جديدة لاستيعاب5 ملايين طالب بمراحل التعليم الأساسي بهدف استيعاب الزيادة في معدل المواليد وخفض نسبة الكثافة في الفصول إلي43 طالبا بما يتطلب رفع ميزانية وزارة التربية والتعليم5 أضعاف الميزانية الحالية التي يخصص90% منها كأجور للعاملين بالوزارة, مشددا علي ضرورة التوسع في الإنفاق علي التعليم الأساسي علي وجه الخصوص رغم ما يتطلبه من موارد هائلة.
ويري استاذ أصول التربية أن عدم التخطيط للزيادة المستمرة في أعداد الطلاب بالتعليم الأساسي سترفع معدل التسرب من التعليم بما يعني ارتفاع نسبة الأمية بالبلاد وكذلك استمرار تدني مستوي جودة التعليم الأساسي في مصر رغم أنه البوابة الحقيقية لنهضة التعليم ولنهضة الأمة كلها, مطالبا بالنظر إلي تجارب دول جنوب شرق آسيا, وخاصة اليابان في مجال تطوير التعليم الأساسي لتحقيق النهضة العلمية.
تراجع الرعاية الصحية
ويري الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء السابق أن الزيادة السكانية السبب الرئيسي في تردي الخدمات الصحية, قائلا إن الزيادة السكانية بمعدلات تفوق قدرة الدولة علي التوسع في إنشاء المستشفيات وغيرها من الوحدات الصحية يؤدي إلي تراجع أداء خدمات الرعاية الصحية وتدهورها.
ويشير إلي أن النمو السكاني مشكلة ضخمة لم تحقق جهود التوعية والنتائج المرجوة في تقليل أضرارها معتبرا أن الجهد المبذول ضخم, إلا أن الأثر ضعيف, موضحا أن السبب الرئيسي لتردي معيشة المواطن وعجز الدولة عن توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين هو عدم كفاية موارد الدولة لمتطلبات السكان في مصر.
ورغم محاولات الحكومات المتعاقبة في مصر تحجيم معدلات نمو السكان فإن معدل النمو السكاني ارتفع إلي2.6 مليون مولود سنويا في الفترة ما بين عامي2006 و2012 طبقا لمؤتمر السكان والتنمية في مصر..تحديات متوقعة وفرص متاحة الذي أقيم في نوفمبر الماضي, ومن بين التحذيرات التي أطلقها المؤتمر في بيانه الختامي إن مصر في ظل معدلات النمو السكاني الحالية ستحتاج إلي90 الف فصل دراسي بكثافة43 طفلا بالفصل الواحد.
ويحذر الخبراء من أن استمرار معدلات النمو السكاني علي الوتيرة نفسها ستؤدي إلي تعميق المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في مصر, وتعثر عملية التنمية وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة والفقر ما يترتب عليه زيادة معدلات الجريمة في المجتمع وأطفال الشوارع وتراجع جودة الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.
غياب التوعية
ويؤكد دكتور رشاد عبده, الخبير الاقتصادي أن غياب التخطيط وانحسار الأدوات الحكومية الفعالة لتحجيم المخاطر يعمق المشكلة, موضحا أن الزيادة السكانية في مصر عام2012 تساوي مواليد4 دول أوروبية مجتمعة هي: فرنسا وإيطاليا وانجلترا واسبانيا بما يدلل علي أن جهود التوعية بمخاطر الزيادة السكانية توقفت وما تبقي منها غير مؤثر فعليا.
ويشير إلي أن الصين كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان-1.5 مليار نسمة تمكنت من تحويل التعداد السكاني بها إلي ميزة باستثمار طاقات البشر, ويتابع قائلا أما في مصر فإننا لا نحسن التعامل مع أزماتنا وبالتالي فان غياب التخطيط سيؤدي بنا إلي أزمة رهيبة علي حد وصفه.
ويوضح أن زيادة معدل النمو السكاني لا تعد خطرا مادام يتم استغلال القدرات البشرية باعتبارها من الموارد الأساسية لأي اقتصاد أما في حالة الاتجاه الي الاستهلاك وتراجع معدلات الإنتاج وتحول شريحة كبيرة من السكان إلي الاستهلاك دون الانتاج, كما هو الحال عند تفشي البطالة بالمجتمع فان الزيادة السكانية تعد الخطر الأكبر علي المجتمع والاقتصاد والوطن.
ويطالب الخبير الاقتصادي رشاد عبده بضرورة الاهتمام بتوفير تعليم أساسي جيد
ومناسب يستوعب كل المواليد ويمنع التسرب من التعليم لتحويلهم إلي قيمة مضافة ومنتجة تعمل لمصلحة الوطن, منوها إلي ان درجة النجاح في الثانوية العامة منذ50 عاما كانت40%, ورغم ذلك كانت نسبة الناجحين48% لأن الدولة كانت تهتم بالجودة, إما الآن فان نسبة النجاح بالثانوية العامة تصل إلي80% لأن الدولة الآن تهتم بالكم علي حد وصفه, ما تسبب في تخريج ملايين الطلاب من الجامعات والمعاهد لا يتمتعون بقدرات حقيقية تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل, مؤكدا أن الدولة تخلت عن التعليم العالي لمصلحة رجال أعمال لا يهدف معظمهم إلا لتحقيق الربح دون مراعاة لجودة العملية التعليمية ودورها في تنمية المجتمع, وبالتالي في مصر إلي نسب نجاح في العالم بما يخالف الواقع والمستوي الحقيقي للطالب.
التنمية والاقتصاد
ويحذر من أن استمرار معدلات النمو السكاني بالوتيرة الحالية تعرقل سبل التنمية والعدالة الاجتماعية وتحتم رفع معدل نمو الاقتصاد إلي ما يتجاوز7% سنويا لمدة20 عاما علي الأقل بهدف توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين وتكبير القدرة الاستيعابية للمرافق والبنية التحتية, وهي نسبة لم تتحقق علي مدي الأعوام الخمسين الماضية إلا مرة واحدة فقط.
وينبه إلي أن ارتفاع معدلات نمو السكان في ظل غياب التنمية و توفير فرص العمل سيؤدي إلي زيادة ظاهرة البلطجة وحوادث الاغتصاب وانتشار أطفال الشوارع والجرائم المجتمعية الناتجة عن تزاوج الفقر والجهل.
الأمن الغذائي
يقول الدكتور علي ثابت, الخبير الأقتصادي: إن المشكلة الرئيسية في سوء استخدام الموارد سواء كانت موارد مائيةأو اقتصادية اوغيرها, مضيفا ان الموارد في دولة كاليابان أقل بكثير منها في مصر, إلا أنها حولت الثروة البشرية لديها إلي طاقة عاملة ومنتجة وليست قوة استهلاكية كما هو الحال في مصر, وبالتالي يعتبر النمو السكاني ثروة حقيقية تضيف إلي اقتصادات تلك الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تستقبل سنويا50 الف مهاجر يسهمون في تنشيط وتحفيز الاقتصاد الامريكي.
ويشير إلي أن ارتفاع عدد سكان مصر إلي160 مليونا في عام2050 يحتم زراعة40 مليون فدان في مصر علي اعتبار ان انتاج الفدان الواحد خلال عام يوفر ما يعادل استهلاك4 مواطنين وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي في حين أن اجمالي مساحة الأراضي المزروعة في مصر عام2010 بلغت9.6 مليون فدان طبقا لوزارة الزراعة أما اذا سارت الأمور الاقتصادية والتنموية بنفس الوتيرة الحالية فسوف تكون الزيادة السكانية كارثية علي الجميع وستعجز الدولة عن توفير عدد كبير من المقومات الاساسية للمصريين, محذرا من أن عدم التعامل بواقعية واستراتيجية طويلة الأمد مع معدلات نمو السكان يهدد بخطر حقيقي قد يصل إلي حد المجاعة.
تحديات التعليم
وينبه دكتور محمد سكران ـ أستاذ أصول التربية ورئيس رابطة التربية الحديثة ـ إلي ان معدل النمو السكاني تجاوز2% سنويا بما يعني ارتفاع عدد المصريين إلي100 مليون قبيل عام2020, مؤكدا أن هذه الزيادة يترتب عليها ارتفاع في عدد طلاب التعليم الأساسي خاصة أن عدد الملتحقين بالتعليم الأساسي في عام2013 تجاوز15 مليون طالب نتج عنها ارتفاع كثافة الطلاب في الفصول إلي ما يتجاوز70 طالبا بالرغم من تسرب أعداد كبيرة من الأطفال بالتعليم الأساسي.
ويشير إلي أن السنوات القليلة المقبلة تستوجب من الدولة بناء مدارس جديدة لاستيعاب5 ملايين طالب بمراحل التعليم الأساسي بهدف استيعاب الزيادة في معدل المواليد وخفض نسبة الكثافة في الفصول إلي43 طالبا بما يتطلب رفع ميزانية وزارة التربية والتعليم5 أضعاف الميزانية الحالية التي يخصص90% منها كأجور للعاملين بالوزارة, مشددا علي ضرورة التوسع في الإنفاق علي التعليم الأساسي علي وجه الخصوص رغم ما يتطلبه من موارد هائلة.
ويري استاذ أصول التربية أن عدم التخطيط للزيادة المستمرة في أعداد الطلاب بالتعليم الأساسي سترفع معدل التسرب من التعليم بما يعني ارتفاع نسبة الأمية بالبلاد وكذلك استمرار تدني مستوي جودة التعليم الأساسي في مصر رغم أنه البوابة الحقيقية لنهضة التعليم ولنهضة الأمة كلها, مطالبا بالنظر إلي تجارب دول جنوب شرق آسيا, وخاصة اليابان في مجال تطوير التعليم الأساسي لتحقيق النهضة العلمية.
تراجع الرعاية الصحية
ويري الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء السابق أن الزيادة السكانية السبب الرئيسي في تردي الخدمات الصحية, قائلا إن الزيادة السكانية بمعدلات تفوق قدرة الدولة علي التوسع في إنشاء المستشفيات وغيرها من الوحدات الصحية يؤدي إلي تراجع أداء خدمات الرعاية الصحية وتدهورها.
ويشير إلي أن النمو السكاني مشكلة ضخمة لم تحقق جهود التوعية والنتائج المرجوة في تقليل أضرارها معتبرا أن الجهد المبذول ضخم, إلا أن الأثر ضعيف, موضحا أن السبب الرئيسي لتردي معيشة المواطن وعجز الدولة عن توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين هو عدم كفاية موارد الدولة لمتطلبات السكان في مصر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
-
Can I sign u AHMED MOHAMED EL-WAZIRY" , "sami _rn2000" , "FAIRS animal" , "DR Abd-El-Rahman" , &quo...
-
http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/123073.aspx اللهم لاتجعل هلاك مصر على يد الجنزورى اد-عبدالعزيزنور nouraziz2000@yahoo.com (رسالة مو...
-
Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of ... Inter-Agency Network for Education in Emergencies Terminology of Fragil...