الاثنين، يناير 6

سيوة‏..‏ أول مدينة بالطاقة الشمسية

سيوة‏..‏ أول مدينة بالطاقة الشمسية


سيوة‏..‏ أول مدينة بالطاقة الشمسية
مطروح ـ عاطف المجعاوي‏:‏
0
148
بعد عامين من الآن‏,‏ ستصبح سيوة أول مدينة مصرية لا تغيب عنها الشمس ليلا أو نهارا‏,‏ من خلال مشروع إنارتها وما حولها بالطاقة الشمسية‏.‏
اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح أكد أنه يجري حاليا تفعيل تنفيذ المشروع بدعم من دولة الإمارات الشقيقة قدره100مليون جنيه.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ محطة عملاقة للطاقة الشمسية, تنتج10ميجاوات, وهي طاقة تزيد علي ما يتم إنتاجه بالمدينة من الطاقة الكهربائية بنحو ثلاثة أضعاف.
المشروع يتضمن أيضا إنارة خمس قري جديدة, هي: أغورمي, وبهي الدين, والمراقي, وأبوشروف, واستكمال إنارة قرية أم الصغير,
وأكد المحافظ إنارة جميع منازل تلك القري مجانا, ولن يتم تركيب عدادات بالمنازل.
وقال: إن المحافظة وقعت بروتوكولا للتعاون مع الجمعية المصرية للطاقة والبيئة, لإنارة ستة مبان حكومية بالطاقة الشمسية بمدينة مرسي مطروح, منها مبني المحافظة ومستشفيات ومدارس.
ومن جانبه, أعلن حسين الصاوي مدير إدارة تنمية القري بمطروح أنه يجري حاليا تنفيذ إنارة منازل أربعة تجمعات بقرية أبو مزهود بمركز سيدي براني بالطاقة الشمسية, مشيرا إلي الانتهاء من تنفيذ مشروع إنارة تجمع حقفة الجلاس بطريق مطروح ـ سيوة بالطاقة الشمسية

الدين والنحت‏..‏ التماثيل في القرآن الكريم‏!‏

الدين والنحت‏..‏ التماثيل في القرآن الكريم‏!‏

الدين والنحت‏..‏ التماثيل في القرآن الكريم‏!‏
منذ سنوات ظهرت فتاوي تتحدث عن تحريم الفن عامة والنحت خاصة‏,‏ منها تحريم استخدام التماثيل للزينة في المنازل‏,‏ وفي رد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أجاز فيه صناعة التماثيل إن كان القصد منها تنشيط السياحة وإظهار حضارة وتاريخ الأمم وليس بغرض التعبد بها أو التعظيم لها‏.‏
ويعتبر ما سبق ردا علي أسئلة من بعض طلاب كليات الفنون عن مدي مشروعية الإلتحاق بأقسام النحت بها, يحدث هذا في مصر صاحبة أقدم حضارة, في دولة علمت العالم منذ7000 سنة فن نحت التماثيل والتي يأتي اليوم الملايين من السياح لمشاهدتها والتي لا تعني عند المصريين أكثر من قيمتها الجمالية. حدث ذلك بعد ظهور الإسلاميين الذين يكرهون الفنون ويحرمونها, والكراهية تشمل كل أنواع الفنون من تمثيل ورسم ونحت وموسيقي وغناء, يحرمونها لدرجة أن يجعلوا الناس يقومون بتأنيب ضمائرهم علي استمتاعهم بالفنون فيبحثون عن التوبة والكفارة. تمثل ذلك في الدعوة التي أطلقها أحد قيادات الحركة السلفية الجهادية لهدم الأهرام وأبي الهول والتماثيل لأن المسلمين حسب قوله مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع, خاصة وأن صاحب الدعوة شارك في تحطيم تمثال بوذا في أفغانستان عام2001 ضد ما أقرته منظمة اليونسكو في عام1972 من اتفاقية لحماية التراث العالمي والتي تلزم الدول أعضاء الأمم المتحدة بالمحافظة علي التراث. ونفهم معاداة الإسلاميين للتماثيل من نص للمؤرخ المصري المقريزي في القرن15 م:' أن سبب كسر الأنف والتشويه الذي يظهر في وجه أبي الهول يرجع إلي تخريب شخص متعصب يسمي محمد صائم الدهر, في نحو عام780 هـ بدعوي تغيير المنكرات, وظنا منه أن هذا الفعل من جملة القربات والأعمال الصالحات', وقد فعل ذلك متأثرا بفتوي لأبي حامد الغزالي دعا فيها تلاميذه إلي تشويه التماثيل لأن' مشاهدتها منكرة وغير جائزة', مع أن الله تعالي لم يحرم التماثيل أو الفنون.
ويستند الإسلاميون إلي واقعتين وهما تحطيم النبي ابراهيم عليه السلام للأصنام, وتحطيم النبي محمد عليه الصلاة والسلام للأصنام حول الكعبة بعد فتح مكة, والقرآن الكريم سجل الواقعة الأولي في قصة النبي ابراهيم:( فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم..) الأنبياء58, لأن العبرة من الواقعة في إنكاره عليه السلام علي قومه جعل التماثيل أصناما معبودة, واعتقادهم أن تلك الآلهة المزعومة هي التي تنفع وتضر, فكسرها ليثبت أنها مجرد أحجار صماء.
ولم يسجل القرآن الكريم الواقعة الثانية في الحديث عن فتح مكة:( إذا جاء نصر الله والفتح) النصر1, لأن تحطيم النبي عليه الصلاة والسلام للأصنام حول الكعبة يعتبر رمزا لانتهاء عهد عبادة الأصنام وأن العبادة لا تكون إلا لله تعالي وحده.
أما في قصة النبي سليمان:( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل..) سبأ13, فالجن كانوا يصنعون له تماثيل تستخدم للزينة, ومن هنا نفهم قوله تعالي:(.. فاجتنبوا الرجس من الأوثان..) الحج30, فالتماثيل ليست حراما في ذاتها علي أن تظل مجرد تماثيل ولكن بدون عبادتها مثل ما قال النبي إبراهيم:( إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا..) العنكبوت17, فالكهنة يؤلفون الأساطير عن التماثيل لتصبح معبودة. فقد كان قوم النبي ابراهيم عليه السلام يعبدون التماثيل:( قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم. أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون) الأنبياء66-..67 لقد قام بتكسير أصنامهم وترك أكبرها حجما ليجعله مسئولا عن تدمير باقي الأصنام, فأدرك قومه أن دفاعهم عن الأصنام هو دفاع عن سلطتهم, ولذلك يجب أن يكون الحكم قاتلا بإحراق ابراهيم ليكون عبرة لكل من يفكر.
وقد اعتبر المتشددون الإبداع الفني مشاركة لاختصاصات الله في الخلق, وجعلوا له عقوبة أخروية تتوعد الفنانين من المصورين والنحاتين بالعذاب, مع أن الفنون من مواهب النفس الإنسانية من الله تعالي, وهي من الأدوات التي يمكننا استخدامها في الارتقاء بأخلاق الناس ونشر الثقافة والمعرفة ودعم التفكير الإيجابي بينهم. أما الأفكار المتشددة فجعلت من التدين أداة للتخلف, وكراهية الجمال حتي لا يحب الدنيا مع أن الله يقول:( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) النحل6, ومع أنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:' إن الله جميل يحب الجمال', إلا أن المتشددين اعتمدوا علي تحريم الفنون بناء علي ما انتقوه من بعض الروايات لأن ثقافتهم تعتمد علي فكر الاتباع والتقليد وتقوم علي التحريم.
والنتيجة أن زاد النفور بين الناس بديلا عن التسامح, والكراهية بدل المحبة, وتأنيب الضمير بدل السلام مع النفس, وبذلك صارت مهمة المتشددين تعقيد الدين مع أنه ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:' يسروا ولا تعسروا, وبشروا ولا تنفروا'.
إن ثقافة التشدد تتعارض مع الاستمتاع بالفنون, وبالتالي جعلوا الناس يعتقدون أن الدين ضد السعادة وأن الله يمقت الضحك, حتي أن المتشددين عندما يضحكون يقولون اللهم لا تمقتني, متوهمين أن الله يحب الحزن والكآبة مع أنه تعالي قال:( وأنه هو أضحك وأبكي) النجم43, إنهم يعتقدون أنهم وحدهم يعرفون الطريق إلي الجنة, وأن الدنيا مجرد جسر للآخرة وكل ما يثير عند الإنسان حب الدنيا يقلل من حب الآخرة.
أما عن الادعاء بأننا مكلفون بتدمير آثار الأمم السابقة فهو ادعاء مردود عليه, قال تعالي:( أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض..) غافر21, لقد عاشت أمم سابقة عبدت الأصنام وبقيت أصنامهم ومعابدهم آثارا مهجورة, ومع ذلك لم يأمر تعالي بتدميرها بل أمر بالسير في الأرض والبحث في تلك الآثار للعبرة.
* صحفي وباحث في الدراسات الإسلامية

مصر‏160‏ مليون نسمة في‏2050‏..الانفجار السكاني يدخل دائرة الخطر

مصر‏160‏ مليون نسمة في‏2050‏..الانفجار السكاني يدخل دائرة الخطر


مصر‏160‏ مليون نسمة في‏2050‏..الانفجار السكاني يدخل دائرة الخطر
تحقيق‏-‏ محمد دسوقي
5
978
خطر داهم يتهدد مستقبل المصريين‏..‏ حيث تشير الدراسات والإحصائيات الحكومية إلي أن تعداد السكان في مصر سيتجاوز‏160‏ مليون نسمة في عام‏2050
ورغم محاولات الحكومات المتعاقبة في مصر تحجيم معدلات نمو السكان فإن معدل النمو السكاني ارتفع إلي2.6 مليون مولود سنويا في الفترة ما بين عامي2006 و2012 طبقا لمؤتمر السكان والتنمية في مصر..تحديات متوقعة وفرص متاحة الذي أقيم في نوفمبر الماضي, ومن بين التحذيرات التي أطلقها المؤتمر في بيانه الختامي إن مصر في ظل معدلات النمو السكاني الحالية ستحتاج إلي90 الف فصل دراسي بكثافة43 طفلا بالفصل الواحد.
ويحذر الخبراء من أن استمرار معدلات النمو السكاني علي الوتيرة نفسها ستؤدي إلي تعميق المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في مصر, وتعثر عملية التنمية وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة والفقر ما يترتب عليه زيادة معدلات الجريمة في المجتمع وأطفال الشوارع وتراجع جودة الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.
غياب التوعية
ويؤكد دكتور رشاد عبده, الخبير الاقتصادي أن غياب التخطيط وانحسار الأدوات الحكومية الفعالة لتحجيم المخاطر يعمق المشكلة, موضحا أن الزيادة السكانية في مصر عام2012 تساوي مواليد4 دول أوروبية مجتمعة هي: فرنسا وإيطاليا وانجلترا واسبانيا بما يدلل علي أن جهود التوعية بمخاطر الزيادة السكانية توقفت وما تبقي منها غير مؤثر فعليا.
ويشير إلي أن الصين كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان-1.5 مليار نسمة تمكنت من تحويل التعداد السكاني بها إلي ميزة باستثمار طاقات البشر, ويتابع قائلا أما في مصر فإننا لا نحسن التعامل مع أزماتنا وبالتالي فان غياب التخطيط سيؤدي بنا إلي أزمة رهيبة علي حد وصفه.
ويوضح أن زيادة معدل النمو السكاني لا تعد خطرا مادام يتم استغلال القدرات البشرية باعتبارها من الموارد الأساسية لأي اقتصاد أما في حالة الاتجاه الي الاستهلاك وتراجع معدلات الإنتاج وتحول شريحة كبيرة من السكان إلي الاستهلاك دون الانتاج, كما هو الحال عند تفشي البطالة بالمجتمع فان الزيادة السكانية تعد الخطر الأكبر علي المجتمع والاقتصاد والوطن.
ويطالب الخبير الاقتصادي رشاد عبده بضرورة الاهتمام بتوفير تعليم أساسي جيد
ومناسب يستوعب كل المواليد ويمنع التسرب من التعليم لتحويلهم إلي قيمة مضافة ومنتجة تعمل لمصلحة الوطن, منوها إلي ان درجة النجاح في الثانوية العامة منذ50 عاما كانت40%, ورغم ذلك كانت نسبة الناجحين48% لأن الدولة كانت تهتم بالجودة, إما الآن فان نسبة النجاح بالثانوية العامة تصل إلي80% لأن الدولة الآن تهتم بالكم علي حد وصفه, ما تسبب في تخريج ملايين الطلاب من الجامعات والمعاهد لا يتمتعون بقدرات حقيقية تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل, مؤكدا أن الدولة تخلت عن التعليم العالي لمصلحة رجال أعمال لا يهدف معظمهم إلا لتحقيق الربح دون مراعاة لجودة العملية التعليمية ودورها في تنمية المجتمع, وبالتالي في مصر إلي نسب نجاح في العالم بما يخالف الواقع والمستوي الحقيقي للطالب.
التنمية والاقتصاد
ويحذر من أن استمرار معدلات النمو السكاني بالوتيرة الحالية تعرقل سبل التنمية والعدالة الاجتماعية وتحتم رفع معدل نمو الاقتصاد إلي ما يتجاوز7% سنويا لمدة20 عاما علي الأقل بهدف توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين وتكبير القدرة الاستيعابية للمرافق والبنية التحتية, وهي نسبة لم تتحقق علي مدي الأعوام الخمسين الماضية إلا مرة واحدة فقط.
وينبه إلي أن ارتفاع معدلات نمو السكان في ظل غياب التنمية و توفير فرص العمل سيؤدي إلي زيادة ظاهرة البلطجة وحوادث الاغتصاب وانتشار أطفال الشوارع والجرائم المجتمعية الناتجة عن تزاوج الفقر والجهل.
الأمن الغذائي
يقول الدكتور علي ثابت, الخبير الأقتصادي: إن المشكلة الرئيسية في سوء استخدام الموارد سواء كانت موارد مائيةأو اقتصادية اوغيرها, مضيفا ان الموارد في دولة كاليابان أقل بكثير منها في مصر, إلا أنها حولت الثروة البشرية لديها إلي طاقة عاملة ومنتجة وليست قوة استهلاكية كما هو الحال في مصر, وبالتالي يعتبر النمو السكاني ثروة حقيقية تضيف إلي اقتصادات تلك الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تستقبل سنويا50 الف مهاجر يسهمون في تنشيط وتحفيز الاقتصاد الامريكي.
ويشير إلي أن ارتفاع عدد سكان مصر إلي160 مليونا في عام2050 يحتم زراعة40 مليون فدان في مصر علي اعتبار ان انتاج الفدان الواحد خلال عام يوفر ما يعادل استهلاك4 مواطنين وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي في حين أن اجمالي مساحة الأراضي المزروعة في مصر عام2010 بلغت9.6 مليون فدان طبقا لوزارة الزراعة أما اذا سارت الأمور الاقتصادية والتنموية بنفس الوتيرة الحالية فسوف تكون الزيادة السكانية كارثية علي الجميع وستعجز الدولة عن توفير عدد كبير من المقومات الاساسية للمصريين, محذرا من أن عدم التعامل بواقعية واستراتيجية طويلة الأمد مع معدلات نمو السكان يهدد بخطر حقيقي قد يصل إلي حد المجاعة.
تحديات التعليم
وينبه دكتور محمد سكران ـ أستاذ أصول التربية ورئيس رابطة التربية الحديثة ـ إلي ان معدل النمو السكاني تجاوز2% سنويا بما يعني ارتفاع عدد المصريين إلي100 مليون قبيل عام2020, مؤكدا أن هذه الزيادة يترتب عليها ارتفاع في عدد طلاب التعليم الأساسي خاصة أن عدد الملتحقين بالتعليم الأساسي في عام2013 تجاوز15 مليون طالب نتج عنها ارتفاع كثافة الطلاب في الفصول إلي ما يتجاوز70 طالبا بالرغم من تسرب أعداد كبيرة من الأطفال بالتعليم الأساسي.
ويشير إلي أن السنوات القليلة المقبلة تستوجب من الدولة بناء مدارس جديدة لاستيعاب5 ملايين طالب بمراحل التعليم الأساسي بهدف استيعاب الزيادة في معدل المواليد وخفض نسبة الكثافة في الفصول إلي43 طالبا بما يتطلب رفع ميزانية وزارة التربية والتعليم5 أضعاف الميزانية الحالية التي يخصص90% منها كأجور للعاملين بالوزارة, مشددا علي ضرورة التوسع في الإنفاق علي التعليم الأساسي علي وجه الخصوص رغم ما يتطلبه من موارد هائلة.
ويري استاذ أصول التربية أن عدم التخطيط للزيادة المستمرة في أعداد الطلاب بالتعليم الأساسي سترفع معدل التسرب من التعليم بما يعني ارتفاع نسبة الأمية بالبلاد وكذلك استمرار تدني مستوي جودة التعليم الأساسي في مصر رغم أنه البوابة الحقيقية لنهضة التعليم ولنهضة الأمة كلها, مطالبا بالنظر إلي تجارب دول جنوب شرق آسيا, وخاصة اليابان في مجال تطوير التعليم الأساسي لتحقيق النهضة العلمية.
تراجع الرعاية الصحية
ويري الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء السابق أن الزيادة السكانية السبب الرئيسي في تردي الخدمات الصحية, قائلا إن الزيادة السكانية بمعدلات تفوق قدرة الدولة علي التوسع في إنشاء المستشفيات وغيرها من الوحدات الصحية يؤدي إلي تراجع أداء خدمات الرعاية الصحية وتدهورها.
ويشير إلي أن النمو السكاني مشكلة ضخمة لم تحقق جهود التوعية والنتائج المرجوة في تقليل أضرارها معتبرا أن الجهد المبذول ضخم, إلا أن الأثر ضعيف, موضحا أن السبب الرئيسي لتردي معيشة المواطن وعجز الدولة عن توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين هو عدم كفاية موارد الدولة لمتطلبات السكان في مصر.

مليارات السفن الغارقة في مصر

مليارات السفن الغارقة في مصر


مليارات السفن الغارقة في مصر
سيد ابراهيم
0
14
أكد الدكتور عزت حسن مستشار المفوضية الاوروبية في البرامج الملاحية وانظمة الاقمار الصناعية ورئيس مركز التدريب البحري والمحاكاة الأسبق بهيئة قناة السويس‏.
 انه يمتلك مشروعا متكاملا لانتشال السفن الغارقة في جميع السواحل المصرية ورثه عن والده الخبير البحري المرحوم عزت حسن شحاته المتخصص في انتشال هذه السفن, لافتا الي ان والده قدم هذا المشروع الي الرئيس جمال عبد الناصر والذي امر بدراسته نظرا لأهميته القصوي للأقتصاد المصري. وأضاف انه يمتلك جميع المعلومات الخاصة بمواقع السفن الغارقة في سواحلنا ومياهنا الاقليمية مشيرا الي ان هذا المشروع الحيوي يمكن ان يكون من ضمن المشروعات الاستثمارية الواعدة, والتي تستقطب الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال للاستثمار في مشروع تنمية محور قناة السويس نظرا لموقعه المثالي وقربه من مواقع هذه السفن.وأشار عزت حسن الي ان المشروع سيعمل علي توفير مئات الملايين من العملة الصعبة وفرص العمل, واحتياجات السوق والمصانع من الخردة, مؤكدا ان وجود هذه السفن الغارقة يعتبر ثروة هائلة بسواحلنا فضلا عن كونها عوائق تهدد امن وسلامة الملاحة البحرية. ويضيف انه يمكن استغلال موقع المشروع في تخريد السفن بعد انتشالها مما يوفر عمليات النقل الباهظة, وذلك في موانيء بورسعيد والسويس والعين السخنة القريبة من موقع المشروع, وتدريب الكوادر المصرية علي عملية انتشال السفن الغارقة والقيام بتخريدها عن طريق الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال والتي سوف تقوم بالاستثمار في مشروع محور قناة السويس ليصبح لدينا العمالة المدربة والمتخصصة في هذا المجال النادر, مما يمكننا من انشاء شركة مصرية عالمية تعمل في مجال انتشال السفن العابرة وتخريدها في جميع المناطق العربية والخليج العربي. ويؤكد ان من ضمن السفن الغارقة البارجة الروسية بريسفيت والتي تعرضت للغرق قبالة شواطيء بورسعيد عام1917, وعلي متنها800 بحار لقي96 بحارا منهم مصرعه غرقا, وكانت البارجة تحمل علي متنها تمثالا بالحجم الطبيعي للسيد المسيح من الذهب الخالص, بالأضافة الي كميات كبيرة من صناديق الفولاذ تحتوي علي10 الاف قطعة نقود ذهبية تمثل مرتبات الجنود في ذلك الوقت. واشار الي انه قد قامت العديد من الجهات ببذل كثير من المحاولات لأستخراج الكنز المفقود ولكنها باءت جميعا بالفشل, في الوقت الذي أمتلك فيه السر والمفتاح للوصول الي هذا الكنز الثمين, وذلك بالتواكب مع حالة الزخم والتقارب التي تشهدها العلاقات المصرية الروسية في الوقت الحالي, والتي قد تفتح الباب أمام أستخراج هذا الكنز الثمين. ويقول الدكتور عزت حسن, أن المدمرة تعرضت للغرق في4 يناير عام1917 بواسطة ألغام ألمانية خارج ميناء بورسعيد, أبان الحرب العالمية الأولي, ويشير الي أنه بعد غرقها كانت هناك معلومات مؤكدة بأنها كانت تحمل علي متنها تمثالا من الذهب الخالص بالحجم الطبيعي للسيد المسيح بالاضافة الي كميات كبيرة من القطع الذهبية المعدنية. ويضيف انه في عام1921 قامت أحدي الشركات الايطالية بالبحث عن الكنز المفقود في موقع غرق السفينة, الا انها لم تتمكن سوي من استخراج الخطافين والرفاص, ولم يستطع غواصو الشركة في ذلك الوقت النفاذ الي قلب المدمرة, لضعف الأمكانات والوسائل المتاحة لعمليات القطع تحت مستوي الماء. ويؤكد أن هذه المحاولات تكررت مرة اخري عامي1925, و1958, ولكنها باءت جميعا بالفشل وعادت دون ان تحرز أي تقدم حيث ما زالت المدمرة في مكانها تحمل كنوزا غالية.
ويشير الدكتور عزت, الي انه وحده يملك سر موقع غرق البارجة علي وجه التحديد وبالضبط, وكذلك إحداثيات الموقع, وخط الطول والعرض, وهو ما يتيح الوصول بسهولة الي مكان غرق السفينة. ويشدد علي انه امتلك هذا السر من والده الخبير البحري الراحل عزيز شحاته, والذي أعد دراسة عن هذا الموضوع في فترة الستينيات أستطاع من خلالها أن يحدد بدقة مكان غرق المدمرة الروسية, بل واستطاع ايضا ان يعد مشروعا شاملا لأنتشال جميع السفن الغارقة بجميع موانيء الجمهورية علي البحرين الاحمر والمتوسط, وهذا المشروع مسجل في الشهر العقاري ووافق الرئيس جمال عبد الناصر في ذلك الوقت عليه, وكلف الراحل المهندس محمود يونس رئيس هيئة قناة السويس في ذلك الوقت الا ان المشروع توقف. ويضيف ان غرق البارجة يحظي بأهتمام روسي كبير والدليل انه في أغسطس عام2006 قام وفد روسي رفيع المستوي يضم كبير الاساقفة في موسكو, والملحق العسكري الروسي بالقاهرة, والسفير الروسي, بزيارة بورسعيد وألقاء الورود علي ما يعتقد انه مكان غرق البارجة مشددا علي ان الوقت أصبح مناسبا لأستخراج هذا الكنز الثمين لصالح البلدين, خاصة وان البارجة كانت تمثل قمة التسليح الروسي في ذلك الوقت, كما ان هناك من الوسائل العلمية والاجهزة الحديثة التي تمكن من انتشالها.

معلم السلام المسيح ـ عليه السلام

معلم السلام المسيح ـ عليه السلام


معلم السلام المسيح ـ عليه السلام
في الحياة الدنيا معلمون أطهار أخيار أبرار‏,‏ يتحملون مصاعب ومتاعب‏,‏ ويتعرضون لشدائد ونوائب‏,‏ وفي طلائعهم سيدنا المسيح ـ عليه السلام ـ فسيدنا معلم للخير والبر والسلام والوئام‏,‏ وللمحبة والمودة‏,‏
 وللنقاء والصفاء ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح متي وذكرت أناجيل مهمة المعلم منها: ـ متي مرقس, لوقا, يوحنا, تعاليمه أن الله ومحبته أعظم وصية, وتأصيل خلق التواضع من مكارم الأخلاق, ومحامد الصفات وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية, فقال له: لماذا تدعونني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.. متي وما بعدها, فالمسيح من كبار الربانيين الذين يعلمون الخير والبر للخلائق, ويعطي مثلا لمخالفة إبليس فيما يعرف بتجربته مع إبليس ـ متي.
وتأتي آيات القرآن الكريم لتذكر طرفا من مهام ذلك المعلم المسيح ـ عليه السلام ـ فمن ذلك قول الله ـ عز وجل إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين. ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ـ الآيتان45 وما بعدها سورة آل عمران.., وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا. وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ـ الآية33 سورة مريم, ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله واطيعون الآية52 سورة آل عمران, ولما جاء عيسي بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله واطيعون ـ الآية62 سورة الزخوف, ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلي بني إسرائيل.. الآية49 سورة آل عمران, وقفينا علي آثارهم بعيسي ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الأنجيل فيه هدي ونور مصدقا لما بين يديه من التوراة وهدي وموعظة للمتقين. وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون.. الآيتان46 وما بعدها سورة المائدة.
بعض من كل, قليل من كثير, عن مهمات سامية لسيدنا المسيح ـ عليه السلام ـ معلم الخير, والبر, والإحسان, للخلائق في كل زمان ومكان.
سيدي المعلم: ـ جئت والسلام, حللت والوئام, تنادي بالإخاء بين البشر, بحكمة ونورانية, ومثابرة ومصداقية, فضربت المثل, وحققت الأسوة, وقدمت القدوة, أن معلمي الخير, يتحملون لأجل غيرهم, يتعبون ليرتاح الناس, يبذلون لإسعاد الخلق.
ستظل مسيح الخير ويسوع البر!, أتباعك في حبات عيون المسلمين كنائسهم مصونة( ولولا دفع الله الناس بعضهم بعضا لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. الآية40 سورة الحج ـ, وصحائفهم محفوظة( وآتيناه الإنجيل فيه هدي ونور) ـ الآية46 سورة المائدة ـ, وإحسان الظن بهم مقرر إسلاميا( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصاري من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. الآية69 سورة المائدة ـ, ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين. وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين ـ الآيات113 وما بعدها سورة آل عمران ـ وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ـ الآية27 سورة الحديد..
تلاقي لا تهاجر, اجتماع لا تدابر, وحدة لا تنافر, في كنانة الله تبارك وتعالـي مصر موئل الرسل والأنبياء ـ عليهم السلام ـ, ومهدي الأولياء والصالحين والقديسين أبد الدهر

رســالة المحـبة في مولد المســيح


رســالة المحـبة في مولد المســيح


رســالة المحـبة في مولد المســيح
تحقيق - رجب عبد العزيز‏:‏
0
30
ز‏..‏ لاعنيكم‏,‏ تلك هي رسالة سيدنا عيسي عليه السلام‏,‏ الذي لا يكتمل إيمان المسلم إلا بالإيمان بكل ما جاء به‏.‏ وفي ظل ما يشهده الوطن من تحديات طالب علماء الدين بتطبيق رسالة المحبة التي تنادي بها رسولا الإسلام والمسيحية عليهما الصلاة والسلام إلي الأمن والسلام‏,‏ حتي يخرج الوطن من عنق الزجاجة وتنتهي أزماته‏.‏
يقول الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر, يقول رب العزة في محكم آياته( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). والرسول صلي الله عليه وسلم تبرأ, وقال: أنا خصم لمن يعادي واحدا من هؤلاء من أهل الذمة وأهل العهد. فقال عليه الصلاة والسلام: ألا من ظلم معاهدا, أو انتقصه, أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس, أو كلفه ما لا طاقة له به, فأنا حجيجه يوم القيامة( حجيجه أي خصمه). فهم معنا يعيشون تحت سماء واحدة, وفوق أرض واحدة, واختلطت دماؤنا في الحروب دفاعا عن الوطن الغالي. كما قال الشاعر أحمد شوقي:
( الحق أبلج كالصباح لناظر لو أن قوما حكموا الأحلاما/أعهدتنا والقبط إلا أمة للأرض واحدة تروم مراما/نعلي تعاليم المسيح لأجلهم ويوقرون لأجلنا الإسلاما/هذي ربوعكم وتلك ربوعنا متقابلين تعالج الأياما/هذي قبوركم وتلك قبورنا متجاورين جماجما وعظاما/فبحرمة الموتي وواجب حقهم عيشوا كما يقضي الجوار كراما/الدين للديان جل جلاله ولو شاء ربك وحد الأقواما).
وأضاف: من أجل ذلك أنادي كل أبناء مصر من كل الأطياف ومن جميع الأطراف ألا يصيخوا سمعا لإذاعات الأعداء ولا لوسائل الإعلام التي تحمل الأهواء المشبوهة والتي تريد أن تشعل فتنا علي أرض الكنانة التي صانها رب العزة وجعلها مصونة ومحفوظة بحفظ رب العالمين.
وفي سياق متصل يقول الدكتور رمضان عبد الرازق, عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف, إن المحبة هي رسالة المسيح ورسالة النبي محمد عليهما السلام, والحب جزء أصيل من مشاعر الإنسان. يقول الله عز وجل( والذين آمنوا أشد حبا لله). وفي الصحيحين أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما, وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله, وأن يكره أن يعود إلي الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار. والمحبة نتيجة المعرفة بالله, فكلما ازداد العبد معرفة بربه ازداد له حبا. قال ابن رجب الحنبلي: لا قوت للقلب والروح ولا غذاء لهما سوي محبة الله محبة تنعكس علي معاملة العبد بمقتضي حاله فيجمع بين المحبة والخوف والرجاء, لأن عبادة الله بالمحبة وحدها لها مخاطرها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:الحب المجرد تتبسط النفوس به حتي تتسع في أهوائها إذا لم يزعها وازع الخشية لله. وعند الإمام مسلم في صحيحه أن الله عز وجل يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي. اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي. قال ابن عطاء الله السكندري:إذا أردت أن ينفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك, وإذا أردت أن ينفتح إليك باب الخوف فاشهد ما منك إليه. فعندما يملأ الحب القلب يثمر كل معاني العبودية, فأعظم الوصايا في جميع الأديان: دين سيدنا موسي وعيسي ومحمد عليهم السلام تلك الوصية أن تحب الله بقلبك وعقلك وقصدك, وهذه حقيقة الحنيفية ملة إبراهيم التي هي أصل شريعة التوراة والإنجيل والقرآن. عندها لن يعذبك الله; لأن الحبيب لا يعذب حبيبه أبدا. ألم يأت الرد القرآني علي اليهود عندما قالوا( نحن أبناء الله وأحباؤه). فجاء الرد( قل فلم يعذبكم بذنوبكم) فلو كنتم أحباءه ما عذبكم; لأن الحبيب لا يعذب حبيبه أبدا. يقول النبي صلي الله عليه وسلم:لا يلقي الله حبيبه في النار. ويقول سيدنا عيسي عليه السلام:أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. فما أحوج بلدنا مصر في هذه الآونة وتلك الأزمة إلي المحبة التي نادي بها عيسي ومحمد عليهما السلام عندها يخرج الوطن من عنق الزجاجة وتنتهي أزماته. فيا أهل مصر أحبوا بعضكم البعض لتؤدوا حق وطنكم وتخرجوا به من أزمته ولا تعقوا وطنكم.
دعوة للتسامح
ويؤكد الدكتور محمد الشرقاوي أستاذ مقارنة الأديان ورئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم, أن جوهر دعوة المسيح, عليه السلام, في رسالته دعوة الناس إلي المحبة والسلام. ومن المعلوم أننا لو قارنا دعوة عيسي عليه السلام لوجدنا أن دعوة المسيح تركز علي نشر المحبة والتسامح والسلام, بينما تتجه دعوة موسي عليه السلام إلي إقامة الحسم والعزم في المجتمع. وقد جمعت دعوة محمد صلي الله عليه وسلم بين الجانبين في توازن واتساق, وما أحوجنا اليوم إلي التأسيس الصحيح لتحقيق معاني المحبة والتسامح المؤسس علي إقامة العدل بأشمل معانيه. ومعروف أنه لم يتحقق سلام في مجتمع إلا إذا تأسس علي العدالة الحقيقية الشاملة التي يشعر بها المواطنون جميعا بصرف النظر عن عقائدهم وثقافتهم ومراتبهم الاجتماعية. وهذا ما بشر به سيدنا المسيح ابن مريم عليه السلام, فتحمل أذي المناوئين من بني إسرائيل في سبيل نشر قيم الوئام والمحبة والتسامح والسلام المؤسس علي مبدأ العدالة. ويحق لنا أن نتأسي بسيرة سيدنا المسيح عليه السلام, فهو من أولي العزم من الرسل, وقد عاني في حياته معاناة شديدة في سبيل غرس هذه القيم المؤسسة علي العدالة والمساواة. ومعروف من سيرة المسيح عليه السلام مع تلاميذه وحوارييه ومع من آمنوا به أنه كان يوصيهم ويؤكد وصيته لهم في ترسيخ هذه القيم عمليا في حياتهم, ولو استعرضنا ما يسمي ز س, عليه السلام علي التأسيس لهذه القيم النبيلة السامية وحثه لحوارييه علي إعلاء ممارسات العفو فيما بينهم والتسامح بل وتعدي ذلك إلي معاملة مضطهديه من بني إسرائيل بالعفو والتسامح, وكل هذا يؤكد أنه عليه السلام كان حريصا علي أن تظلل المجتمعات الإنسانية هذه القيم العالية.

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر