الأحد، أكتوبر 7

‏500 مليون دولار‏..‏ فاتورة استيراد اللحوم

‏500 مليون دولار‏..‏ فاتورة استيراد اللحوم

‏500 مليون دولار‏..‏ فاتورة استيراد اللحوم
تحقيق ـ إبراهيم العزب‏:‏
1150
 
عدد القراءات


رغم اختلال ميزان المدفوعات بسبب ارتفاع الواردات فقد زادت فاتورة استيراد اللحوم الحية والمردة والمجمدة إلي‏500‏ مليون دولار سنويا بما يوازي‏3‏ مليارات جنيه اضافة الي20‏ مليون دولار لاستيراد الدواجن المجمدة‏.‏
ولأن اللحوم المستوردة تلبي استهلاك الفئات المتوسطة والفقير التي تعجز عن شراء اللحوم البلدية بسبب الارتفاع المستمر في اسعارها فان الحكومة منحت القطاع الخاص كل الصلاحيات لاستيراد اللحوم وفقا لشروط محددة.

 60 ألف طن في العيد
يقول الدكتور علاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم والدواجن والاسماك: إن جملة ما يستهلكه المصريون من اللحوم المستوردة بأنواعها خلال عيد الاضحي المبارك60 الف طن قيمتها تصل الي25 مليون دولار, أما فاتورة الاستهلاك السنوية فتصل الي500 الف طن تعادل قيمتها500 مليون دولار, وهذه الكميات المستوردة تتصاعد نسبتها عاما بعد عام نتيجة النقص الحاد في الانتاج المحلي بعد ان امتنع المئات من المربين عن تربية وتسمين الماشية, كما ان الفلاح الصغير الذي كان يستحوذ علي اكثر من60% من الانتاج المحلي تراجع هو الآخر عن التربية والتسمين نتيجة ارتفاع اسعار المحاصيل الاساسية المكونة للاعلاف مثل القمح والذرة والنقص الحاد في زراعتها والاعتماد علي الاستيراد.
ويضيف ان اسعار اللحوم ـ هذا الموسم ـ تشهد ارتفاعا سعريا بنسبة10% بسبب زيادة السعر العالمي نتيجة الاقبال المتزايد علي شراء الاضاحي في الدول الاسلامية اضافة الي تزايد الاقبال علي اللحوم في روسيا ودول أوروبا خاصة مع حلول الشتاء في شهر اكتوبر.
أما الدكتور حامد عبدالرازق احد مستوردي اللحوم الحية.. فيري ان جملة ما تم استيراده حتي الآن وصل الي30 الف رأس ماشية من استراليا, وهي كميات يمكن ان تفي بالاستهلاك المحلي حتي حلول عيد الاضحي, مشيرا الي ان الانتاج المحلي اصبح لايكفي سوي30% من الاستهلاك مما ترتب علي ذلك تصاعد الكميات المستوردة وارتفاع اسعار المنتج المحلي الي اسعار فلكية مشيرا الي ان فتح الاستيراد يخفض اسعار اللحوم البلدية.
ويفسر نعيم ناشد معوض عضو شعبة الغلال والحبوب اسباب عزوف المربين عن تربية الماشية بانه نتيجة إلغاء الدورة الزراعية التي كانت تلزم الفلاح بزراعة القمح والذرة والفول في مواعيد زراعتها وكذا البرسيم.
واشار الي ان المزارع لايهتم سوي بالزراعات التي تحقق له عائدا سعريا كبيرا بل إن الكثيرين من الفلاحين الذين كانوا يربون هذه الماشية لبيعها في المواسم احجموا عن ذلك لان العائد المادي من ورائها اصبح غير مضمون نتيجة ارتفاع اسعار المكونات الاساسية للاعلاف محليا وعالميا بعد أن اجتاحت موجات الجفاف والاعاصير لعدد من الدول إضافة الي ان وزارة التموين تقوم بادخال جزء من محصول الذرة المحلي أو المستورد في انتاج الخبز.
ويطالب بعودة مشروع البتلو وتشجيع الاستثمارات الزراعية في الاراض الجديدة المستصلحة لزراعة المحاصيل الاساسية المكونة للاعلاف مع تقديم تسهيلات للمربين للاقبال علي هذه المشروعات

‏500 مليون دولار‏..‏ فاتورة استيراد اللحوم

‏500 مليون دولار‏..‏ فاتورة استيراد اللحوم

إنتظروا مشروعنا الرائد لحل المشكلة وتوفير اللحوم ااطازجة الآمنة الرخيصة بسعر 25 جنية للكيلو فى عموم مصر - فقط اريد ان يسمعنى احد من المسئولين . فى موضوع اقفاص النيل حاربت 7 سنوات حتى إنتصرت عليهم فياترى كم من الوقت سيضيع لتحقيق حلمى الثانى . لاتقلقوا فالخير قادم لمصر ولو بعد حين .

مياه الشرب بالبحيرة ملوثة ببكتريا "القولون"

مياه الشرب بالبحيرة ملوثة ببكتريا "القولون"


بعد سبع سنوات من الكفاح لإحقاق الحق وإظهارة على الباطل وبفضل اللة وتوفيقة انتصرت نتائجنا العلمية على كل المنافقين والمشاركين فى جريمة إزالة اقفاص النيل بغير دليل اوبرهان

الجمعة، أكتوبر 5

مقترح تعديل قانون رقم 124 لسنة 1983

مقترح تعديل قانون رقم 124 لسنة 1983
بإصدار قانون في شأن صيد الأسماك والأحياء المائية
وتنظيم المزارع السمكية

مقدم المقترح :  اد-  عبد العزيزنور
استاذ الإنتاج الحيوانى والسمكى المتفرغ - كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية
 الشاطبى –الإسكندرية – ج م ع.
 (محمول : 01005274205)



تنص المادة رقم 48 بالفصل الثالث من  قانون رقم 124 لسنة 1983 بعنوان :موارد الثروة المائية وتنظيم المزارع السمكية على مايلى   :

 مادة 48- مع عدم الإخلال بالأحكام المقررة في المادة 14 من هذا القانون يحظر إنشاء المزارع السمكية إلا في الأراضي البور غير الصالحة للزراعة ( وبعيدا عن شواطئ البحيرات بمسافة تحددها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ) على أن يقتصر في تغذيتها بالمياه على مياه البحيرات أو المصارف المجاورة لموقعها، (ويحظر استخدام مياه الصرف الصحي أو الصناعي أو تغذيتها بالمخلفات الآدمية أو الحيوانات أو الطيور النافقة) ويحظر استخدام المياه العذبة لهذا الغرض، ويستثنى من ذلك المفرخات السمكية التي تنشئها الدولة. ولا يجوز إنشاء أية مزرعة سمكية إلا بترخيص من وزارة الزراعة يصدر بعد الحصول على موافقة وزارة الري مبين به كمية المياه المصرح بها ومصدرها وفتحة التغذية وطريقة صرفها.
  ويجب أن يتضمن الترخيص صدور هذه الموافقة وشروطها.
 وتكون الرسوم المقررة لمنح وتجديد كل من الترخيص والموافقة المشار إليهما في الفقرة السابقة بما لا يجاوز جنيهين عن الفدان الواحد أو كسور الفدان.
ويجب تعديل أوضاع المزارع السمكية القائمة بما يتفق وحكم هذه المادة في مدة أقصاها سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون.

وقد يكون المشرع محقا فى حينة  عام 1983من ضرورة :
1-  حظرإنشاء المزارع السمكية إلا في الأراضي البور غير الصالحة للزراعة ( وبعيدا عن شواطئ البحيرات بمسافة تحددها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ) على أن يقتصر في تغذيتها بالمياه على مياه البحيرات أو المصارف المجاورة لموقعها،
2-      ويحظر استخدام مياه الصرف الصحي أو الصناعي أو تغذيتها بالمخلفات الآدمية أو الحيوانات أو الطيور النافقة
3-    ويحظر استخدام المياه العذبة لهذا الغرض، ويستثنى من ذلك المفرخات السمكية التي تنشئها الدولة.  
  ولكن اليوم فى عام 2012إحتلفت الأوضاع كما يلى :
1-  فى عام 1983كان مجمل انتاج مصر السمكى لايتجاوز 150الف طن (مائة وخمسون الف طن سنويا ) من إجمالى 13 مليون فدان مسطحات مائية  ولكن اليوم   حققت مصر  4و1 مليون طن ( واحد واربعة من عشرة مليون طن ) عام 2012 اى بزيادة تقارب  من عشرة اضعاف بفضل ما بلغة التقدم فى مجال الإستزراع السمكى ( مليون طن سنويا ) فى مصر
2-  فى عام 1983 لم تظهرحدة   الملوثات فى المصارف الزراعية بمياه الصرف الصحي , الصناعي وغيرها ولكن فى عام  2012ظهرت بشدة نتيجة لزيادة الكثافة السكانية  وانشطتها المدمرة للبيئة  والصرف  من جميع المصادر الملوثة للبيئة على المصارف الزراعية  لتكون هى المتلقى الوحيد   لكافة انواع الصرف (الصحى والصناعى ....) الى جانب المهمة الأساسية لها وهى الصرف الزراعى وما يحملة من بقايا التسميد ووالمبيدات فى ضوء تكثيف الإنتاج الزراعى .....

3-معظم المصارف  الزراعية المحملة بكل موبقات الصرف الأخرى التى حظرها المشرع فى المادة 48 المشار إليها تصب  فى نهر النيل (احد انهار الجنة الأربعة ) لتتحول مياهة من مياة عذبة الى مياة آثنة وليصبح نهر النيل  " مرحاض مصر الكبير"ملوثا  وتدليلا على مانقول هو مصرف الرهاوى الذى مازال وحتى اليوم يلقى ملايين الأطنان من مياة الصرف وموبقاتة لمحافظة الجيزة فى نهر النيل فرع رشيد وهو الفرع المغلق لتتراكم الملوثات من عام لآخر وتزداد حدتها وخطورتها لتهدد الإنسان والحيوا ن والزرع وكل شئ .... إنة الفساد الذى ظهرفى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس كما ورد فى القرآن الكريم منذ مايزيد عن اربعة عشرة قرنا من الزمان . وتلوث نهر النيل ادى الى إنقراض انواع اسماك مياة النيل من 47 نوع قبل إنشاء السد العالى الى سبعة انواع فقط حاليا .

4-تعميم  المادة 48 على كل المزارع السمكية كما هى أدت الى وقف تصدير الأسماك الى السوق الأوروبية  المشتركة (بإعتبارها اسماك ملوثة )  للإنتاجها النظيف من الأسماك فى المزارع المقامة على المياة الجوفية وأدى الىحرمان مصر من تنويع صادراتها الزراعية ومصادر دخلها .

5-تنفيذالقانون  للمادة48   صدرعنها قرارات   1994من لمجلس الوزراء ووزارت الرى  والمحليات بإزالة اقفاص النيل بعد ان بلغ إنتاجها السنوى ستون الف طن من الأسماك النظيفة بدعوى ان تغذية البلطى فى الأقفاص السمكية هو المسئول عن تلويث  مياة النيل (شكل 1)

شكل (1): دورالإعلام الردئ  فى إشعال أزمة الأقفاص السمكية

و الأدعاء بذلك لم يبنى على تقارير علمية يعتد بها بل تشير اصابع الإتهام الى  شخصية مسئولة  تسببت فى ازالتها لدوافع شخصية بحتة وهو نفسة الذى إفتعل ازمة وخناقة مع وزير الزراعة اثناء إنعقاد مجلس الوزراء بقيادة الدكتور عصام شرف  ليعيق رغبة وزير الزراعة آنذاك  فى إعادة  نشاط اقفاص النيل للعمل المقنن الذى تقترحة اللجان العلمية.
 لقد ثبت لنا يقينا عدم دقة  قرارات الإزالة والتى  ادت الى حرمان مصر من إنتاج ستون الف طن من البلطى  عالى الجودة فى اقفاص النيل  (شكل 2) و حرمان ألآف الشباب من الحصول على لقمة عيش شريفة و كريمة تغنيهم عن الوقوف فى طابور البطالة او تعريض حياتهم للخطر فى إطار محاولاتهم المستميتة فى  الهجرة الغير شرعية .


شكل (2) : البلطى النيلى فى اقفاص شبكية عائمة ازيلت من فرع دمياط .

6- فى عام 2005 ومن خلال  نتائجنا العلمية المتحصل عليها   من مشروع " نموذج مقترح للإنتاج السمكى للشباب"  والمنفذ تحت اشرافنا بجامعة الإسكندرية والممول من اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا قدمنا حلين لمشكلة الأقفاص السمكية فى النيل وهما :
 ا-  استخدام تقنية القفص المزدوج لتربى اسماك البلطى النيلى فى القفص الداخلى وتغذى بالأعلاف الطافية ) ( Floating Feeds  )فقط مع اتباع كافة التعليمات المحددة للأنتاج السمكى فى اقفاص وتربى الأسماك الصديقة للبيئة (  Frindly Environmental Fish) فى القفص الخارجى والتى تتصف عاداتها الغذائية بأنها من  مرشحات  التغذ ية ( Filter Feeders) للإستفادة من فضلات اسماك القفص الداخلى وتنقية المياة قبل خروجها من القفص( شكل 3)

شكل ( 3) : القفص المزدوج

ب- قصر نشاط الإستزراع السمكى فى النيل على الإستزراع السمكى للأسماك الصديقة  للبيئة من اسماك الكارب الصينى (  فضى ورأس كبيرة) (شكل 4)التى لاتستهلك سوى الهوائم النباتية والحيوانية  التى تسود فى نهر النيل وكافة مسطحاتنا المائية من المياة العذبة .

شكل ( 4) سمكة المبروك الفضى  فى احد المزارع السمكية المصرية


وبالتالى إجراء تنقية بيولوجية مجانية  لنهر النيل الى جانب انتاج مليون طن اسماك رخيصة سنويا  ( تكلفة الكيلو جنية واحد)وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ل700الف شاب  ونحقق الإكتفاء الذاتى من الأسماك ونوفر الغذاء بأسعار رخيصة للفقراءولحماية صحة الشعب من الآثار الضارة الناجمة عن التلوث وبدون اى تكلفة استثمارية من الدلة حيث ان المشروع مصمم على ان يتحمل المستفيدين اعباؤة كاملة وسيتم تحصيل ما قيمتة 10% من انتاجة كدعم لتمكين الدولة من الإشراف على النشاط ( مليار جنية سنويا كدخل للموازنة العامة للدولة)  ( شكل 5).




شكل(5 ): الإعلام عن المشروع القومى لتنقية مياة النيل وانتاج مليون طن اسماك منذ  عام 2005 .

7- سمكة المبروك الفضى تملأ انهار امريكا وتسبب مشكلة فى زيادة اعدادها نتيجة تكاثرها فى مياة انهار امريكا  ولكن فى مصر الأمر مختلف تماما حيث لم يثبت تكاثر هذة الأسماك طبيعيا فى المسطحات المائية المصرية ولا بد من تفريحها صناهيا بمفرخات  الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية  التى ادخلتها   لتربى فى المزارع السمكية منذ بداية الثمانينات من القرن الماضى  ولكنها لم تنتشر لعدم الدراية بالحجم المناسب والأمثل لصيدها حيث كانوا يصطادونها فى حجم البلطى وكان من المفترض الآ يقل وزنها التسويقى عن الكيلوجرام الواحد وضرورة معرفة الطريقة المثلى لطهيها ....
   
 8- لقد نفذ شباب مشروع الخريجين بقرية الجمالية –محافظة الدقهلية ما توصلنا إلية من نتائج بحثية النتائج   حيث بدأنا تجربة التطبيق الميدانى  عام 2005 بشابين يمتلكون عشرة اقفاص  شبكية عائمة  فى بحيرة المنزلة زرعوا المبروك الفضى لأول مرة    تحت إشرافنا الفنى  ليحققوا النجاح لدرجة انة  فى 2010 عام  بلغت اقفاصهم 120 قفص من إجمالى 750  قفص يمتلكها 150 شاب  وينتجوا 2350 طن مبروك فضى تسوق فى سوق العبور بسعر عشرة جنيهات للكيلو و بقيمة إجمالية  5و23مليون جنية سنويا. تجربة النجاح زارها محافظ الدقهلية  وكبار المسئولين مؤخرا .

9-  احد تلاميذى بمزرعة برسيق بمحافظة البحيرة  وجد سمكة مبروك فضى     مكتوب تحت جلدها "هو اللة ومحمد" كآية من آيات اللة فى كونة وأهداها لنا ( شكل 6)  لتكون تثبيتا من اللة  لنا للوقوف مع الحق فى مشكلة الأقفاص السمكية .

10- فى مقابلة حديثة مع معالى وزير الرى الأستاذ الدكتور محمد بهاء الدين  لمست منة عدم تضررة من وجود الأقفاص فى النيل وأمر بإرجاء ازالة اقفاص النيل   حتى 30 يونيو2013. وطالب سيادتة بضرورة التحرك لتعديل التشريع  ووعد بالكتابة لمجلس الوزراء ورئيس المجلس سمع بأذنية تجربة معهد بحوث النيل مغ هذة السمكة واثرها فى تنقية مداخل محطات تنقية مياة الشرب وتعليق الدكتور هشام على ماسمعة وسئوالة ولماذا لم تعمم التجربة  . وفى نفس الوقت قابلت الأستاذ الدكتور محمد فتحى عثمان رئيس الفيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والذى وعد بتقديم التشريع لمعالى وزير الزراعة لرفعة لمجلس  الوزراء  تم إقرارة من الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحكم انة يمتلك السلطة التشريعية .


شكل (6) :سمكة مبروك فضى مكتوب تحت قشورها لفظ الجلالة " هو اللة ومحمد"

11 -إن  إستمرار وجود هذة المادة بالقانون تعد معوقة لنشاط الإستزراع السمكى فى مصر وهو نشاط واعد مازال فى مرحلة الصعود ونأمل منة تحقيق المزيد فى وقت ستتأثر فية كافة الأنشطة الأخرى بالسلب نتيجة للتغيرات المناخية   وفى نفش الوقت تضر بسمعة مصر الدولية وتعرض الآلاف من المصريين من العاملين فى الإستزراع للمخالفة فى العديد من القضايا المنظورة  حاليا ومستقبلا امام امام المحاكم  .

12- استمرار وجود المادة 48المعيبة ستتسبب فى مضاعفة كميات الكلور المستخدمة فى تنقية مياة الشرب والتسبب قى تعريض صحة المواطنين للخطر ومزيد من معاناة الشعب من التلوث وشبح الإصابة بفيروس الكبد الوبائى الذى يصيب  مايزيد عن خمس عدد المواطنين ( 22مليون نسمة).

13-  استمرار وجود المادة 48 سيحرم الفقراء من تناول اسماك النيل النظيفة بطريقة آمنة مستدامة ورخيصة ......أملى ان أرى نهر النيل يعج  بالأسماك (   شكل  7)الصديقة للبيئة  كما هو الحال فى انهار امريكا.

شكل (7):  المبروك الفضى فى احد أقفاص شباب الخريجين بالجمالية –منظر اتمنى ان أراة يعم  نهر النيل قريبا .....

ولمن يتطلع لمعرفة المزيد من التفاصيل عن سؤال وجههة لنا معالى وزير الزراعة هل الأقفاص تلوث مياة النيل ؟ كانت اجابتنا الموثقة بالمستندات العلمية هو بالطبع لا( مرفق 1 )وعليكم توجية الإتخام لأنثسكم لأنكم تعلمون ما هو اكثر مما سردناة ....

والسؤال الحائر نوجهة للدكتور هشام قنديل وهو لماذا لم تعمم التجربة ؟ عدلوا التشريع المعيب وأفسحوا المجال لشباب مصر يسحقق طموحة وآمالة ..... 

وللأسباب والمبررات السابقة نقترح تعديل نص المادة 48 فى الفصل الثالث  بالقانون رقم 124 لسنة 1983 في شأن صيد الأسماك والأحياء المائية وتنظيم المزارع السمكية (1) ليكون :

 مادة   48: لا يجوز إنشاء أية مزرعة سمكية إلا بترخيص من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية - وزارة الزراعة يصدر بعد الحصول على موافقة وزارة الري مبين به كمية المياه المصرح بها ومصدرها وفتحة التغذية وطريقة صرفها.
  ويجب أن يتضمن الترخيص صدور هذه الموافقة وشروطها.
  ويجب تعديل أوضاع المزارع السمكية القائمة بما يتفق وحكم هذه المادة في مدة أقصاها سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون.

 مع إصدار لآئحة تنفيذية جديدة تشارك فيها وزارات الزراعة والبيئة والرى والصحة   وأساتذة الجامعات لضمان وضع الضوابط المحددة للنشاط بما يضمن تحقيق انتاج سمكى صديق للبيئة آمن مستدام ورخيص يساهم فى مشروع النهضة المصرية . 

 اد-  عبد العزيزنور
استاذ الإنتاج الحيوانى والسمكى المتفرغ
   كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية 

هوامش حرة القوي السياسية والمستقبل الغامض

الاثنين، سبتمبر 24

عمرو الليثى و "90 دقيقة" قناة المحور

عمرو الليثى و "90 دقيقة" قناة المحور
اد- عبدالعزيزنور
nouraziz2000@yahoo.com
يوم الإثنين  18 سبتمبر 2012الماضى طلبنى الأستاذ الدكتور خالد علم الدين  مستشار رئيس الجمهورية لملف البيئة ليبلغنى بطلب الإعلامى عمروالليثى مقدم برنامج 90دقيقة فى قناة المحور إعداد حلقة تذاع على الهواء مباشرة يوم السبت  الموافق  22 سبتمبر 2012 عن مشروع شباب الخريجين ببحيرة المنزلة  وبعد أقل من ساعة إتصلت بى الإعلامية منى التونى من قناة المحور لتؤكد ما ذكرة الدكتور خالد  وتطلب تحديد زيارة ميدانية للمشروع لتصوير فيلم عن هذا الحدث متضمنا لقاءات مع هؤلاء الشباب وجددت الدعوة لحضور الحلقة فى الفقرة الثانية الساعة التاسعة والنصف مساءا على الهواء واتفقنا على القيام بمهمة التصوير يوم الخميس الموافق 20 سبتمبر 2012 وبعد ان تمت مهمة التصوير بنجاح اتفقنا على ان نلتقى السبت مساءا ولكنى فوجئت بمكالمة من منى التونى يوم السبت صباحا تفيد بإلغاء الحلقة دون تحديد الأسباب ...... وعلمت من الدكتور خالد علم الدين بعد ذلك  ان الحلقة ألغيت لأن قناة المحور لها موقف محدد ضد الموضوع ....
وتساؤلى هو اى موضوع بالضبط  الذى تقف ضدة قناة المحور وإذا كان الأمر كذلك فلماذا إتصلت بى القناة من اساسة وتكبدت مهمة السفر من الإسكندرية للقاهرة بسيارتى الخاصة ونتعرض لحادث سيارة يكلفنى اكثر من الف جنية الى جانب عطلتى ليوم كامل ....وماذنب الشباب الذين تم حشدهم للتعبير عن انفسهم وعرض مشاكلهم التىيعانون منها ......
وأى إعلام حر هذا الذى يلغى إذاعة حلقة لأنها لاتتفق مع مبادئة واى مبادئ تتحدثون عنها ؟وتتشدقون بها فى برامجكم السابقة مثل برنامج  "واحد من الناس " هل كنت جادا فى برنامجك ام هى وسيلة للتسلق ولتكون مستشارا للرئيس ...
ماذا تعرف عن الموضوع الذى الغيتة بعد ان شرعت فى تنفيذة ؟ اليس هذا تخبط فى الإدارة ؟ وهل تنتقى الموضوعات على الهوى ؟ تساؤلات كثيرة يجيش بها صدرى ولا أجد من يشفى غليلى فى الرد عليها ....
إن الموضوع الذى الغيتة ياليثى  هو قصة نجاح لشباب قرروا ان يبنوا انفسهم ولم يهربوا من البلاد مثل غيرهم .... انهم شباب إستقر فى وجدانهم انهم لن ينجحوا إلأ بالعلم وعملوا بالعلم فأثابهم اللة من فضلة  ورزقهم من حيث لم يحتسبوا فى نموذج رائع لصداقة البيئة نسعى الى تطبيق نتائجة  فى كل بحيرات مصر الشمالية ( المنزلة –البرلس – إدكو- مريوط )وهى بحيرات  غير مستغلة الإستغلال الأمثل   بالرغم من ان مجمل مساحتها تعادل سدس مساحة مصر وإهمالها  لسنوات طويلة حرمنا من ثرواتها واصبحت  هيشا واحراش ومرتعا للبلطجية ووكرا للخارجين عن القانون.
ماذا تعلم عن هذا المشروع حتى ترفضة ؟
  المشروع بإختصار منحصر فى سمكة صديقة للبيئة غذاؤها الوحيد هو الهوائم الموجودة بالماء وتقوم خياشيمها بفلترتها وتجميعها فى كور قبل ابتلاعها فهى بذلك تنقى البيئة المائية من الهوائم التى عند سيادتها تقضى على كل مايليها فى السلسلة الغذائية  ولدينا نهر النيل العظيم  احد انهار الجنة الأربعة  الذى لوثناة بجهلنا ليصبح مرحاض مصر الكبير لايمكن تنقيتة مما اصابة من ضرر إلأبهذة السمكة فى ضوء ان البدائل الأخرى المطروحة للتنقية تحتاج الى المليارات من الجنيهات الغير متوافرة لدينا كما تعلم ويزداد الأمر سوءا فى النهر من يوم لآخر وليئن شعبنا من الأمراض المرتبطة بذلك وتعج المستشفيات بالمرضى بلا جدوى من العلاج فالسرطان لايرحم بالرغم من وجود الحل ميسورا بين ايدينا ويمكن تحقيق  هدف تنقية مياة النيل وكافة مسطحات مصر من المياة العذبة  بسهولة دون طلب اى موازنات إضافية للدولة والتنقية ستسمح بعودة اسماك النيل المنقرضة وهى مايزيد عن 40 نوع وهذا ما شاهدتة بعينى اثناء تصوير الحلقة حيث رأيت اسماك البياض وقشر البياض فى اقفاص المبروك الفضى فى نهر النيل   .... هذا هو جانب واحد من المميزات فماذا لو علمت بخطة اكتفاؤنا الذاتى من الأسماك( نستورد 400الف طن سنويا من الأسماك الرديئة ) لان المشروع بإختصارسيسهم  فى مضاعفة انتاجنا السمكى   ويسمح لمصر بتصدير الفائض  وتتيح فرص عمل لمايزيد عن 700الف شاب من العاطلين ويوفرلخزينة الدولة مايزيد عن عشرة مليارات جنية سنويا .... ان انتاج مليون طن من الأسماك المستزرعة( البلطى مثلا) يحتاج لإستيراد مليونى طن من المواد المركزة (70% اذرة صفراءو 25% كسب صويا و5% إضافات اخرى ) واسعارها حاليا ملتهبة نتيجة لما يواجهة العالم من الجفاف والفيضانات وما يسمية البعض التقلبات المناخية ..وتآمر الدول الغنية ذات الفائض الغذائى على الدول الفقيرة بتحويل فوائضها الغذائية الى وقود حيوى ولتحرم   فقراء العالم من رزق اللة لهم وليتخطى عدد الفقراء مليار نسمة اى مايعادل سدس سكان العالم ... كم ترى حجم الديون التى ستتراكم علينا وسيأتى يوم لانجد ما نستوردة ونتعرض لثورة الجياع خاصة ان مصر اكبر مستورد للقمح فى العالم (10مليون طن سنويا ) ورابع اكبر مستوردى الأذرة ولاننتج سوى 45% من إحتياجاتنا من اللحوم الحمراء ونستورد مليون طن سكر و80% من احتياجاتنا من الزيوت .  
ان تحقيق الأمن الغذائى فى مصر تعد قضية امن قومى فمن لايملك قوتة لايملك إرادتة ولا مستقبلة  فهل تريد لنا ان نعيش أسرى لنهر ملوث تلقى فية مئات الآلآف من اطنان الملوثات يوميا والدولة عاجزة . استحلفك باللة ان تزور مصرف الرهاوى الذى يصب الصرف الصحى لمحافظة الجيزة حتى هذة اللحظة فى فرع رشيد وهو فرع مغلق ... وتقارير المسئولين التى تدينهم لا تشير إلا للأقفاص السمكية فى نهاية الفرع بالإتهام وتترك جسم الجريمة بلا وازع من ضمير او اخلاق ...
لقد مكننا اللة  بالتعاون مع زملائى من اعضاء الفريق البحثى المشكل من   جامعة الإسكنرية ومعهد علوم البحار ومركز بحث الأسماك بالعباسة – وزارة الزراعة من إنجاز   " مشروع نموذج مقترح لمشروع انتاج سمكي للشباب "(2003-2006)   ان نقيم فنيا واقتصاديا    18  نظام للإستزراع السمكى  فى مصر ولتحدد نتائج الدراسة   اولوية  "مشروع استزراع سمكة المبروك الفضىبإقفاص النيل  للشباب"  على اساس ان السمكة لاتتغذى على الأعلاف الصناعية المستوردة او المخلفات وغيرها وبالتالى فلا تلوث المياة  بل وفى مقارنة بين اعداد الهوائم داخل وخارج القفص وجد انها تخفض 50% من الهائم النباتية و40% من الهوائم الحيوانية (تنقية بيولوجية) وهى فى نفس الوقت  سريعة النمو وتربى فى اقفاص شبكية عائمة  بنهرالنيل ويتكلف القفص الواحد  خمسة آلاف جنية (تكاليف ثابتة وتشغيل للعام الأول  ) و ينتج القفص  ثلاثة اطنان من الأسماك سنويا بقيمة ثلاثون الف جنيها ليصل الشاب على ماانفقة ومايزيد عن الفى جنية شهريا .
هذة نتائج علمية لمشروع بحثى مولتة الدولة واجازتة اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا آنذاك وحصل على تقدير100% من اربعة محكمين من اساتذة مصر المرموقين . و نتائج البحث منشورة فى مؤتمر عالمى عن الأقفاص السمكية فى الصين عام 2006 .
فى عام 2005 عقدت ندوة بالمجلس الشعب المحلى بمحافظة الإسكندرية بعنوان "الأقفاص السمكية مالها وما عليها" وكان من المقرر ان يحضر إفتتاحها محافظ الإسكندرية ولكنة إنسحب فى آخر لحظة لأسباب سياسية وارسل نائبة .وارسلت نتائج الندوة التى استنكرت   ازالة الأقفاص السمكية  من نهرالنيل وطالبت بإلغاء قرار مجلس الوزراء فى هذا الشأن لعدم استنادها للأسلوب العلمى  ...الى رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزارات المعنية ولم يستجيب بالرد سوى مكتب رئيس الوزراء ووزير الرى وكانت ردود مكتب رئيس الوزراء إيجابية ولكن استمروا فى حربهم ضد الأقفاص ......وهل أزيلت الأقفاص ؟ الإجابة لا والدليل ان انتاج الأقفاص السمكية فى نهر النيل معلن فى نشرات الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية  ويزداد من عام لآخر بالرغم من صدور قرارات الإزالة التى كانت تشعل فيها النار حملات إعلامية شرسة مدفوعة من مستوردى الأسماك الرديئة دون إتاحة الفرصة للعلم ولا النتائج العلمية لتقول كلمتها  فى هذا الشأن ...هل كانت مؤامرة لتجويع الشعب وتهميشة والإمعان فى عوزة للإستيراد من الخارج لحساب الأباطرة آنذاك ....

المؤامرة الكبرى حدثت فى اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا معقل علماء مصر حيث شاركت يوم 6-6- فى ندوة بالأكاديمية عن الأقفاص السمكية 2006 وكنت المتحدث الأخير فى الندوة التى كان يرأسهاالأستاذ الدكتور ممدوح شرف الدين رئيس مجلس بحوث الغذاء والزراعة  وعرضت النتائج امام اكثر من 150 متخصص حضروا الندوة وعلق رئيس الجلسة  بتعليق ظريف وهو" لية لم تبدأ انت عرض هذة النتائج فى البداية وخلصتنا "  وعقب الدكتور عبدالرحمن سمير النجار رئيس جمعية رجال الأعمال للإستثمارالزراعى بتقديمة 300الف جنية   لتنفيذ نتائج المشروع وانعقد الرأى على التوصية بإعادة اقفاص النيل شريطة تربية اسماك المبروك الفضى الصديقة للبيئة وكلفت ان اكون رئيس لجنة التوصيات وكتبت التوصيات بنفسى وتركتها للجنة المنظمة لتقديمها للمسئولين وفقا للقواعد وبعد اسبوعين وجدت توصية نهر النيل زيفت الى اقفاص المياة المالحة وتوجهت بسؤالى لرئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وهو من اشد المؤيدين للمشروع عما حدث ؟ فأجاب الرجل صراحة ان مسئولى الأكاديمية وجدوا ان التوصية ستغضب رئيس مجلس الوزراء وبالتالى لن يعين الدكتور محسن شكرى نائب ريس الأكاديمية والقائم بأعمال الرئيس آنذاك رئيسا للأكاديمية (وبالمناسبة لم يتم تعيينة بالرغم من تزوير توصيات الندوة العلمية ).
الأغرب من ذلك انى فوجئت بعدها بخطاب من الأكاديمية بوقف تمويل المشروع  بعد تقديمنا للتقرير النهائى  للمشروع لعدم تنفيذة للآهداف المرجوة منة فطلبت عقد جلسة مع شعبة الثروة السمكية المنوط بها اتخاذ هذا القرار فى وجود جميع المحكمين للمشروع  وبالفعل عقدت الجلسة فى مارس 2007 لأفاجأ بموافقة المحكمين على المشروع وإجازتة وبدرجة الإمتياز 100% وقرارهم بصرف باقى المستحقات فورا وهى التى كانت تزيد عن 50% من قيمتةوتم الصرف فعلا والسؤال من هو الذى يعبث بمقدرات علماء مصر فى اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وهل هذا هو المناخ الملائم لإجراء البحوث العلمية وهل نثق فى هؤلاء البشر ؟ .
لقد إلتقط اثنين من شباب الجمالية الخيط بعد حضورهم  ندوة الإسكندرية عام 2005ليقوموا بتجريب سمكة المبروك الفضى وبدأوا بعشرة اقفاص نجحت فى انتاج 30طن اسماك بما شجع الجميع على التوسع وتزايد عدد الشباب الى 150 شاب ويملكون 750 قفص وينتجوا 2250طن اسماك سنويا بقيمة اثنين وربع مليون جنية ولكن فى مناخ من ضغوط الإدارة الحكومية الفاشلة التى لاتمكنهم من الإستمرار فى ابداعاتهم . ان المشروع الذى رفض عمروالليثى نشرة زارة حديثا محافظ الدقهلية ومسئولى المحافظة  لنها قصة نجاح على ارض الواقع .
فى الأسبوع الماضى قابلت وزير الرى مع مجموعة من ممثلى اقفاص النيل المطلوب ازالتهم فى حملة امنية مكبرة لدرجة انهم اصابهم الذعر وباعوا الآسماك بسعر ثلاثة جنيهات للكيلو خوفا من اشاوس الأمن ولقد قبل الوزير سماع رأى العلم وتعاطف مع الشباب وما ينتجونة من غذاء فى معركة شاقة لتحقيق الآمن الغذائى فى مصر وسمح بتأجيل الإزالة حتى 30يونيو2013 ووعد بإعادة عرض الأمر على مجلس الوزراء وفى اليوم التالى استدعى مدير مكتبة ممثلى اقفاص النيل ووضح لهم ان الخلاف ليس مع وزارة الرى ولكن الخلاف يكمن فى القانون المعيب رقم 124 لسنة 1983 فى شأن صيد الأسماك والأحياء المائية وتنظيم المزارع السمكية – الفصل الثالث : موارد الثروة المائية تنظيم المزارع السمكية – مادة 48: مع عدم الإخلال بالأحكام المقررة فى المادة 14 من هذا القانون  يحظر انشاء المزارع السمكية الا فى الاراضى البور غير الصالحة للزراعة على ان يقتصر فى تغذيتها بالمياة مياة البحيرات او المصارف المجاورة لموقعها ويحظر استخدام المياة العذبة لهذا الغرض ويستثنى من ذلك المفرخات السمكية التى تنشئها الدولة.
هذة الماد الغريبة فى القانون اضرت بسمعة الإنتاج السمكى المصرى المستزرع ومنعت تصديرة للأسواق الأوروبية لتربية الأسماك فى بيئة ملوثة (مياة الصرف) وفى نفس الوقت لم تمنع قيام المزارع السمكية التى يبلغ مساحتها حاليا 800الف فدان حاليا وتنتج حوالى مليون طن من الأسماك سنوياو اكثر من 56% منها غير مرخصة ومطلوب ازالتها لتغذيتها بالمياة العذبة بإعتبار انها مخالفة للقانون ويجب تعديلها تشريعيا على وجة السرعة حتى لانفقد موردا هاما من ثروتنا القومية وامننا الغذائى .
لقد قابلت الدكتور هشام قنديل منذ خمسة اشهر فقط  وهو وزير الرى فى مهمة رسمية وفى وجود شهود وكان يشكومن تلوث النهر وتجاوزات البشر فعرضت علية المشروع الذى تبنى تمويلة الدكتور صديق عفيفى رئيس جامعة النهضةوارسل بمذكرة منة لسيادتة . وذكرت لة قصتى مع الدكتور محمود ابوزيد  وزير الرى السابق منذ سبع سنوات عندما طلب منى التوجة لمعهد بحوث نهر النيل بالقناطر بتوصية رقيقة منة لشرح الفكرة والإستفادة منها وبالفعل توجهت وقابلت مدير المعهد وشرحت الموضوع وقدمت المستندات  ولم يتواصل معنا احد منذ ذلك الوقت  .فإتصل الدكتورهشام  قنديل بمدير المعهد امامنا  وكان الرد الذى سمعناة  من مدير المعهد وهو تأكيدالمقابلة وانة جرب السمكة ووجد ان لها دورمؤثر فى تنقية المياة عند مآخذ محطات مياة الشرب وعندها قاطعة الدكتور هشام ولماذا لم تعمم التجربة ؟
ومازلت انتظر من رئيس مجلس الوزراء ان يعمم التجربة .....
نعود للصديق عمرو الليثى وإلغاؤة للحلقة بدعوى ان قناة المحور ضد الموضوع ... هل هذا هو الإعلام الذى يعتمد على الرأى والرأى الآخر ومن ينتصر هو الرأى المدعوم بنتائج البحوث العلمية وليس بحكايات المصاطب . انت ياصديقى مدين بالإعتذار عما سببتة لى وعن صدمتك القاسية لشباب نجح فى مهمتة ويستحق التكريم . ان دورك  ياعمرو كمستشار للرئيس محمد مرسى ان تغوص إعلاميا فى مشاكل مصر الملحة وعلى قمتها تلوث نهر النيل والبطالة والإنتاج الغذائى الآمن المستدام والرخيص للفقراء  وهذا مايتعرض لة مشروعنا الناجح .
إن قضية الأمن الغذائى المصرى هى قضية امن قومى لابد من مواجهتها قبل ان نفاجأ بثورة الجياع . ولى ان اكرر مقولة ارددها فى كل المؤتمرات والندوات ولأبنائى الطلبة  انى وجدت شيئا فى الطين  احسست ان لة قيمة ما فقمت بتنظيفة لأجد جوهرة أقدمها هدية لمصر ولمن لايأخذ بها اليوم فسيحين الوقت ولوبعد عشرون عاما لشباب يؤمن بالفكرة وينفذها والحمد للة فى حياتى رزقنى اللة فى حياتى  بشباب الجمالية لينقل نتائج البحث الى التطبيق وتحقيق النجاح وليس بعد عشرون عاما كما كنت اردد من قبل  ومزيدا من التثبيت اتصل بى احد تلاميذى من العاملين بمزرعة برسيق التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وهو فى غاية السعادة انة اثناء الصيد بالمزرعة إكتشف الصيادين سمكة مبروك فضى مكتوب عليها "هواللة ومحمد" وانة يرسلها لى كهدية وما اعظمها هدية فالكتابة على الجلد وتحت القشور



سمكة مبروك فضى مكتوب عليها  " هواللة ومحمد"
...هذا هو تثبيت من اللة للرسالة التى احملها منذ سنوات لمقاومة قرارات باطلة  واتحمل معها كل التبعات ومنها موقفك السلبى بالرغم من معرفتى عنك كإعلامى ناجح و قبل ان تكون مستشارا للرئيس .
اقترح عليك ياليثى  ان تطرح رؤية جديدة على الجميع وهى انة إذاكان نهر النيل شديد التلوث ومحطات مياة الشرب الحالية  تستخدم كميات كلور ثلاث اضعاف المسموح بة لتطهيرها وتتسبب فى الإضرار العمدى  بصحة المواطنين  وتنفق نفقات  باهظة فى ذلك  ان يجعلوا من التنقية البيولوجية هدفا من وحلا من ضمن الحلول . ولكن سيبقى الحل الأفضل هو نقل مياة الشرب فى انبوب من الفيوم وحتى رشيد ودمياط وكم سيكلف هذا المشروع ؟وكم سنوفر من ألأموال التى تنفق فى عمليات  معالجة مياة ملوثة  ؟وكم سيعطى مثل هذا الحل الفرصة لتربية الآسماك بحرية فى بيئتها الطبيعية بفرعى النيل وتغذية المزرارع السمكية  التى تتركز فى شمال الدلتا بالمياة العذبة قبل استخدامها فى زراعة المحاصيل  لنعظم قدر المياو وزيادة استفادتنا منها فى انتاج اسماك نظيفة لاتضر بصحة المواطنين .  
 
مع خالص تحياتى
اد –عبدالعزيزنور

مشاركة مميزة

مدونة نهضة مصر