ســرطان البلطجـة يدمـر نيـل أســيوط
ســرطان البلطجـة يدمـر نيـل أســيوط
يمثل نهر النيل لمصر شريان الحياة ولكن مثل هذه المقولات لم يعد لها وجود أمام شهوة المال وحب السيطرة التي دفعت كثيرا من المواطنين للاعتداء علي نهر النيل في وضح النهار في جريمة منظمة لقطع هذا الشريان.
ومن أشهر المناطق التي تم الاعتداء عليها جزيرة الواسطي التابعة لمركز الفتح بأسيوط ورغم الجهود الكبيرة المبذولة من جانب المحافظة وإدارة حماية نهر النيل ومديرية أمن أسيوط فإنها غير كافية لإيقاف سرطان البلطجة علي نهر النيل.
بداية يقول محمد عمران موظف إن الاعتداء علي نهر النيل ليس وليد اليوم بل يمتد لعشرات السنين وكان الأمن يتصدي لمثل هذه الأعمال تارة وتارة يغض الطرف لو كان التعدي من جانب أصحاب نفوذ, ولكن فور قيام الثورة وما تبعها من انهيار لجهاز الشرطة وما ترتب عليه من دخول كميات كبيرة من السلاح للصعيد وخصوصا أسيوط وقع الجهاز الأمني بين مطرقة هؤلاء المعتدين علي نهر النيل وبين سندان جراحة الداخلية التي لا يتوقف نزيفها مما دفع هؤلاء للتكشير عن أنيابهم محتمين بما يملكونه من ترسانة حربية كبيرة في السيطرة وردم مساحات من نهر النيل كانت في طرف زراعاتهم, ويضيف عمران وللأسف قام العشرات من السكان بتقليد ذلك وبردم مئات الآلاف من الأمتار في النهر.
ويضيف محمد علي عامل لم يتوقف التعدي علي النيل بمثل هذه الأمور بل امتد الأمر للتوسع في المباني علي النيل ونظرا لأن جزيرة الواسطي ليس بها صرف صحي فإن الأهالي يقومون بحفر آبار أسفل المنازل لا يتعدي عمقها عدة أمتار بسبب قرب المياه الجوفية أو المرشحة من نهر النيل بالإضافة للأهالي الذين يقيمون منازلهم علي شاطئ النيل مباشرة وبعضهم لا يعنيهم نظافة النيل حيث يقوم عدد منهم بحفر آبار أسفل منازلهم ويقومون بتوصيل بعض الفتحات منها علي النيل مباشرة وهي محملة بكل المخلفات الخاصة بهم في النيل وهذه من الصعب اكتشافها كما أن المنازل القريبة من النيل يحدث ترشيح لمخلفاتها داخل النيل.
كافيتريات علي النيل
ومن صور التعديات التي انتشرت كالطوفان في الآونة الأخيرة الأندية والمطاعم علي ضفاف نهر النيل وهي غالبا ما تقوم بصرف مخلفاتها في النيل مباشرة لأن الرقابة ضعيفة والتفتيش علي مثل هذه الأماكن يكون علي فترات بعيدة أو متقطعة وهو ما يعطي الفرصة لهؤلاء عدم التصرف في مخلفاتهم بالطريقة السليمة والصحية التي لاتسئ لنهر النيل.
ومن جانبه أكد مصدر بالإدارة العامة لحماية نهر النيل أن التعديات علي نهر النيل زادت بصورة لافتة بعد الثورة وبنسبة تفوق الــ70% مضيفا أن العاملين في جهاز حماية نهر النيل يتعرضون لمخاطر كبيرة وعندما ذهبوا لمعاينة هذه التعديات تعرضوا لإطلاق نار من قبل الأهالي ومع ذلك قاموا برفع وتحرير محاضر مخالفة لهم وتم التصديق عليها وتحويلها لمديرية الأمن لعمل الدراسة الأمنية لها.
وأضاف المصدر وللعلم ليس جزيرة الواسطي وحدها بها تعديات وإنما كثير من الجزر التي تقع علي نهر النيل ـ في أغلب المحافظات ـ بها تعديات ولكن بنسب متفاوتة, وأشار المصدر إلي أن جزيرة الواسطي تعتبر من المناطق شبه المظلمة وهي حالة خاصة ـ لأن هناك جزرا في أسيوط الأمور مستقرة بها ـ وفيها شيء من المطمع نظرا لمكانها المتميز وقربها من مدينة أسيوط وعليها العين منذ فترة ولكن قوة الأمن كانت لهم بالمرصاد وفور انهيار الأمن سارعوا باحتلال والتعدي علي هذه التعديات تحت السيطرة الأمنية.
وقال مدير عام حماية النيل بأسيوط إن الهيئة تبذل مجهودات كبيرة في سبيل المحافظة علي كل ما يتعلق بسلامة النيل خاصة في ظل اهتمام الجهاز التنفيذي لأسيوط بمجري النيل باعتباره مصدر الحياة الذي يخترق تكوين كل جزء من أرض الوطن داعيا إلي المحافظة عليه وبذل كل الجهود التي من شأنها تسهيل حركة سريانه والتصدي لكل من يحاول العبث به وتلويثه.
بداية يقول محمد عمران موظف إن الاعتداء علي نهر النيل ليس وليد اليوم بل يمتد لعشرات السنين وكان الأمن يتصدي لمثل هذه الأعمال تارة وتارة يغض الطرف لو كان التعدي من جانب أصحاب نفوذ, ولكن فور قيام الثورة وما تبعها من انهيار لجهاز الشرطة وما ترتب عليه من دخول كميات كبيرة من السلاح للصعيد وخصوصا أسيوط وقع الجهاز الأمني بين مطرقة هؤلاء المعتدين علي نهر النيل وبين سندان جراحة الداخلية التي لا يتوقف نزيفها مما دفع هؤلاء للتكشير عن أنيابهم محتمين بما يملكونه من ترسانة حربية كبيرة في السيطرة وردم مساحات من نهر النيل كانت في طرف زراعاتهم, ويضيف عمران وللأسف قام العشرات من السكان بتقليد ذلك وبردم مئات الآلاف من الأمتار في النهر.
ويضيف محمد علي عامل لم يتوقف التعدي علي النيل بمثل هذه الأمور بل امتد الأمر للتوسع في المباني علي النيل ونظرا لأن جزيرة الواسطي ليس بها صرف صحي فإن الأهالي يقومون بحفر آبار أسفل المنازل لا يتعدي عمقها عدة أمتار بسبب قرب المياه الجوفية أو المرشحة من نهر النيل بالإضافة للأهالي الذين يقيمون منازلهم علي شاطئ النيل مباشرة وبعضهم لا يعنيهم نظافة النيل حيث يقوم عدد منهم بحفر آبار أسفل منازلهم ويقومون بتوصيل بعض الفتحات منها علي النيل مباشرة وهي محملة بكل المخلفات الخاصة بهم في النيل وهذه من الصعب اكتشافها كما أن المنازل القريبة من النيل يحدث ترشيح لمخلفاتها داخل النيل.
كافيتريات علي النيل
ومن صور التعديات التي انتشرت كالطوفان في الآونة الأخيرة الأندية والمطاعم علي ضفاف نهر النيل وهي غالبا ما تقوم بصرف مخلفاتها في النيل مباشرة لأن الرقابة ضعيفة والتفتيش علي مثل هذه الأماكن يكون علي فترات بعيدة أو متقطعة وهو ما يعطي الفرصة لهؤلاء عدم التصرف في مخلفاتهم بالطريقة السليمة والصحية التي لاتسئ لنهر النيل.
ومن جانبه أكد مصدر بالإدارة العامة لحماية نهر النيل أن التعديات علي نهر النيل زادت بصورة لافتة بعد الثورة وبنسبة تفوق الــ70% مضيفا أن العاملين في جهاز حماية نهر النيل يتعرضون لمخاطر كبيرة وعندما ذهبوا لمعاينة هذه التعديات تعرضوا لإطلاق نار من قبل الأهالي ومع ذلك قاموا برفع وتحرير محاضر مخالفة لهم وتم التصديق عليها وتحويلها لمديرية الأمن لعمل الدراسة الأمنية لها.
وأضاف المصدر وللعلم ليس جزيرة الواسطي وحدها بها تعديات وإنما كثير من الجزر التي تقع علي نهر النيل ـ في أغلب المحافظات ـ بها تعديات ولكن بنسب متفاوتة, وأشار المصدر إلي أن جزيرة الواسطي تعتبر من المناطق شبه المظلمة وهي حالة خاصة ـ لأن هناك جزرا في أسيوط الأمور مستقرة بها ـ وفيها شيء من المطمع نظرا لمكانها المتميز وقربها من مدينة أسيوط وعليها العين منذ فترة ولكن قوة الأمن كانت لهم بالمرصاد وفور انهيار الأمن سارعوا باحتلال والتعدي علي هذه التعديات تحت السيطرة الأمنية.
وقال مدير عام حماية النيل بأسيوط إن الهيئة تبذل مجهودات كبيرة في سبيل المحافظة علي كل ما يتعلق بسلامة النيل خاصة في ظل اهتمام الجهاز التنفيذي لأسيوط بمجري النيل باعتباره مصدر الحياة الذي يخترق تكوين كل جزء من أرض الوطن داعيا إلي المحافظة عليه وبذل كل الجهود التي من شأنها تسهيل حركة سريانه والتصدي لكل من يحاول العبث به وتلويثه.
رابط دائم:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق