السبت، أبريل 23

إعتذار واجب للبرادعى وقلادةالنيل

إعتذار واجب للبرادعى وقلادةالنيل
ا.د.عبدالعزيز نور
nouraziz2000@yahoo.com

إن المشهد الذى رأيناة بألأمس فى منطقةالمقطم والمتضمن الإعتداء السافرعلى شخص مرشح الرئاسة والحاصل على نوبل للسلام وعلى قلادة النيل وأحد رموز الثورة و فى يوم مشهود من ايام عرس مصر الثورة فرحا بوضع أول لبنات للد يموقرطية الحقيقية فى البلاد والتى إفتقدناها لعقود طويلة إمتدت لأكثر من ستون عاما مضت لهو أمر محزن للجميع - إن المعتدى علية شخص يحمل قلادة النيل وكان من الواجب حمايتة طبقا للقوانين والأعراف الدولية ومعاملتة معاملة حسنة و كريمة يما يليق بمعاملة رؤساء الدول من ضيوف مصروفقا لنو اميس الدبلوماسية العالمية -إن ما حدث بالأمس لهو حادث مشين يسئ لنا جميعا كمصريين متحضريين جمعتنا الثورة وسنوات طويلة من الحضارة والتاريخ سبقنا بها العالم المتحضر لتجرفنا حفنة مأجورة سنوات للخلف - إن ما حدث يوضح بجلاء أن الشارع المصرى مازال سليبا من أيدى ابنائه ويرتع تحت سيطرة وعبث اللصوص والمجرمين والهاربين و غير آمن لأبنائه الشرفاء -أن الإنفلات ألأمنى مازال مسيطرا على ساحة الشارع المصرىمع غياب تام لمفهوم ألأمن وألأمان اللازم توفيرهما للمواطنين ليحسوا بنشوة الثورة - إن مشهد الأمس هو إعتداء على كرامة جميع المصريين فلقد إختلط الجهل مع ألإرهاب فى مشهد واحد عندما رددت مجموعة مأجورة" نداء مش عايزينك " للرجل الذى ألقى أول حجر فى ماء مصرالراكد لتنطلق شرارة الثورة التى لم ننعم بخيرها بعد ومتناسين سريعا ان البرادعى هو أول من شكل الجمعية الوطنية للتغيير وبث شجاعة المعارضة للنظام ولم يتوارى خوفا للحظة أمام جبروت وسطوة الطاغية وزبانيتة الذين سلكوا أردأ وأسوا وأخس طرق التشهير التى تناولت الكثير من حياة الرجل الخاصة وتناولت بسوء عرضة وكرامتة بقصد التشهير فى جريمة مكتملة ألأركان تصل الى حد السب والقذف فى جميع الصحف القومية من قبل المأجورين الذين سرعان ما إنقلبوا على وجههم الآخر بنفس الوجوه الكريهة ضد الرئيس المتنحى متناسين أنهم قد سبحوا بحمدة وعاشوا فى كنفة لأكثر من ثلاثين عاما مضت بلا صدق ولامصداقية للرئيس أو للشعب - إن مشاهد الخسة والعمالةوالنذالة وألإنحطاط التى طوقت منطقة المقطم بألأمس هى مشاهد مكررة لموقعة الجمل فى ميدان التحرير وهى واقعة مدبرة من تخطيط فلول الحزب الوطنى الهاربين مؤقتا خجلا من الشعب الذى وثق فيهم لسنوات طويلة . وتفعيل البيان العسكرى رقم1 .إن ما حدث بألأمس سيتكرر إذا مالم تتخذ القرارات التالية بصفة فورية :
1- تغيير جميع المحافظين ومعاونيهم من رؤساء للمدن والمراكزوحل المجالس المحلية فورا
2- التحقيق مع جميع مسئولى ألأمن بالمنطقة ومعاقبة المقصرين
3- محاكمة كل من قاموا بمظاهرات يوم ألإستفتاء وتعمدوا مخالفة القرار العسكرى الصادربمنع ذلك.
4- محاكمة كل من ألقى طوبة او زجاجة مياة على مجموعة الدكتور البرادعى فى حادث الأمس.
5- محاكمة عادلة وسريعة لكل من أساء الىشخص الدكتور البرادعى بجميع وسائل الإعلام بقصد أو بغير قصد.
6- تغيير رؤساء تحرير الصحف والمجلات و كافةوسائل ألإعلام الحكومية .
7- تغيير رؤساء الجامعات والمؤسسات المالية والشركات و كل من كان ينتمى لأعداء الوطن من إفرازات
لجنة السياسات.
8- حل الحزب اللاوطنى اللاديموقراطى الذى أفسد الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية فى البلاد وحول معظم الشعب الى قطعان من الجهلاء والبلطجية والمأجورين وتعمد إشاعة الفوضى فى عموم البلاد وترهيب العباد
9- تعليق نتيجة الإستفتاء لحين إعادتة فى دائرة المقطم وذلك لعدم تمكين مواطن من ممارسة حقة ألإنتخابى بحرية.
10- وقف أى ممارسات سياسية او تشريعية لحين ضمان تطهير الشارع المصرى عما أ صابة من عواروخوف ورعب مما جعل المواطن غير آمن على نفسة وولده وماله.
ضرورة إعتذا ر واجب من الشعب والثورة وقيادة الجيش ومجلس الوزراء للدكتور البرادعى وقلادة النيل عما صدر من قلة منحرفة منتشرة فى الشارع المصرى وتسئ للجميع.

وأناشد الثوار والشرفاء و المجلس العسكرى وررئيس مجلس الوزراء المختار من قلب ميدان التحرير سرعة المواجهة و إصدار القرارات الكفيلة بإنجاز كافة مطالب الثورة والثوارحتى يشعر الجميع بنعيم ما تحقق بعد أن شعرنا للحظات محدودة بنسائم الحرية فى ألإستفتاء وما أروعها من نسائم (عكرتها لحظات الإعتداء الغاشم على البرادعى) - إن الشعب لايريد حاليا إلا مطلب واحد وهو إسترداد مصر من اللصوص والبلطجية والمجرمين والهاربين وأعداء الثورة من إفرازات الطاغية وزبانيتة ومحاكمة عادلة وسريعة للجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر