تنقية مياة النيل بسمكة للقضاء على اورام الكبد
اد عبدالعزيزنور
nouraziz2000@yahoo.com
الحد من الاصابة بامراض اورام الكبد وخلافة لن تتم الا بتنقية ماء النيل من ملوثاتة المتعدة وهى مليارات الامتار المكعبة من الصرف الزراعى و الصناعى والصحى و مخلفات 1500 قرية تلقى فى النهر سنوبا وبصراحة زهقت من اطلاق التحذيرات الواحد تلو الآخر من تفاقم هذة المشكلة واثآرها على الصحة العامة نظرا لتوقف الفيضان الذى كان يغسل الملوثات الى البحر ويغطى الطمى الرواسب وتحل المشكلة كل عام ومع توقف الفيضان زادت تركيزات الملوثات فى مياة النهر من عام لآخر وكذلك نسب الاصابة بالامراض نتيجة نمو عشوائى للطحالب السامة على العناصر الرئيسية للملوثات وهى الآزوت والفوسفوروالسيادة التامة للطحالب ادت الى الأخلال بمايليها من الكائنات فى الهرم الغذائى المائى وكان نتيجة ذلك التدهور اختفاء الاسماك وتقلص ا نواعها الى سبعة انواع فقط بدلا من 47 نوع قبل انشاء السد العالى واليوم نرى سيادة للقراميط فى المياة فى نهايات الدلتا وهذا نذير شؤم ودليل قاطع على سوء حالة المياة .
ولقد اكدت بحوث جامعة الاسكندرية منذ عام 2004 فى فرعى نهر النيل (رشيد ودمياط ) ان تربية اسماك المبروك الفضى فى اقفاص للشباب قلصت من اعداد الطحالب 50 % والهوائم الحيوانية 40% وهذايوضح بجلاء دور هذة السمكة سريعة النمو والتى تعتير من المرشحات الغذائية وتستهلك السمكة 80 كيلو من هذة الهوائم لأنتاج كبلو واحد من الاسماك بما يوضح دورها الهام فى مستقبل تنقية مياة النهر تنقية بيولوجية آمنة وبطريقة صديقة للبيئة وتقليص نسب الاصابة بالسرطان وغيرة من امراض.
ومن هذا المنطلق الوطنى تحملنا وكمواطن ولد على ضفاف النهر فى قرية الطيلة بمحافظة الدقهلية وكشاهد على تدهور النهر مسئولية ابلاغ المسئولين جميعا وبطريقة رسمية بضرورة المسارعة فى تطبيق النتائج المشار اليها لإهميتها فى المحافظة على الصحة العامة اولا وثانبا لإنتاج مليون طن من الاسماك سنويا تعادل انتاجنا الحالى من الاسماك من مساحة 13 مليون فدان من مسطحاتنا المائية فى خلال ثلاث سنوات وثالثا لتشغيل سيعمائة الف شاب ليعولوا حوالى ثلاثة ملايين نسمة من الفقراء والمهمشين ورابعا التحول الى تصدير الاسماك بدلا من الاستيراد وبثمن التصدير نستورد القمح وغيرة من السلع الغذا ئية التى نعجز عن انتاجها حاليا ومستقبلا وخامسا مقدرة الشباب على تمويل المشروع ذاتيا دون الحاجة الى ميزانية الدولة المنهكة.
ترى ماذا يؤخر تنفيذ هذا المشروع القومى الذى يمكن ان يحدث طفرة فى الاقتصاد المصرى? فى الماضى كنا نعزو ذلك الى نفوذ أباطرة مافيا استيراد الشاخورة والاسماك الرديئة واليوم وبعد الثورة لماذا لم يتم التنفيذ بعد ؟ هل مازلنا تحت سطوة التآمر ومن اجل من؟ ام نحن تحت مظلة بطئ تنفيذ القرارات ام ماذا ؟
أطلق نداء ا خير من اجل صحة المواطن المصرى ومن اجل الشباب المصرى الذى ينتحر غرقا وهربا من البطالة ومن اجل القضاء على الجوع بضرورة تنقية مياة النيل بيولوجيا بسمكة اليوم قبل الامس.
ارجو ان يعلم الدكتور شرف والمجلس العسكرى ماسبق من حقائق وإعلام وزير الرى ان دور وزارتة لا يجب ان تقتصر على المعالجة البيولوجية للمصارف فى نهايات الدلتا و لكن يجب ان تتركز أولويات جهودة على حماية وسلامة مياة النهر التى يشرب منها المواطنين وما نقدمة من فكر هومن اجل معالجة بيولوجية شاملة لمياة النهر من اسوان وحتى رشيد ودمياط و يجب الحرص على عدم صرف مليم واحد من اموال الشعب فى عمل منتزهات وكورنيش امام المدن الكبرى فى المشروع القومى المقدم حديثا من وزارة الرى كما نشرت الصحف مؤخرا ووافق علية مجلس الوزراء فى عهد الثورة بكل اسف بتخصيص ميزانية بمئات الملايين وكأن الثوار فى رغد من العيش ولا ينقصهم سوى الرفاهية .
ياثوار مصر يأبناء النيل هذا هو مشروعكم ومستقبلكم فطالبوا بتنفيذة وحاكموا كل من وقف اوأخر تنفيذة من عام 2005 حتى الآن بتهمة الخيانة العظمى للشعب الذى يقتلة تلوث ماء الشرب ببطئ بطريقة القتل العمد وحسبنا اللة ونعم الوكيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق