هنا الميدان (مسجد.. وكنيسة.. وبرلمان)
آخر تحديث: السبت 23 يوليو 2011 11:45 ص بتوقيت القاهرة
تعليقات: 0شارك بتعليقك
عصام عامر -
كل ما عليك هو أن تكتب كلمة «رمضان» فى مربع البحث على موقع «فيس بوك»، حينها سيظهر لك عشرات المجموعات والصفحات، التى تدعو إلى المشاركة فى إفطار جماعى وعودة روح الميدان «مسلم ومسيحى» فى رمضان، تحت شعار «هنا الميدان.. مسجد.. وكنيسة.. وبرلمان ــ دم الشهيد.. جرس وأذان ـ معا نترك الخلاف ونوحد الأهداف، ونحمى الوطن ضد الطائفية والجهل والفساد والاستبداد والعنصرية».
وحملت أول مجموعة عنوان «أول جمعة فى رمضان.. كلنا هنفطر فى الميدان»، وانضم إليهم 15 ألف مشترك للتأكيد على أننا كمصريين «مسلم ومسيحى وشرطة وجيش وغنى وفقير»، يجب أن نكون يدا واحدة، الجميع «مصليته فى يده.. وعصيره وتمره وإفطاره فى حقيبته.. واللى يقولك تعال نقعد على القهوة رد وقوله الـ«ميدان» لنتوحد جميعا ونشكر الله على نجاح الثورة، التى لا ينكر أحد أنها سُيرت بفضله سبحانه وتعالى».
وتمنى منشئو صفحة «جمعة الإفطار الجماعى.. مسلم ومسيحى.. أول جمعة فى رمضان»، والتى انضم لها 9 آلاف مشترك، أن يتكفل فاعلو الخير بأكبر مائدة رحمن بديلة لحمل الأطعمة من قبل الثوار، مشددين على ضرورة الحفاظ على نظافة الميدان لأن النظافة من الإيمان، ضمن أخلاق الصيام، وأخلاق ما بعد الثورة.
فيما أنشأت مجموعة أخرى صفحة حملت عنوان «أول جمعة فى رمضان.. إفطار جماعى فى كل ميادين مصر»، وانضم إليها 15 ألف مشترك، يرغبون فى تجمع شعب مصر صانع الثورة فى أول جمعة ليكون «عيش وملح، وفرصة لمن لم يشارك فى الثورة أن يسترجع روح الميدان، وان يسموا جميعا فوق اختلافاتهم ليرى العالم من جديد صورة مضيئة لشعب مصر العظيم».
وتحت شعار «هنا الميدان.. مسجد.. وكنيسة.. وبرلمان»، دعت مجموعة أخرى كل المقتدرين وأصحاب المطاعم للمساهمة فى مائدة «إفطار الوحدة الوطنية فى سيدى جابر.. بجوار المنطقة الشمالية العسكرية»، ليجتمع كل المصريين «مسلمين ومسيحيين» تعبيرا عن وحدتهم الوطنية، على اعتبار أن ثورة 25 يناير ملك لكل المصريين، ولا فرق بين مسلم ومسيحى فى دولة مدنية مرجعيتها مصرية.
ودعت مجموعة «مسلم ومسيحى.. هنفطر أول جمعة فى رمضان بالميدان» والتى انضم إليها 20 ألف مشترك بعد أن دشنها نشطاء على «فيس بوك» بهدف دعوة أكبر مائدة فى تاريخ مصر من الإسكندرية لأسوان، لتنظيم إفطار جماعى يتشارك فيه المسلمون والمسيحيون على ما سموه مائدة المحبة «العائلة المصرية»، ليحمل أيضا شعار «هنا الميدان.. مسجد.. وكنيسة.. وبرلمان»، داعين الجميع إلى المشاركة داخل وخارج مصر لاستعادة روح وأخلاق الميدان، بعيدا عن أى طابع سياسى بل ملك وحصرى لكل الشعب المصرى.
كما دعت المجموعة كل أسرة أن تعكف على صنع طيارة ورق بلون علم مصر، أو رسمه على بالونة على أن يتم رفعها جميعا عقب انتهاء صلاة الجمعة، ويعقب ذلك كرنفال شعبى مصرى للفنون الشعبية الرمضانية زى عروض التنورة، ليقدم الشعب المصرى للعالم كله مجددا وللتاريخ درسا من دروس حضارة الشعب المصرى، وهو ما يسهم فى تنشيط السياحة الداخلية والعربية والإسلامية والمسيحية والعالمية فى مصر.
ولم يغب أهالى أسر الشهداء والمصابين عن تلك الدعوات، فقد أنشئت مجموعة تحمل اسم «إفطار جماعى لأهالى الشهداء والمصابين وكل مصرى ومصرية.. مسلم ومسيحى فى رمضان»، وانضم إليها 1000 مشترك، رحبوا بفكرة عمل الإفطار بكل ميادين مصر لأهالى الشهداء والمصابين «أبطال الثورة المجيدة»، وكذا لكل مصرى ومصرية «مسلم ومسيحى» سيشاركون فى أمسية وإفطار وتحية أهل الشهداء والمصابين لكى يشعروا بأننا لم ننساهم وهم فى قلوبنا
وحملت أول مجموعة عنوان «أول جمعة فى رمضان.. كلنا هنفطر فى الميدان»، وانضم إليهم 15 ألف مشترك للتأكيد على أننا كمصريين «مسلم ومسيحى وشرطة وجيش وغنى وفقير»، يجب أن نكون يدا واحدة، الجميع «مصليته فى يده.. وعصيره وتمره وإفطاره فى حقيبته.. واللى يقولك تعال نقعد على القهوة رد وقوله الـ«ميدان» لنتوحد جميعا ونشكر الله على نجاح الثورة، التى لا ينكر أحد أنها سُيرت بفضله سبحانه وتعالى».
وتمنى منشئو صفحة «جمعة الإفطار الجماعى.. مسلم ومسيحى.. أول جمعة فى رمضان»، والتى انضم لها 9 آلاف مشترك، أن يتكفل فاعلو الخير بأكبر مائدة رحمن بديلة لحمل الأطعمة من قبل الثوار، مشددين على ضرورة الحفاظ على نظافة الميدان لأن النظافة من الإيمان، ضمن أخلاق الصيام، وأخلاق ما بعد الثورة.
فيما أنشأت مجموعة أخرى صفحة حملت عنوان «أول جمعة فى رمضان.. إفطار جماعى فى كل ميادين مصر»، وانضم إليها 15 ألف مشترك، يرغبون فى تجمع شعب مصر صانع الثورة فى أول جمعة ليكون «عيش وملح، وفرصة لمن لم يشارك فى الثورة أن يسترجع روح الميدان، وان يسموا جميعا فوق اختلافاتهم ليرى العالم من جديد صورة مضيئة لشعب مصر العظيم».
وتحت شعار «هنا الميدان.. مسجد.. وكنيسة.. وبرلمان»، دعت مجموعة أخرى كل المقتدرين وأصحاب المطاعم للمساهمة فى مائدة «إفطار الوحدة الوطنية فى سيدى جابر.. بجوار المنطقة الشمالية العسكرية»، ليجتمع كل المصريين «مسلمين ومسيحيين» تعبيرا عن وحدتهم الوطنية، على اعتبار أن ثورة 25 يناير ملك لكل المصريين، ولا فرق بين مسلم ومسيحى فى دولة مدنية مرجعيتها مصرية.
ودعت مجموعة «مسلم ومسيحى.. هنفطر أول جمعة فى رمضان بالميدان» والتى انضم إليها 20 ألف مشترك بعد أن دشنها نشطاء على «فيس بوك» بهدف دعوة أكبر مائدة فى تاريخ مصر من الإسكندرية لأسوان، لتنظيم إفطار جماعى يتشارك فيه المسلمون والمسيحيون على ما سموه مائدة المحبة «العائلة المصرية»، ليحمل أيضا شعار «هنا الميدان.. مسجد.. وكنيسة.. وبرلمان»، داعين الجميع إلى المشاركة داخل وخارج مصر لاستعادة روح وأخلاق الميدان، بعيدا عن أى طابع سياسى بل ملك وحصرى لكل الشعب المصرى.
كما دعت المجموعة كل أسرة أن تعكف على صنع طيارة ورق بلون علم مصر، أو رسمه على بالونة على أن يتم رفعها جميعا عقب انتهاء صلاة الجمعة، ويعقب ذلك كرنفال شعبى مصرى للفنون الشعبية الرمضانية زى عروض التنورة، ليقدم الشعب المصرى للعالم كله مجددا وللتاريخ درسا من دروس حضارة الشعب المصرى، وهو ما يسهم فى تنشيط السياحة الداخلية والعربية والإسلامية والمسيحية والعالمية فى مصر.
ولم يغب أهالى أسر الشهداء والمصابين عن تلك الدعوات، فقد أنشئت مجموعة تحمل اسم «إفطار جماعى لأهالى الشهداء والمصابين وكل مصرى ومصرية.. مسلم ومسيحى فى رمضان»، وانضم إليها 1000 مشترك، رحبوا بفكرة عمل الإفطار بكل ميادين مصر لأهالى الشهداء والمصابين «أبطال الثورة المجيدة»، وكذا لكل مصرى ومصرية «مسلم ومسيحى» سيشاركون فى أمسية وإفطار وتحية أهل الشهداء والمصابين لكى يشعروا بأننا لم ننساهم وهم فى قلوبنا